تزامنًا مع إعلان الجيش الإسرائيلي رسميًا أنه يستعد لدخول قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا في اليوم الثامن لعملية طوفان الأقصى، اعترف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أنّ إسرائيل تعرضت لضربة قوية.
وقال في مؤتمر صحافي: إسرائيل تعرضت لضربة مؤلمة لكن علينا الانطلاق في المعركة والانتصار. وتابع مؤكدًا "لقد فشلنا في مهمتنا ولا خلاف في ذلك وسنفحص أسباب الفشل وتعرضنا لضربة مؤلمة لكننا نركز على الرد الآن".
وردًا على المعلومات التي سرت عن تقديم مصر معلومات لإسرائيل عن هجوم وشيك لحماس، ردّ نافيًا كلّ ذلك.
ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حماس في غزة كان له حضة أيضًا، وقال:” أخطأت التقدير عندما قلت إن حماس لن تجروء على التحرك ضدنا لسنوات طويلة”. وأضاف:” ملتزمون بإعادة الأسرى والمفقودين ومئات العائلات لا تعرف مصير أبنائها".
وهدد حركة حماس بالقضاء عليها معتبرًا أنّ ذلك هدف الحرب اليوم، وشدد على أنّ"لن تبقى حماس موجودة كسلطة في قطاع غزة وسنقضي على كل إمكانياتها وقدراتها".
جبهة الشمال التي ترعب إسرائيل لم تغب عن كلمة هنغبي الذي رأى أنّ أفعال حزب الله دون مستوى التصعيد حتى الآن، واعترف أنّ الهدف اليوم هو عدم الانجرار إلى حرب على جبهتين.
كما هدد لبنان قائلًا:" نأمل أن لا يتسبب حزب الله بتدمير لبنان".