نشر وزير الثقافة وسام المرتضى منشوراً عبر حسابه على منصة "X"، تحدّث فيه عن حادثة حصلت معه، حيث قامت فتاة فلسطينية قتل الإحتلال والدها في غزّة، بمعانقته وهي تبكي.
وكتب المرتضى: لا اعرفها ولم يسبق لي أن التقيت بها.... انهيتُ خطابي وعدت متأثّراً جدّاً إلى مقعدي فإذا بها تهرع من مقعد دولتها فلسطين في اتجاهنا لتصافحني وهي تجهش بالبكاء ولتعانقني دون ان تترك لي فرصة لعدم العناق وهي تقول لي "إسرائيل قتلت ابوي اوّل من امس في غارةٍ على منزلنا في غزة وهو ما زال تحت الركام.... كبدي يحترق... كلمتك أطفأت بعضاً من النار المشتعلة فيه ... شكراً شكراً يا سعادة الوزير."
وأضاف: ثم بدأت الوفود تزور تباعاً الوفد اللبناني لتثني على موقفه ولسانها يقول اثلجتم قلوبنا ايها اللبنانيون.
وختم تغلايدبه كاتباً: لبنان كلمة الحق، الحمد لله الملهم المعين المسدّد، "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"، آهٍ يا وجع غزّة، آهٍ لأوجاعكم يا أهل فلسطين.
https://twitter.com/JugeMMourtada/status/1723383664292020415?t=ihZJzf0_6lWNIwgf1R18Kg&s=19