كتبت اللواء
الشرخ الرئاسي بين ماكرون والراعي اليوم.. وصِدام بين الحكومة ووزير العدل
استنفار أمني واسع لإطلاق المواطن السعودي.. والرياض تشدِّد على أولوية عودة النازحين
تدافعت التطورات، مستظلة الفراغ الرئاسي، مرة واحدة، مع انتقال هذا الملف، في جعبة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى الفاتيكان، ومنها الى الاليزيه، حيث سيقابل اليوم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في وقت بقي الخلاف يتسع بين الكتل النيابية، لا سيما محور «الثنائي الشيعي» الذي يدعم ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية، ومحور المعارضة، الذي يراهن على انضمام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اليه، سواء بالتمسك بتبني ترشيح الوزير السابق جهاز ازعور، او الاتفاق على شخصية بديلة، مع الاشارة الى ان الراعي يحمل الى المرشح ازعور، اسمين، او ثلاثة على الاقل، عُرف منهما النائب المستقيل نعمة افرام والنائب في الكتلة العونية ابراهيم كنعان.
وحسب مصدر مطلع فإن لقاء اليوم بين ماكرون والراعي، سيتناول تعميق الشرخ الرئاسي في لبنان في ضوء ما يجري بالنسبة للمرشحين، لا سيما فرنجية، الذي كانت تدعم ترشحه فرنسا ومعرفة ما اذا ما كانت لا تزال على موقفها.
ومن الملفات المتدافقة، انفجار الخلاف مجدداً بين السراي الكبير والفريق الوزاري العوني، ممثلاً بوزير العدل هنري خوري، الذي يستبق الدعوة الى مجلس الوزراء عند التاسعة من صباح غد، بمؤتمر صحفي، يعقده اليوم، ويتحدث فيه عما وصفه وثائق تفضح المستور ببعض الملفات المتعلقة بأموال اللبنانيين في الخارج.
في هذه الاثناء، سمم خطف المواطن السعودي، الذي يعمل في شركة الخطوط الجوية السعودية في بيروت الاجواء، ودفع السفارة السعودية الى اصدار تعليمات لرعاياها بعدم الخروج الى الشوارع، بالتزامن مع قرب انطلاق الموسم السياحي، الذي وصف بأنه واعد، في وقت اكدت الرياض على لسان الاكاديمي والمحلل السياسي السعودي د. خالد باطرفي ان المملكة العربية السعودية تحمل دائماً همّ لبنان، نافياً ان يكون هناك معادلة س - س جديدة، فالمرحلة انتهت.
وهناك مشكلة في المحادثات مع الرئيس السوري تتعلق بعودة النازحين السوريين، وبالتالي فإنه من المحتم بكيفية عودة هؤلاء الى بلادهم، وعدم تجنيدهم او معاقبتهم، او اي عمل آخر.. وبالتالي فإن دول الخليج ستقوم بما يترتب عليهم لجهة مساعدة اللاجئين.
وتردد ان المواطن السعودي، الذي يقيم في بلدة عرمون، خطف على طريق المطار ليل السبت الفائت، في حين تحدثت معلومات العربية ان المختطف السعودي، تم اختطافه في منطقة البيال بعد ان اوهمه الخاطفون بأنهم تابعون لجهة امنية.
ووفق مصادر قناة «الإخبارية» السعودية، فإن خاطفي المواطن السعودي نقلوه إلى الضاحية الجنوبية وطالبوا بفدية مالية.
واشارت صحيفة «عكاظ» الى ان المواطن السعودي المختطف في لبنان يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية في بيروت.
كما وأشارت المعلومات إلى أنّ عائلة المواطن السعودي المخطوف تلقّت اتّصالاً من رقم هاتفه طالب فيه خاطفوه بمبلغ 400 ألف دولار لقاء تحريره.
