توافرت معلومات أمنية حول قيام مجموعات في خلدة، بالتنسيق في ما بينها من خلال تطبيق محادثة "واتسآب"، تحضيراً على ما يبدو لتصعيدٍ كبير خلال الأيام المقبلة. وتكمن الخشية في نيّة التصعيد على خطّ الجنوب قبيل عيد الفطر المقبل، مع ما يتخلّل ذلك من قطع للطرقات، مع العلم أن قيادة الجيش اتخذت منذ مدة طويلة قراراً بعدم السماح بإقفال هذا الطريق الحيوي.
وعَلم "ليبانون ديبايت"، أن الجيش اللبنانين نفّذ انتشاراً، ووضع آليات عسكرية على مفارق الطرق المؤدية إلى خلدة ليل أمس الأول، مع توجّه لزيادة تعزيزاته، ويأتي التصعيد المستجدّ على خلفية الأحكام التي أصدرتها المحكمة العسكرية في حقّ المتورطين بأحداث خلدة خلال آب ٢٠٢١، واعتُبرت قاسية نوعاً ما، حيث توزّعت بين سجن ١٠ سنوات مع أشغال شاقة وعقوبات وصلت إلى الإعدام.