أثار إقدام كتائبيين على تعليق صورة كبيرة للرئيس بشير الجميل على المدخل الشمالي لنفق نهر الكلب كتب عليها ( لكم جمهوريتكم و لنا جمهوريتنا ) بلبلة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي بين الكتائبيين المؤيدين للشرعية الحزبية وبين السيدة يمنى بشير الجميل وعدد من البشيريين المستقلين او المستقيلين من الحزب. واعتبرت السيدة يمنى أن من تولى رفع الصورة مذيلة بهذا الشعار،إنما يقصد الايحاء ان بشير الجميل كان من مؤيدي التقسيم .
واللافت أن السيدة يمنى بشير الجميل سارعت إلى حسم الموضوع بشكل مباشر وحازم من خلال صوغ رد فوري تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي ،
تمثل بنشر صورة والدها بشير الجميل والتعليق عليها:"( لبشير جمهورية واحدة هي جمهورية ال١٠٤٥٢ كلم٢).في موقف لافت يناقض التوجهات الجديدة لحزب الكتائب. وقد أدى هذا الأمر إلى نوع من الارتباك داخل القاعدة الكتائبية،خصوصا ان بشير لم يناد في يوم من الايام بصيغة تناقض وحدة لبنان .
، ما اثار بلبلة على مواقع التواصل. وعلم ان القيادة الكتائبية ستعمد إلى تصحيح الوضع وإزالة اللافتة ، تفاديا لسجال مع السيدة يمنى بشير الجميل التي تعكف على إعداد بيان في منتهى الاهمية،يصدر عنها قريبا ويتضمن موقفا حازما من كل الذين يتلطون وراء اسم والدها وصورتها ونسبة افكار وآراء ودعوات اليه، لم تخطر في باله يوما ولم تكن في صلب ادبياته.