تعليق رسمي سعودي
وفي اول تعليق لها بشأن اختطاف احد رعاياها في لبنان، اصدرت السفارة السعودية في لبنان البيان التالي: «تفيد سفارة المملكة العربية السعودية لدى الجمهورية اللبنانية عن تلقيها بلاغًا من ذوي أحد المواطنين الذي فقد الاتصال به فجر يوم الأحد 8 ذو القعدة 1444 هجري الموافق 28 مايو 2023م.
وفي هذا السياق تتواصل السفارة مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستوبات لكشف ملابسات اختفاء المواطن سائلين المولى عز وجل أن يعيده لذويه سالمًا».
يشار الى ان السفير بخاري زار صباحاً قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه، وتناول مواضيع متعددة ومنها الجهود المبذولة، وسط استنفار امني واسع لاطلاق المواطن السعودي المخطوف.
وغرد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، نتابع مع شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي منذ يوم امس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت، ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سفير المملكة العربية في لبنان وليد بخاري.
واكد العمل على تحرير اي مواطن يتعرض لأي أذى على ارض لبنان، ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع اشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسياً.
وتوقع مولوي التوصل الى نتائج ايجابية لجهة كشف مصير المواطن السعودي والافراج عنه في وقت قريب.
وكشف مولوي ان المواطن السعودي بخير، ولن نترك قضية اختطافه تمر من دون حساب رادع.
وقال: رصد هاتف المواطن في اكثر من منطقة في بيروت، ويحاط السفير السعودي علماً بكافة تفاصيل القضية.
رئاسياً، تسارعت التطورات على خط الاستحقاق الرئاسي بين تسريب قرب الاعلان عن مرشح المعارضة الوزير الاسبق جهاد ازعور رسميا خلال ساعات من دون ان يقترن هذا الكلام بشيء عملي حتى الان بإنتظار قرار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي تردد انه لم يُطلع كل اعضاء كتلته على استراتيجيته الرئاسية ولا اسم المرشح الذي سيقترحه او يتبناه، وبين زيارة البطريرك بشارة الراعي الى الفاتيكان وباريس حاملا الملف الرئاسي، فيما الوضع الحكومي ما زال عرضة للإهتزاز عند كل كبيرة وصغيرة، ما دفع الرئيس نجيب ميقاتي الى الدعوة لعقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء غدا الاربعاء للبحث في موضوع واحد هو «الاتفاق بالتراضي الذي عقده وزير العدل هنري خوري مع محاميين فرنسيين لمعاونة رئيس هيئة القضايا في الدعوى المقدمة من الدولة الفرنسية أمام قاضية التحقيق الفرنسية في ملف آنا كوساكوفا ورفاقها».
على الصعيد الرئاسي، استمرت المشاورات بين عدد من نواب المعارضة ، ولكن تبين حسب معلومات «اللواء» ان لا صحة لما تردد عن عقد اجتماع في مجلس النواب بين عدد من النواب التغييريين ومنهم فراس حمدان وملحم خلف، والنائب ميشال معوض ونائب كتلة الجمهورية القوية غسان حاصباني. وتبين ان الاجتماع حضره فقط نواب المعارضة والنائب المستقل الدكتور غسان سكاف وعضو كتلة لجمهورية الثوية غادة ايوب.
وقال النائب خلف لـ «اللواء»: غير صحيح اني والنائب فراس حمدان حضرنا اجتماعا للنواب، والحقيقة كان لقاءً عادياً يومياً بيني وبين حمدان والنائبة نجاة صليبا في القاعة العامة للمجلس، ولا نعلم اذا كان هناك اجتماع آخر لبعض النواب، لكن الصحيح اننا لم نتبلغ بعد اي امر عن ترشيح المعارضة والتغييريين للوزير ازعور، واذا كان الخبر صحيحا، فليخبرونا لنتخذ الموقف.
