السّيّدة التي تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو اقتحامها لميني ماركت داخل إحدى محطات الوقود وشهرت مسدسًا بوجه العامل في المحطة وفرّت إلى جهة مجهولة، وقعت في قبضة شعبة المعلومات



صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

   بتاريخ 09- 07- 2023 أقدمت سيّدة على الدّخول، بواسطة الكسر والخلع، إلى "ميني ماركت" داخل إحدى محطّات المحروقات في زوق مصبح وسرق كميّة من محتوياتها. وعندما سمع عامل المحطة ضجيجًا حضر ليتفقّد "الميني ماركت"، حيث تفاجأ بسيّدة تقوم بعملية السّرقة في الدّاخل، فما كان من الأخيرة إلّا أن شهرت مسدسّا حربيّا بوجهه ولاذت بالفرار إلى جهةٍ مجهولة، على متن سيارة نوع "هوندا" كانت قد ركنتها أمام المحطّة. وقد تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر عمليتي السّرقة والفرار، وأُطلِق، على السّارقة، لقب "السيّدة المتوحشة".

   على الفور، كُلِّفَت شعبة المعلومات بالعمل على تحديد هويّتها، وتوقيفها.

 وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت الشّعبة الى تحديد هويّتها ومكان سكنها، وتبيّن أنّها تُدعى:

غ. ي. (مواليد عام 1983، لبنانية) من أصحاب السوابق بجرائم تجارة وتعاطي مخدّرات، وسرقة، ودعارة.
    بتاريخ 13- 07- 2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من مداهمة منزلها في محلة الضاحية وتم توقيفها، وضبطت بعض المسروقات وهاتفين خلويّين، إضافةً إلى السّيّارة المستخدمة في عملية السّرقة.

   بالتحقيق معها، اعترفت بما نُسِبَ إليها، وجرى ضبط المسدّس المستَخدَم في عملية السّرقة بعد الدلالة على مكان رميه في محلة الشويفات، والذي تبيّن أنه مسدّس بلاستيكي.

   أجري المقتضى القانوني بحقّها وأودعت والمضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء.