اسفت مصلحة العمل البلدي والاختياري في "حركة شباب لبنان" في بيان، "لما بدأ الترويج له حول تأجيل استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية لاعذار واهية"، معتبرة ان "ما سمعناه في الاعلام حول أخذ ما ادلت به مدير عام الشؤون السياسية واللاجئين الاستاذة فاتن يونس في اللجان المشتركة حول عدم وجود اي قرش في وزارة الداخلية، حجّة لتطيير الانتخابات هو أمر مضحك وبمثابة استغباء للبنانيين لا سيما وان النواب يعلمون اصلا ان لا تمويل في الوزارة واهم ينود جلسة اليوم كان تأمين هذا التمويل، كذلك فان حجة غياب وزير الداخلية والبلديات عن الجلسة لا قيمة لها لانه كان ممثلا بالموظف الاعلى رتبة المعني بملف الانتخابات، لكن يبدو ان قرار التأجيل مأخوذ سلفا بالرغم من اصرار الوزير المعني على عدم التأجيل واعلانه مرارا ان الوزارة على اتم الجهوزية لكن ينقصها التمويل".
واضافت: "لو كانوا فعلا يريدون اجراء هذه الانتخابات لكانوا امنوا تمويلها في جلسة اليوم وكل الاجراءات والتحضيرات التي تلي التمويل لا تحتاج لاكثر من ثلاثة ايام لاتمامها وهي ليست الا تشكيل لجان القيد وهذا يحتاج لقرار يتخذ خلال ساعات، وتكليف رؤساء الاقلام وهذا ايضا يحتاج لقرار يتخذ خلال ساعات، فأين الاستحالة؟".
ودعت "القوى السياسية الى الكف عن استغباء الناس عبر اعطائهم اعذارا واهية سخيفة لتأجيل الاستحقاقات هروبا الى الامام، وبوجه خاص استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية لا سيما مع وجود عشرات البلديات المنحلّة خاصة في محافظة جبل لبنان،" مؤكدة "الاصرار على اجراء الاستحقاق في موعده والتعويل على جهود وهمّة الوزير بسام مولوي لاتمام الامر".