وتحدث مولوي عن “الطلاب الذين عملوا تطوعاً في هيئة إدارة السير والمركبات”، فقال: “أصررت على أن أكون معكم اليوم لكي نرى معا لبنان الغد، لبنان الذي يشبهنا جميعا، ونبنيه سوية حجراً حجراً كي لا يبقى أي حجر للفساد وللمؤامرة على الوطن وعلى طموحكم”.
أضاف: “إن العمل الذي أنجزتموه بمساعدة الإدارة اللبنانية، الذي أغناها وأكسبكم الخبرات الكبيرة، مقدر ومحترم ومحبوب من قبل كل اللبنانيين، ونرى فيه صورة لبنان الغد، الخالي من الفساد والمزدهر، الذي أحببناه جميعاً”.
وتابع: “ان لبنان هذه البقعة التي خلقها الله نصر على العيش فيها بكل طوائفها التي تغنيها. يجب ان نعطي لبنان من قلبنا، وأن نأخذ من كل طائفة أحسن ما عندها، فهو ليس للقسمة أو التقاسم”.
وأردف: “جهدنا في وزارة الداخلية والبلديات بالوقوف مع شعبنا أمنيا وبالادارة وبمحاربة الفساد، وفتحنا ملفات لها علاقة بمحاربة الفساد، وسنكمل مع كل شركائنا بناء الوطن، ولن نتراجع لحظة عن إعطاء الأذونات اللازمة التي وردتنا من القضاء المختص لملاحقة المرتكبين، وأعطينا الإذن لملاحقة المرتكبين في الإدارة التي عملتم فيها وإدارات ومؤسسات أخرى أمنية وغير أمنية. لن نقبل بأن يبقى في لبنان فساد، وهذا هو عهدنا أمامكم”.
وختم: “نتطلع من خلالكم بأمل كبير للغد من أجل بناء لبنان الثقافة والحضارة والتقدم والوحدة الوطنية، فطوائفه تغنيه ولا تأخذ منه”.