وقال خلف في حديث تلفزيوني: المسألة ليست شخصية فهناك مبادئ اذ يجب ان نذهب الى رئيس انقاذي صنع في لبنان، وليس ان يأخذنا رؤساء الكتل الى الخارج وتمس في كرامتنا الوطنية والوكالة المعطاة من الشعب اللبناني.
كما قال معوض من المجلس: إذا تفاهمنا على جهاد أزعور فهو يصبح مرشحاً نتقاطع عليه مع التيار الوطني الحر. وبالتالي لا يكون مرشح المعارضة بل تكون المعارضة قبلت بمرشح وسطي و»راحت على نصف الطريق» للالتقاء مع أحد أفرقاء السلطة القائمة كي لا نبقى بحالة التوازن السلبي القائم في البلد.
واعلن النائب المستقل الدكتور غسان سكاف «انه يتواصل مع كل الافرقاء من ضفتي المجلس، ووصلنا الى شبه اتفاق سيعلن غدا (اليوم) او بعد غد (الاربعاء) عن مرشح للمعارضة. وسنطلب بعد ان تصدر بيانات التأييد للمرشح الذي اصبح معروفا وهو جهاد ازعور وان يفتح مجلس النواب للانتخابات الرئاسية».
وأكدت النائبة غادة ايوب: «تم اعلامنا بأن النائب جبران باسيل يسير بجهاد ازعور ونحن بانتظار الاعلان الرسمي عن الأمر من قبله حتى تتأكد كل قوى المعارضة بان هذا الاعلان جدي ونسير به» .
وفي السياق، أعلن عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم «ان الكلام عن ان الوزير السابق جهاد أزعور لا يريد أن يكون مرشّح تحدٍ بوجه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية غير صحيح، وهو كما نُقل عنه مستعدّ أن يستمرّ بالمشوار اذا سار باسمه فريق معيّن ونتّفق سوياً ليكون الإعلان عن ترشيح أزعور مشتركا ومتشابها».
اما في مواقف القوى السياسية، فقد غرّد نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: منذ البداية انطلق ترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجيه من عدد وازن وهو إلى زيادة. ويحاول المعترضون على البرامج والسياسات الاتفاق لمواجهة فرنجية، وبالكاد يجتمعون على واحد من لائحة فيها ستة عشر مرشحاً. معيار الرئيس المسيحي الوطني الجامع أفضل للبنان من رئيسٍ للمواجهة بخلفية طائفية. حرِّروا انتخاب الرئيس من لعبة المصالح الضيِّقة وتعالوا ننتخب رئيساً حُرَّاَ ينقذُ البلد ولا يكون أسيرَ من انتخبه.
ورد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل على تغريدة قاسم، وقال عبر «تويتر»: يعني إما التوافق على مرشح التحدي الخاص بكم وإما الرضوخ الدائم لإملاءاتكم!؟ لم يعد في قاموسكم إمكانية لخيارات أخرى غير خياراتكم المدمرة!؟ تخبطكم يجعل منطقكم مضحكاً مبكياً.
ورأى المكتب السياسية لحركة امل انه «في الوقت الذي يبدي الحرصاء على مصلحة لبنان العليا قدرا وافيا من الخطوات والمواقف التي تدفع إلى إخراج البلد من مأزقه الحالي، وهم الذين استعملوا حقا وطنيا وقانونيا لهم بدعم مرشحٍ لرئاسة الجمهورية يتحمل عبء المسؤولية ويقود مسيرة إنقاذ البلد، ويباشر بوضع الحلول للأزمات ذات الأولوية التي تشغل بال اللبنانيين، تقوم الأطراف الأخرى التي لا يجمعها جامع لتضارب مصالحها وتنازع مشاريعها بعملية التقاء قسري ليس له من غاية إلا التنكيد السياسي والإمعان في ضرب فرص إنقاذ البلد وممارسة لعبة الهواة في تسميات ليست جادة، ويعملون واحدا تلو الآخر على اللعب بمرشحين مفترضين ليس من أجل تأمين فرص وصولهم إلى سدة الرئاسة، بل من أجل تعطيل المرشح الجدي الوحيد حتى تاريخه.
