محطة جديدة للعائلات البيروتية لتحديد موعد انتخابات الاتحاد جلسة 14 مرجحة لفقدان النصاب و«الفرج» بعد العيد!
استحقاق انتخاب الهيئة الادارية الجديدة لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية على موعد مع محطة جديدة في 14 نيسان، وتتمثل في الدعوة التي وجهتها الهيئة الادارية الحالية للهيئة العامة للاجتماع لتحديد موعد الانتخابات والمهل المتعلقة بالترشح والعودة عن الترشيحات وموعد الانتخابات حسب النظام الداخلي للاتحاد وحسب قرار قاضي الامور المستعجلة بضرورة التقيد بالمادة 11 من النظام.
محطة 14 نيسان اذا قدر لها ان تتم، تحتاج الى نصاب الثلثين، وفي حال التعذر سيكون الموعد المقبل في 28 نيسان بنصاب النصف زائد واحد، اي ان التأخير او التعهد في عدم توفير النصاب المطلوب سيؤخر ولادة الهيئة الادارية «المتعثرة» الى موعد اقل ما بعد 10 حزيران لان المهل تحتاج الى 40 يوماً من يوم التوافق على موعد الانتخابات.
وبقراءة اولية فإن الامور عادت الى نقطة الصفر فإن الترشح أُعيد فتحه من جديد وسيدخل مرشحون جدد اضافة الى الذين تقدموا بترشحهم وسيختلف عدد المقترعين بعد ان تمكنت الكثير من العائلات من تسوية اوضاعها القانونية لجهة تأمين المستندات اللازمة التي تمكّنها من الترشح والاقتراع.
نائب رئيس الهيئة الادارية للاتحاد المهندس عبد الله شاهين الذي يترأس جلسات الهيئة الادارية الحالية بعد استقالة الرئيس محمد عفيف يموت اوضح لـ«اللواء» ان الهيئة الادارية الحالية تنحصر مهمتها في انجاز الانتخابات حسب المادة 11 من قانون الاتحاد وهي حريصة على التقيد بالمهل حتى لا تتعرض مسيرة الانتخاب لاي طعن قانوني، مؤكداً انه سيقوم وقبل يومين من موعد 14 نيسان بالاتصال برؤساء وممثلي العائلات لحثهم على الحضور، وانه في حال لم يتم النصاب فالاجتماع المقبل سيكون في 28 من الجاري.
وابدى المهندس شاهين ارتياحه، لان المرحلة المقبلة ستكون قانونة بامتياز وستسمح لعائلات الاتحاد بالتعبير عن رغبتها ورؤيتها، لان اكثريتها استوفى شروط المشاركة في الاستحقاق ترشحاً واقتراعا وهناك 5 عائلات بصدد استكمال وتسوية اوضاعها بعد ان تكون تمكنت من تسوية اوضاعها الداخلية، متمنياً ان تنجز المحطة الانتخابية بالاطر الديمقراطية، وتفضيله حصول توافق لانه يجنب الاتحاد التنافس والتشرذم والذي سيخسر من خلال الجميع، لانه قد يكرس تبايناً في الآراء سينعكس حكما على اداء الهيئة الادارية الجديدة، مبدياً تفاؤله بحصول التوافق المنشود اذا ما ترك للعائلات انجاز الانتخاب لان العائلات قريبة من بعضهاوتجمعها المصاهرة وحب بيروت، واليوم بيروت تحتاج الى الجهود المشتركة لنهوض بقضاياها والحفاظ على حقوقها وموقعها.
اوساط الرؤساء السابقون للاتحاد ابدت ارتياحها لان الكثير من العائلات صححت اوضاعها وحصلت على الوثائق المطلوبة التي مكّنها من الاشتراك بالانتخابات ترشحاً واقتراعاً، حيث من المنتظر ان يتقدم عدة اشخاص بترشحهم بعدما حرموا من الترشح في المرحلة السابقة.
وحول التوجهات بالنسبة لتشكيل اللوائح، اوضحت مصادر الرؤساء السابقين، انه من المبكر الحديث عنها قبل اقفال باب الترشح، مع حرص الرؤساء السابقين على ترك الساحة مفتوحة امام الجميع والاكتفاء بالمواكبة والمراقبة للانتخابات لكي تعبّر كل العائلات عن رأيها بعيداً عن الحسابات السياسية وحصر عمل الاتحاد بالجانب الاجتماعي وفي قدرته الاهتمام بقضايا وحقوق بيروت، وان الرؤساء السابقين سيكونون سنداً وسيؤيدون الفائزين في الانتخابات ولن يبخلوا في المساعدة من اجل الحفاظ على مبادئ الاتحاد وأهدافه.
«مجموعة العمل للنهوض ببيروت» اصدرت بياناً توجهت فيه الى عموم العائلات البيروتية وجاء فيه: انطلاقاً من انتمائنا الى مدينتنا الحبيبة بيروت وعطفاً على الوضع السائد في اتحاد جمعيات العائلات البيروتية ورفضاً لتسييسه، فقد بادرنا الى تقديم مقترحات لتصويب مساره وفق عناوين تحقق الاصلاحات المطلوبة ومسيرة التطوير واعتماد الآلية المتعلقة بالانتخاب والتعديلات المقترحة والتي سنعلن عنها خلال المؤتمر الصحفي الذي سنعقده عند الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم (الأربعاء) في مقر جريدة «اللواء».