انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مروع لتعذيب طفلة صغيرة على يد متوحشة تمتطي كعبا عاليا مجردة من الانسانية وتدوس به على جسد الطفلة الصغيرة ثم تطفئ السيجارة في وجهها وسط صراخ وبكاء للمسكينة الهزيلة هذه هي الحقيقة الكاملة..
بعد انتشار هذا الفيديو منذ ٣ ايام في المغرب اولا
نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة التعليقات المغلوطة التي رافقت الشريط المتداول عبر تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، صباح يوم الخميس 25 ماي الجاري، حيث يظهر قيام سيدة بتعريض طفلة للعنف، وهو التسجيل الذي تم إرفاقه بتعليق يزعم بأن هذه الوقائع جرت بالمغرب ويطالب بالمساعدة على تحديد هوية المعنية بالأمر.
وتنويرا للرأي العام الوطني، وتفنيدا لهذه الادعاءات غير الصحيحة، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني بأن الأبحاث والتحريات التقنية المنجزة بخصوص هذا الشريط، أظهرت أن الواقعة تم تسجيلها بإحدى دول أمريكا الوسطى، وأن النازلة شكلت موضوع تداول إعلامي واسع بهذا البلد الأجنبي، خصوصا بعد أن تمكنت مصالح الشرطة به من توقيف المشتبه فيها في غضون شهر ماي الجاري.
وإذ تحرص المديرية العامة لأمن الوطني على تكذيب التعليقات الزائفة المتداولة في هذا الخصوص، فإنها تشدّد في المقابل على حرصها على مواكبة ورصد كل المحتويات العنيفة التي تمس بالشعور بالأمن لدى المواطنين والمواطنات.
هذا وبعد انتشار نفس الفيديو اليوم في لبنان، حيث نشرت صفحة وينيه الدولة الفيديو على صفحتها وطلبت ايضل مساعدة متابعيها لمعرفة تفاصيل الجريـمة.
تبين ان الفيديو يعود لامراة تدعى أووالدرينا سيلز من نيكاراغوا في اميركا الجنوبية وقد القت الشرطة القبض عليها بتاريخ 7/5/2023 بعدما انتشر فيديو لها وهي تقوم بتعذيب ابنتها والبالغة أربعة سنوات.
ويذكر ان ووالدرينا هي أم لثلاثة بنات ومدمنة على المخدرات.