حراك الراعي
وصل البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي أمس الى الفاتيكان، والتقى امين سر الدولة الكاردينال بييترو بارولين، وعرض موضوع الانتخابات الرئاسية معه، قبل ان ينتقل مساء الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء لبحث تطورات الملف الرئاسي.
وكان الراعي قد تلقى قبل سفره اتصالا هاتفيا مطولا من رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، وضعه فيه بآخر المستجدات قبيل سفره إلى باريس ولقائه الرئيس الفرنسي.
ووضع الجميّل البطريرك الراعي بصورة الإتصالات الجارية في الملف الرئاسي، خصوصا لناحية التوافق على ترشيح إحدى الشخصيات والمقاربة التي يجري العمل على أساسها.
جلسة طارئة للحكومة غداً
على الصعيد الحكومي، وجّه الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية كتابًا إلى وزير العدل هنري الخوري دعاه فيه، بناء على طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى حضور جلسة عاجلة وطارئة للحكومة، على جدول أعمالها بند وحيد يتعلق بالاتفاق بالتراضي مع محاميين فرنسيين لمعاونة رئيس هيئة القضايا في الدعوى المقدمة من الدولة الفرنسية أمام قاضية التحقيق الفرنسية في ملف آنا كوساكوفا ورفاقها،( في قضية الحجز على أملاك عائدة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وشريكته الأوكرانية)، وذلك للتباحث والنقاش مع الوزراء حول هذه المسألة ليقرر مجلس الوزراء في ضوء النقاشات ما يراه مناسبا
واعتبر الكتاب ان الصيغة التي اعتمدها الوزيرخوري غير قانونية، وقال: ان النقاش في مجلس الوزراء محصور بأسماء المحامين بينما الواجب اعطاء الصيغة القانونية لعقودهم بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء.
على الاثر، اعلن مكيّة عقد جلسة لمجلس الوزراء، بهيئة تصريف الأعمال، التاسعة من صباح يوم الأربعاء في 31/5/2023 في السرايا، لبحث موضوع عقد الاتفاق بالتراضي مع محامين فرنسيين لمعاونة رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل.
وكان وزير العدل هنري خوري قد قرر عقد مؤتمر صحافي في مكتبه في الوزارة ظهر غدٍ الثلاثاء. وبحسب بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، فان الهدف من المؤتمر «تبيان الحقيقة من الباطل بالوثائق والمستندات في موضوع قانونية العقود التي وقعها لتوكيل محامين دوليين لاسترجاع أموال الدولة اللبنانية، بعد تمادي البعض وتشكيك البعض الآخر بأسباب صمته» .
وذكرت المعلومات ان الوزيرخوري لن يحضرجلسة الاربعاء «إ لتزاماً منه بمقاطعة جلسات مجلس الوزراء» .وأوضح أنه «أرسل كتاباً إلى رئاسة الحكومة، يتضمّن السيرة الذاتية للمحاميين تبدد الشكوك القائمة حولهما».
مستغرباً الإصرار على «إثارة الالتباس حول انتماءات المحاميين خصوصاً إيمانويل داوود، وهو فرنسي من أصول جزائرية وهومن مناصري القضية الفلسطينية»، بعد تسريب معلومات تفيد بأن داوود لديه ارتباطات بمنظمة صهيونية( تدعى ليكرا).
يُذكر ان التحقيقات مع حاكم المصرف المركزي رياض سلامة اظهرت علاقته مع الأوكرانية آنا كوساكوفا التي أنجب منها ابنة. وقال مسؤولو الادعاء الفرنسيون في ديسمبر (كانون الأول) إنهم وضعوا كوساكوفا قيد التحقيق للاشتباه في تورطها في عمليات غسل أموال في إطار هذه القضية.
