قضى الشاب ن.أ.ر. بعد رفضه الامتثال لطلب عناصر حاجز الجيش عند مدخل بلدة اللبوة في البقاع الشمالي بتفتيش سيارته من نوع "بيكانتو".
وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة النهار حاول الشاب ن.أ.ر تجاوز حاجز الجيش سريعاً برفقة ثلاثة من رفاقه من آل المولى وأمهز، فأطلق العناصر طلقات تحذيرية عليه في البداية، إلا أنه لم يتوقف، فاستمر الجيش بإطلاق النار لإيقافه، إلا أنه أصيب ونقل إلى مستشفى العاصي في الهرمل حيث ما لبث أن فارق الحياة.
وسادت حالة من التوتر فور شيوع خبر مقتله وتوقيف من كان برفقته، وتجمع الأهالي عند مفترق البلدة وتعمدوا إغلاق الطريق الدولي في الاتجاهين وتحطيم سيارات المارة.
فيما حضرت وحدات من الجيش لمحاولة تهدئة الأمور، فيما فُتحت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، في إشارة إلى أن كافة حواجز الجيش اللبناني في المنطقة توقف كل السيارات من نوع "البيكانتو"، خصوصاً في البقاع الشمالي، على خلفية ظاهرة سرقتها بشكل متكرر وتهريبها من المنطقة الحدودية إلى الداخل السوري.