"ليبانون ديبايت"
مشاهد مخزية تصدم زائري مكاتب وزارة العمل في سراي طرابلس، حيث تغطي المياه أرضية المكاتب والأروقة إضافة إلى شلالات تتسرّب من السقف والحيطان حاملة معها الأتربة التي تنشر على المكاتب والمقاعد.
هذه المكاتب التي تقع ضمن سراي طرابلس تعرّضت لهذا الحجم من الضرر بفعل تركيب الطاقة الشمسية على سطحها مما أدى إلى تضرر السقف والحيطان جراء عملية الحفر لتركيب الألواح.
فكيف يسهى عن بال محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا الذي يقع مكتبه في السراي من الإستعانة بمهندسين قبل الإقدام على خطوة تركيب الطاقة الشمسية؟ وتصرف بشكل عشوائي، وكيف يمكن تعويض الضرر اللاحق بمكاتب الوزارة والآف المعاملات التي يمكن أن تتعرض للتلف بفعل الرطوبة التي تضرب مختلف أنحاء الغرف، وتؤثر حكما على أجهزة الكومبيوتر والإمدادات الكهربائية والإلكترونية.
ما يحصل أمر معيب بحق مؤسسة رسمية لا سيما أنها تستقبل معاملات من بلدان كثيرة بحكم عملها في مجال الموافقة على طلبات العمل في لبنان.
