الإستعصاء الرئاسي.. مصادر سعودية تكشف عن توجه المملكة!



طارق ابو زينب _ جسور


مع اقتراب موعد مرور عام على الشغور الرئاسي في لبنان، لا تطورات يبنى عليها لكسر رتابة الاستعصاء الذي انتهت إليه آخر جلسة انتخاب برلمانية في 14 يونيو/حزيران الماضي على الرغم من حركة الموفدين المكثفة في بيروت.

 

فكلمة السرّ على ما يبدو لم تصل بعد والداخل من الواضح أنه عاجز عن إتمام الاستحقاق بمفرده وهو الذي إعتاد الاتكال على الخارج في لحظات مصيرية كيف الحرّ عند انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

 

وفي هذا السياق، أفادت مصادر سعودية خاصة لـ "جسور" بأنّ هناك قراراً واضحاً من القيادة السعودية لتطبيق اتفاق الطائف ورفض الخروج عن مدرجاته، وإتمام الاستحقاق الرئاسي ضمن الآليات الدستورية وعلى قاعدة توافقية تعكس ميزان القوى الداخلي وتفتح الباب أمام رئاسات لا أولوية لها خارج أولوية المصلحة اللبنانية العليا ، تليها إصلاحات اقتصادية.

 

وتؤكد المصادر لـ "جسور" أن ما تريده السعودية للبنان يندرج في إطار مصلحة لبنان واللبنانيين وعلى اللبنانيين مساعدة أنفسهم بالتعاون فيما بينهم وأن يضعوا مصلحة لبنان أولاً.

 

يشار الى أن الموفد القطري يواصل جولاته في بيروت بعيدا من الإعلام ويلتقي بقيادات سياسية عدة ذلك بالتوازي مع وساطة فرنسية يصر طرفا الخماسية على التسابك فيما بينهما للوصول الى نتيجة من دون تغليب وساطة على أخرى أو الاقرار بفشل إحداها.