يدخل محالًا تجاريّة قبل إقفالها ويبيت فيها، ثمّ يسرق أموالًا ويتوارى في الصباح، وشعبة المعلومات تلقي القبض عليه بالجرم المشهود.





صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليات السّرقة من داخل المحال التّجارية في مناطق بقاعية من قبل شخصٍ مجهول الهويّة، بحيث تبيّن من خلال المتابعة، أنّه يدخل الى المحل ويبيت في داخله بعد إقفاله من قبل أصحابه، ليسرق ما توفّر من مبالغ في صناديق المحاسبة. وفي اليوم التّالي، وبعد فتح المحل، يخرج وكأنّه زبونٌ ليتوارى عن الأنظار، وقد تداولت مواقع التّواصل الاجتماعي فيديوهات توثّق عمليات السّرقة تلك.

على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّة المشتبه به، وتوقيفه.

بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تبيّن أنّه يدعى:

ح. ش. (من مواليد عام ٢٠٠٤، سوري)
أعطيت الأوامر إلى دوريّات الشّعبة للعمل على تحديد مكانه تمهيدًا لتوقيفه.

بتاريخ 12-4-2023، وبعد متابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من رصده في داخل أحد المحلّات التّجارية، في بلدة مجدل عنجر البقاعية، حيث أوقفته بالجرم المشهود، في أثناء قيامه بمحاولة سرقة من داخل المحلّ.

بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة تنفيذه عمليات سرقة من داخل محلّات تجارية في بلدتي برّ الياس ومجدل عنجر، وذلك بعد الدّخول إليها والبقاء في داخلها لليوم التالي، كما اعترف أنّ قيمة المسروقات بلغت حوالي /13/ ألف دولارٍ أميركيّ و /55/ مليون ليرة لبنانية.

تم استرجاع قسم من المبالغ الماليّة المسروقة وأعيدت إلى أصحابها، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوف، وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.