صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى البيان الآتي:
“إسرائيل وداعموها والمؤيدون لجرائم الإبادة وذبح الأطفال وهدم الأبنية على رؤوس المدنيين وقتل الأطباء والإعلاميين هم أنفسهم أسياد ما يسمّى ب”الشرعية الدوليّة” ورعاة مواثيقها.
وهم يدوسون هذه الشرعية بأقدامهم كلما تعلّق تنفيذها بأمرٍ يخصّ إسرائيل، ثم ينبرون لإعطائنا المواعظ إذا ما أزلنا شعاراً من شعارات “شرعيتهم” وضعوه بالأمس على أحد معالمنا، بدون قرارٍ منّا، زاعمين هم وابواقهم أنّه سوف يحمي قلعة بعلبك من هجومٍ إسرائيلي.
لهؤلاء نقول: طبّقوا الشرائع الدوليّة أوّلاً على إسرائيل، وارفعوا غطاءكم عنها لتتوقف حربها الإجرامية على الإنسان والحضارة والتاريخ والمستقبل، فلا يبقى من خوفٍ على أي معلم كان.، لأنّ إسرائيل وحدها هي الهمجية التي تدمر التراث والحياة والإنسانية. أما وطننا ومعالمنا وناسنا فنحن نعرف كيف نحميهم، لا انتم، لأنّه ينطبق فيكم قول من قال:” فاقد الشيء لا يعطيه”.
“شعاركم” هو مجرد “ورقة توت” تريدون بها ستر عورتكم المتمثلة بجرائمكم وتواطئكم او في احسن الاحوال فشلكم وانكفائكم وعجزكم، راجعوا مواقفكم المؤيّدة لارتكابات اسرائيل قبلاً واستعيدوا شيئاً من المصداقية او اصمتوا واستتروا، انتم وابواقكم…نعم بعد أن ابتليتمونا باسرائيل وجعلتموها تستفحل في جرائمها ليس لكم عندنا الاّ ان نقول لكم: انتم منافقون ومتواطئون وفي احسن الاحوال عاجزون فاصمتوا واستتروا.