أعلنت بلدة بيصور، في بيان، أن “الأحزاب والقوى الوطنية والمخاتير في بلدة بيصور عقدت اجتماعًا في مبنى البلدية تم خلاله عرض، الأوضاع العامة في البلدة لا سيما الإشكال الفردي بين مالك منزل من أبناء البلدة ومستأجرين لديه من النازحين السوريين ما أدى الى تطوره وتوسع رقعته على أثر إصابة شابين من البلدة بجروح بليغة جراء تعرضهم للضرب بآلات حادة ، ما رفع منسوب التوتر وحصول ردود فعل عصبية آنية اسفرت عن وقوع عدد من الإصابات البسيطة بين النازحين”.
وأضاف البيان: “على ضوء هذه التطورات ، استنكر المجتمعون التعرض للشابين في سابقة من نوعها كادت ان تفجر الأوضاع في بيصور، كما استنكروا ردود الفعل العشوائية من أبناء البلدة تجاه المقيمين الآمنين غير المعنيين بالإشكال ، مؤكدين التعاون وتحمل المسؤولية المشتركة لتدارك ومعالجة الأوضاع والظروف الإستثنائية التي تشهدها البلاد لضمان الاستقرار والهدوء والوقوف الى جانب بلدية بيصور لتطبيق الآتي: إقفال المحال التجارية غير القانونية التي يشغلها أجانب إلى حين تسوية أوضاعهم القانونية، منع تجول الآليات والدراجات النارية غير القانونية ومصادرتها وتسليمها الى المراجع المختصة.”