وقال: "لقد فقدوا الثقة لأنهم غير مخلصين لبعضهم البعض فلكل مصلحته المؤمنة وهم لا يريدون البحث حول الطاولة عن إيجاد حل لمشكلة لبنان وما من أحد بينهم يريد الخسارة. عند فقدان الثقة يكون الخطر كبيرا جدا، فهي عنصر أساسي في الحياة، الا انه مفقود في لبنان، وهذا أمر مؤسف جدا".
وأضاف الراعي في عشاء رعية سيدة لبنان في ملبورن، "يبقى الأمر الأساسي المذكور في مقدمة الدستور، والذي ينص على ان لبنان وطن نهائياً لكل أبنائه، ولكن للأسف أبناؤه ليسوا جميعا للبنان وهذا أمر مخز".
وتابع، "بالنسبة لنا ككنيسة ثقتنا كبيرة بلبنان وبجميع اللبنانيين ونعمل بشكل دؤوب للحفاظ على هذه الجوهرة في الشرق، ولا يمكننا على الرغم من الصعوبات كلهن ان نرمي سلاح الإيمان، ونعمل ليلا ونهارا للحفاظ على وطننا الذي جعله الله مميزا في محيطه"