بالتفاصيل… محاولة قتل مهندس مقرب من “ميريام سكاف”!


 تعرّض المهندس عبدالله حنا ابن مدينة زحلة للاعتداء الوحشي ولمحاولة قتل قرب افران شمسين بالقرب من دوّار كساره عند الساعة السابعة من صباح اليوم.


وفي التفاصيل، ان سيارة قامت بضربه من الخلف، بعدها أقدم عدد من الشبان على التعرض له بالضرب المبرح من دون معرفة أسباب الاعتداء. و نقل الى مستشفى تل شيحا للمعالجة وحالته مستقرة.



صدر عن الكتلة الشعبية في زحلة بيان جاء فيه:


“صباح هذا اليوم تعرّض المهندس عبدالله حنا المشرف على أراضي عائلة سكاف الى اعتداء بالضرب المبرح على أوتوستراد زحلة عبر مجموعات اعترضت طريقه اثناء توجهه الى منطقه عمله في عميق وطوقت سيارته وانهالت عليه بادوات حادة واعقاب المسدسات والهراوات حتى افقدوه الوعي حيث نُقل على وجه السرعة الى مستشفى تلشيحا ولا يزال تحت الخطر الشديد”.




وأضاف, “ويخضع المهندس حنا حاليا لعلاج سيستغرق وقتاً طويلاً قبل ان يتماثل للشفاء فيما حضرت القوى الامنية المختصة لاجراء تحقيقاتها والاستماع الى شهادة المهندس الذي اتخذ صفة الادعاء ، ولنا ثقة بان الاجهزة الامنية التي تحقق الان في الحادثة الاليمة سوف لن تترك خيطاً دون ملاحقته, واذ لا تزال الاجهزة تواصل تحقيقاتها فان الكتلة الشعبية ورئيستها ميريام سكاف يحذرون من خطورة الادعاء على مجهول لكون المجهول اصبح معلوماً وواضح المعالم لكل ابناء زحلة وللرأي العام”.



وتابع, “إن المهندس عبدالله حنا هو ضحية ” ثنائي” يمثل عصابات تتحكم بالدولة واجهزتها وقوانينها وتتسلّط على عدليتها وعدالتها وتهدد الشرفاء وتطيح بكل شبكة الامان في زحلة والبقاع. وقد سبق وهدد هذا ” الثنائي” المهندس حنا عبر ميليشات مارقة بعبارات تشي بقرب الايذاء وايقاع الضرر الجسدي عليه”.


وأشار البيان الى, أن ” هذا الاعتداء يتزامن مع عصيان تمارسه جهات استثمرت أرضنا حيث انتهت صلاحية الاستثمارلكنهم آثروا ان يتحولوا الى ” مستوطنين” في هذه الارض محصنين بغطاء سياسي وبشخصيات بغيضة لفظتها العهود ولا تزال تتجنى على الناس مستخدمة فعالية التلطي ببقايا القصور”.

واستكمل، اننا “نسأل الله اولاً ان يعافي المهندس حنا ويمنحه يسوع نور الحياة على زمن الميلاد ، وبالتزامن مع فترة علاجه فاننا كأصحاب حق لن نترك جراحه تضيع على ايدي بلطجية يهدرون دماء كل من وقف في وجهم. ولن تمر هذه الحادثة قبل ان نرفع بصمات المعتدين الذين قاموا بمحاولة القتل العمد وعلى اوتوستراد زحلة المكشوف والمفترض انه مجهز بكاميرات للمراقبة”.


وقالت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف: إنكم “أجبن من المواجهة ، تتخفون وتتلثمون كاللصوص ، تحاربوني بعائلتي وارضي واليوم نفذتم تهديدكم بايذاء رجل من انزه واشد الرجال صلابة وطيبة وعنفوان”.


وأردفت، “ليس من بينكم رجال للمواجهة المكشوفة، واذا كنتم قد ولدتم من بطون امهات فعلاً ، فواجهوني انا وأقلعوا عن مخاطبتي تارةً عبر بيتي وطوراً عبر ابرياء يشكلون درعاً حصينة لارض الراحل الياس سكاف”