وزير الاعلام التقى نقيب المحررين وجويل مارون ووفدا من اليونيسف وآخر من نقابة مخرجي الصحافة القصيفي: لانصاف زميلتنا المصروفة تعسفا من قناة فرانس 24


استقبل وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، في مكتبه في الوزارة، نقيب المحررين جوزيف القصيفي ترافقه الصحافية جويل مارون. وتم عرض لمجريات الاحداث الاخيرة التي حصلت مع قناة فرانس 24، بعد توقيف الاعلامية مارون عن عملها بتهمة معاداة السامية.

القصيفي
وقال القصيفي بعد اللقاء: "تشرفت الزميلة جويل مارون وانا بمقابلة وزير الاعلام، وعرضنا له تطورات ما حصل مع الزميلة مارون من قبل محطة فرانس 24. وتباحثنا في عدد من الاجراءات والتحرك الممكن الآيل الى وضع الامور في نصابها واحقاق الحق، معلنين التضامن مع قضية زميلتنا التي صرفت تعسفا بقرار لا يستند الى معطيات منطقية وموضوعية".

وتابع: "نتحفظ على ما جرى في الحديث مع وزير الاعلام، وتركنا له امر اجراء الاتصالات اللازمة من اجل جلاء كل جوانب هذه القضية والوصول بها الى الخواتيم التي تؤكد التضامن والانصاف لزميلتنا، والتي نعتبر بأنها قامت طوال فترة عملها في فرانس 24 بواجبها من دون ان ترتكب اي خطأ مسلكي او مهني".

نقابة مخرجي الصحافة

 ثم استقبل وزير الاعلام وفدا من نقابة مخرجي الصحافة ومصممي الغرافيك برئاسة النقيب باتريك ناكوزي، وتم عرض لشؤون وشجون المهنة والصعوبات التي تواجهها النقابة في هذه المرحلة. كما تم البحث في موضوع تكريم قدامى المهنة برعاية الوزير المكاري.

وفد اليونيسف

كذلك التقى الوزير المكاري ممثل منظمة اليونيسف في لبنان ادوارد بغبيدير، يرافقه مدير المناصرة والاعلام في مكتب اليونيسف كريستوف بويراك ومسؤولة التواصل والاعلام بلانش باز، وجرى خلال اللقاء عرض للمشاريع التي تمت بين وزارة الاعلام والمنظمة ، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون.

كما تم التحضير للقاء المزمع عقده الجمعة المقبل بين وزارة الاعلام واليونسيف، لاطلاق ميثاق حماية الطفل.

وخلال اللقاء تم البحث في المشاريع الجديدة التي تخص وزارة الاعلام والمدرجة على خطة عمل اليونيسف للعام 2023-2024.

 بعد ذلك جال وفد اليونيسف في أقسام الوزارة، و"الوكالة الوطنية للاعلام"، واطلع على أعمال إعادة تأهيل التجهيزات التي جرت الصيف الفائت. 

وقد عرض الوزير المكاري خلال اللقاء للمشاكل التي تعترض الاعلام بعامة والرسمي بخاصة، مؤكدا "وضع الاعلام بتصرف كل حملات التوعية التي بدأت مع جائحة كورونا ، مرورا بحملات نبذ خطاب الكراهية والأخبار الزائفة وصولا إلى حملة حماية الطفل".