«العائلات» تتحضر لإنجاز انتخابات الهيئة الإدارية الجديدة ودعوات للمحافظة على «الاتحاد» بعيداً عن الكيدية والعرقلات



تتحضر العائلات المنضوية تحت لواء اتحاد جمعيات العائلات البيروتية لمواكبة مواعيد المهل المتعلقة بمحطة انتخاب الهيئة الادارية الجديدة للاتحاد، المقررة في 9 حزيران والتي يسبقها مهل تقديم الترشيحات والعودة عنها واستكمال المستندات المطلوبة، وسط اجواء تتمنى على المعنيين المساهمة في حصر التنافس في الاطار العائلي والتنافس الديموقراطي، وعدم بروز محاولات تعطيلية للموعد الجديد كما حصل في المرحلة السابقة واعتبار الموعد الجديد نهائياً ويشكل فرصة حقيقية لوصول مجموعة تشكل فريق عمل متجانساً يترجم تطلعات العائلات ويواكب ويساهم في حل المشكلات التي يواجهها البيارتة في هذه المرحلة الصعبة.
الرئيس السابق للاتحاد محمد خالد سنو اعلن انه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين للهيئة الادارية الجديدة للاتحاد، داعيا الى توحيد الجهود المبذولة لتشكيل لائحة واحدة تضم جميع المرشحين دون استثناء، على ان يكون للناخب حرية الرأي عن الانتخاب سرا لمن يراه مناسبا لتولي هذه المهمة.
وشدد سنو على ان الاتحاد هو مرجعية للعائلات البيروتية وينبغي المحافظة عليه وتعزيز دوره وحضوره في المجتمع وامام مؤسسات الدولة التي يتكامل معها في خدمة بيروت وأهلها بالتعاون والتعاضد والتلاقي والتشاور والتواصل مع كافة شرائح المجتمع البيروتي، وعلى وجه الخصوص الذين يمثلون بيروت في السلطة التشريعية والتنفيذية والتنسيق مع دار الفتوى المرجعية الدينية والوطنية، مبدياً حرصه على تعزيز وحدة العائلات مهما تباينت الآراء، لانه بالمحبة ومساعدة بعضنا البعض نصل الى ما هو صالح لبيروت واهلها.
{ عضو الهيئة الادارية الدكتور سامر فاكهاني اعتبر ان محطة الانتخابات فرصة جدية لترجمة تطلعات العائلات في اتحادهم، مثنيا على موقف النائب فؤاد مخزومي المعلن بعدم التدخل بالانتخابات والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وموقف من شأنه ان يسهل انجاز الانتخابات بشكل افضل وان يشجع العائلات على التعبير الديموقراطي.
وتمنى الدكتور فاكهاني على الرؤساء السابقين وكل المعنيين بمسيرة الاتحاد المشاركة الكثيفة بالانتخابات وخلق حال حقيقة لتضافر الجهود بعيدا عن الضغوط لان المرحلة تحتاج الى الجميع لترشيد الامور، فحكمة الكبار مطلوبة وخبرة الكفاءات مطلوبة، وتفعيل مبدأ التشاور مطلوب للوصول الى هيئة ادارية جديدة تحقق الرؤية في لمّ الشمل والانطلاق بمسيرة العمل المنتج الذي يخدم بيروت وعائلاتها، متمنياً على كل الجهات الغيورة على الاتحاد ان تخلق حالاً من الطمأنينة التي تشجع على انجاز الانتخابات، لان المطلوب ان يستمر الاتحاد بعمله في صنع قرار بيروت ومواكبة قضايا اهل بيروت التنموية والاجتماعية والمساهمة في حلها.
{ رئيس «جامعة آل بليق»، سامي بليق، تمنى ان تكون مواعيد المهل المتصلة بالعملية الانتخابية التي اقرتها الهيئة الادارية الجديدة نهائية، وان تحصل في مواعيدها المعلنة بعيدا عن اي محاولات جديد لعرقلتها، لكي تنجز بالشكل الديموقراطي الطبيعي المرتجى، وبهذا تترجم العائلات رؤيتها ضمن اطار «التوافق» وهو العنوان الذي يجب ان تحمله جميع الاطراف كعنوان جامع، لان المرحلة تحتاج الى التوافق وتضافر الجهود، فالعمل الذي ينتظر الهيئة الادارية الجديدة ليس سهلا ويحتاج الى قرارات استثنائية حاسمة لمواجهة المشكلات القائمة، ووصول هيئة ادارية جديدة متجانسة تملك القرار الواحد الذي يمكنها من تنفيذ القرارات المتخذة هو المأمول وعليه تعقد العائلات الامال لكي يستمر الاتحاد كإطار جامع.

د.سامر فاكهاني

سامي بليق

محمد خالد سنو