رواتب على صيرفة
على الصعيد المعيشي وفيما ينفذ موظفو القطاع لعام اضرابا حتى الاسبوع المقبل، ابلغ مصرف لبنان عددا من المؤسسات العامة وكافة المصارف التجارية ان رواتب القطاع العام من الموظفين والمتقاعدين ستدفع هذا الشهر وابتداء منه على سعر صيرفة المعمول به اي 86,300 ليرة لبنانية وبالتالي انتهاء العمل بسعر صيرفة الذي كان معمول به لرواتب القطاع العام بقيمة 60,000 الف ليرة.
وبالتالي فإنه يجري حالياً تحويل رواتب القطاع العام على سعر صيرفة 86,300 ليرة.
واصدرت وزارة المالية بيانا امس حول الرواتب قالت فيه: بما أن وزارة المالية كانت قد أعدت مشروع قانون لفتح اعتمادات إضافية لتأمين الرواتب والأجور عن الفترة المتبقية من العام 2023 وتمت إحالته إلى مجلس الوزراء، الذي قام بإحالته الى مجلس النواب لإقراره وفقا للأصول، وبما أن الاعتمادات اللازمة لتأمين معاشات التقاعد يمكن أن تفتح بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء، أعادت وزارة المالية تذكير مجلس الوزراء بضرورة العمل على تأمين الاعتمادات اللازمة لتغطية الرواتب والأجور ومعاشات التقاعد عن الفترة المتبقية من العام 2023 مع الإشارة الى أنه تم صرف الرواتب والأجور ومعاشات التقاعد عن شهر حزيران وفقا للأصول أي أنها ستحال في موعدها الى حسابات التوطين لدى المصارف.
وكشف وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال عن عزم البنك الدولي «مد لبنان بقرض قيمته قرابة 200 مليون دولار أميركي لدعم القطاعات التنموية لاسيما القطاع الزراعي والمتمثل «بمشروع التطوير» .
وكان الخليل استقبل اليوم في مكتبه في وزارة المالية نائب رئيس البنك الدولي فريد بلحاج، مع وفد في حضور المدير العام لوزارة المالية جورج معراوي ومستشار رئيس مجلس الوزراء سمير ضاهر ، حيث تم استعراض المشاريع الممولة من البنك، لا سيما قروض المساعدة لبرنامج الاسر الاكثر فقرا ودعم القمح.وقد أبدى بلحاج ارتياحا للمسار الذي تسلكه المرحلة لجهة السعي والمساعدة على تجاوز الأزمات الحادة.
وعلى صعيد وزارة المالية، تم التأكيد على المساعدة المالية المقررة لتعزيز القدرات في ما خص التطور الالكتروني.
متى قرار «الدستوري»
في شأن قضائي آخر، يصدر المجلس الدستوري قراره في الطعون المقدمة في قانون التمديد للمجالس البلدية والاختيارية بعدما أنهى وضع اللمسات الأخيرة على قراره في الجلسات المتتالية التي عقدها حسبما أكد رئيس المجلس القاضي طنوس مشلب في حديث اذاعي، بعد جلسة عقدها امس، وأنجز فيها بعض النقاط القانونية المثارة.
وقال مشلب: «لم نُنهِ المناقشات ونحن متفقون على كل النقاط، إن أنهينا نصدر القرار غدًا (اليوم) أو بعده لكن قبل 31الجاري.الجنوب: استفزاز جديد
في الجنوب، لجأت قوات الاحتلال الاسرائيلي الى استفزاز جديد للجنوبيين وقوات الطوارئ الدولي والجيش اللبناني والمقاومة من خلال الاقدام على حفر خندق كبير قرب موقع السمّاقة عند تلال كفرشوبا في خرق سافر الهدف منه تغيير معالم الاراضي المملوكة لاهالي بلدة كفرشوبا.