اللقاءات المشتركة للأفرقاء المتنافسين لانتخابات اتحاد العائلات تتكثَّف و«سعاة الخير» يصفونها بالجيدة في الشكل والسيئة بالمضمون

يونس السيد _ اللواء

مع اقتراب موعد اقفال قبول طلبات الترشح للهيئة الادارية الجديدة لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية المقرر ظهر السبت في 11/2/2023 تتسارع الاتصالات واللقاءات مع العائلات والمعنيين بالاستحقاق.


فسعاة الخير يواصلون مسعاهم للوصول الى لائحة توافقية ويذهب بعضهم الى انها «قاب قوسين أو أدنى» وهو ما ينفيه المتابعون للملف كون الاتصالات لا تزال في اطار الحديث عن العناوين ولم تدخل في تبادل لوائح اسماء المرشحين لكي يتم دمجها واعتماد المرشحين المشتركين، والاهم ان شخصية الرئيس ايضاً لم يتم التوافق عليها.
وما بين التوافق والتنافس اوضحت المصادر المتابعة ان هامش الوقت يضيق والافرقاء يتوجهون لاتمام لوائحهم تحسباً لفشل مساعي التوافق ولن يطول الاعلان عنها، وربما يعلن اولها يوم السبت المقبل، كاشفة ان الافرقاء المتنافسين يسجل لهم انهم يلتقون بعضهم مراراً وتكراراً الا ان التنازلات في حديثهم «عملة نادرة» وهو ما يضعف التوافق، فاللقاءات المشتركة جيدة في الشكل ولكن سيئة في المضمون، وهي حقيقة لا يدحضها إلا أمر واحد توافق معلن والا فإن ما يحصل مناورة لشراء الوقت ومباغتة الخصم.
فعلى صعيد اللقاءات يستمر الرؤساء السابقون والرئيس الحالي للاتحاد بتنظيم اللقاءات المقررة في مطعم الصياد مع ممثلي ورؤساء العائلات لوضعهم في اجواء مسار العملية الانتخابية وحثهم على المشاركة وقول كلمتهم في صندوقة الاقتراع،حيث سيعقد اجتماع مساء اليوم (الاربعاء) ويتبعه اجتماع اخر غدا الخميس لتختتم اللقاءات الموسعة وتتحول الى الضيّقة في ما تبقى من موعد الانتخاب في 24 من الجاري.
وعلى صعيد طلبات الترشيح فقد تقدم حسن بربور وباسم نعماني بترشيحيهما ليصبح عدد المرشحين تسعة، مع ترجيح ان يشهد اليومان المقبلان زحمة مرشحين لتتضح معها طبيعة المرشحين الذين ستنحصر بينهم المنافسة ومعها ايضاً تحركات الافرقاء الداعمة لبعضهم او المشتركين والمقبولين من قبل الافرقاء المتنافسين.