نظمت منظمة التعاون الإسلامي للشباب بالتعاون مع كل من الجامعة اللبنانية الدولي و و زارة الثقافة، و بمشاركة جمعية شباب الزسالة، وزارة الشباب والرياضة اللبنانية، وزارة الاقتصاد، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي اللبناني، ملتقى الأعمال الريادي لطلاب وشباب منطقة البقاع في حيث اقيم حفل الختام في قاعة الاحتفالات في الجامعة اللبنانية الدولية في رياق بحضور ممثل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى عضو اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو المحامي زياد بيضون ، رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الوزير عبد الرحيم مراد، مدير الجامعة فرع رياق ياسر عثمان، طه آيهان رئيس منتدى شباب التعاون الإسلامي ICYF ونائبه د. محمد هزيمة، الدكتور محي الدين رمضان عميد كلية إدارة الأعمال، سفراء، قناصل، مدراء عامون، رجال دين، فعاليات تربوية، هيئات تعليمية وإدارية.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، كانت كلمة لعريفة الاحتفال هلا المعلم.
وأثنى عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الدولية العميد محي الدين رمضان عن دور الجامعة اللبنانية الدولية ودورها الرائد في تخريج الاجيال وبناء المجتمعات.
بدوره، اكد آيهان على أهمية التعاون بين الجامعة اللبنانية الدولية ومنظمة التعاون الاسلامي من اجل مستقبل رائد للشباب وقال:"خلال الأسابيع الماضية ، انطلق المشاركون في برنامج Young Business Hub اللبناني في رحلة تحويلية للتعلم واكتشاف الذات. لقد انغمسوا في عالم ريادة الأعمال ، وتعلموا من تجارب رواد الأعمال المخضرمين وخبراء الصناعة".
وتابع:" إن نجاح هذا البرنامج هو مؤشر على التفاني الذي لا يتزعزع والعمل الجاد لشركائنا وجميع المعنيين. لقد كان دعمكم القوي وتعاونكم عاملاً أساسيًا في تحقيق هذه الرؤية.أحث كل واحد منكم على أن يكون القوة الدافعة وراء التغيير. سيكون نجاحكم بمثابة ضوء إرشادي ، ينير الطريق للآخرين ليتبعوه".
وختم:" دعونا نواصل التكاتف لخلق المزيد من الفرص للشباب وتمكينهم، وإطلاق العنان لإمكاناتهم الكاملة".
أما وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس قال في كلمة له نقلتها عريفة الحفل إن الثقافه والمجتمع امران لا ينفصلان وان الثقافه تجعل الانسان يلتزم بمنظومة من القواعد والسلوكيات والقوانين التي تغدو عادات مع الايام، مثنيا على الصفات التي يتحلى بها القاضي مرتضى والمشهود له بنزاهته والتزامه ما جعله يتبوأ اعلى المناصب في المحاكم اللبنانية".
المحامي زياد بيضون ممثل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتض:"لقد تشرفت بتمثيل شرفني معالي وزير الثقافة في هذا الملتقى الريادي ومنطقتنا حبلى بالاحداث والتسويات والتحديات".
وتابع:" ان نسبة مجموع السكان الشباب في العالم 27 بالمئة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة في العام 2050 إلى 35 بالمئة، وان ههذ التركيبة الديموغرافية لديها المتسع من الوقت والعمر لتخطط وتنفذ وتبني أروع المستقبل".
أن هذه الشريحة من الشباب قادرة على التغيير ، الذي يحتاجه العالم الذي تجتاحه موجات من الأفكار التي يجري الترويج لها والعمل على الدفع بها لتدمير مجتمعاتنا بعدما دمرت الكثير من القيم في المجتمعات الأخرى ، كالترويج للشذوذ والمثلية وغيرها من الأفكار الهدامة التي تناقض الطبيعة وتخالفها ، وهذا رأينا بها مهما حاولوا الترويج لها وتلميعها ، ومهما حاولوا العمل على إقناعنا على أنها الطبيعة ، فبرأينا ، لا يمكن أن نتعاطى مع المرض على أنه العافية مهما إختلفت التسميات ، فنحن لن نسمح بأي شكل من الاشكال بتدمير مجتمعاتنا ، التي تعتنق دين التسامح والعدالة والإلتزام ، الدين الذي لم يغفل صغيرة ولا كبيرة إلا ودبرها ويسرها"،
وتابع :" دستورنا في ذلك القرآن الكريم ، الذي ذكر لنا ما حصل مع القوم الذين سلكوا طريق الشذوذ والشواذ ، ولنا في ذلك عبرة ، لعلنا نعتبر ونتقي ، وبإذن الله سنعبر ونفوز الفوز العظيم إن نلتقي اليوم ، وحجم الهجمة على مجتمعاتنا كبير ، وحجم الإستفزاز كبير ، فما جرى ويجري من إعتداء على قرآننا الكريم ، يستوجب منا جميعاً الوقوف وقفة واحدة ، وموقفاً موحداً
لوضع حد لهذا الإعتداء المتكرر ، المدعوم من قوى الضلال ، وفي مقدمها الكيان الإسرائيليالغاصب ، الذي يحاول التعمية والتغطية على الإضطربات الحاصلة داخله ، وعلى عدوانه
اليومي والمستمر على أهلنا في فلسطين الحبيبة .إن المطلوب منا كشباب ، أن نوصل الرسائل الصائبة ، أن مثل هذه الإعتداءات لن تبقى دون رد ، ولن تمر ، والرهان كبير على عزيمتكم وإصراركم وتمسككم وتمسكنا بقيمنا وبقرأننا
وبمقاومتنا لكل ظلم ولكل إعتداء مهما كان شكله ، فكيف إذا كان على قرأننا الكريم الذي يشكل صميم قيمنا الاجتماعية".
ولا يسعني في هذا المجال ، إلا أن أكرر موقف وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام المرتضى ، الذي إعتبر أن ما تقدم ، إنما هو " محاولة بائسة اخرى لإيقاظ الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، ترتكبها أيد لا علاقة للمسيح الذي من بلادنا ، بها، ولا تمتّ بصلة إلى المسيحية الحقة التي انطلقت من أرضنا، لكن الأهم أنها لن تصل إلى أي نتيجة مما يبتغون، فالإيمان بالله الواحد، والمساحة الإنسانية من القيم العليا المشتركة
بين الطرفين أقوى من كل نيران الحاقدين."
وفي الختام، جرى توزيع الشهادات والدروع على المشرفين والخريجين و من ثم اولم سعادة نائب رئيس المنتدى على شرف الضيوف الكرام في منزله.