ماهر رحم
✍️ يونس السيد
تستمر التحضيرات واللقاءات المتصلة بانتخابات اتحاد جمعيات العائلات البيروتية وفي جديدها انجاز قطع الحساب بصيغته النهائية بعدما عرضته الشركة المدققة ووزعته على اعضاء الهيئة الادارية كمسودة نهائية.
وعلمت «اللواء» من مصادر متابعة للملف انه وبعد الملاحظات والاستفسارات التي طلبتها الشركة وكذلك بعض الاعضاء فإنه تم الاجابة عليها وتبريرها بالمستندات، وسيُرفق التقرير المالي بكشوفات مطابقة مصدقة حسب الاصول من المصارف المعتمدة من الاتحاد.
اضافت المصادر: انه وتوازياً فإن التقرير المالي سيأتي متماهياً مع التقرير الاداري لتوضيح الاعمال والتقديمات التي عمل عليها الاتحاد، وان المعنيين باشروا بقراءة التقرير المالي قراءة اخيرة كمسودة، وسيصار الى طباعته خلال اليومين الجاريين تمهيداً لعرضه على الهيئتين الادارية والعامة، حيث من المقرر ان يعرض في الجلسة المقررة في 31 من الجاري للتصديق عليه ونيل براءة الذّمة، مشددة على ان التقريرين سيكونان شفافين وسيشكلان ضمناً كشفاً بالاعمال المنجزة للهيئة الادارية الحالية.
وفي اطار اللقاءات فإن الاجتماعات التي يجريها رؤساء الاتحاد السابقون في مطعم الصياد مستمرة حيث عُقد امس اجتماع مع بعض ممثلي العائلات للتشاور في الاستحقاق الانتخابي.
وبالمقابل فإن المنظمين والمشاركين في لقاء عروس البحر مستمرون بلقاءاتهم وتحضيراتهم، حيث اكدت مصادرهم لـ «اللواء» ان العمل ينكب على التحضير للعملية الانتخابية والترتيبات المتعلقة بها والتجهيز لكافة الاحتمالات بما فيها خيار التوافق في حال طرحه والذي يجب ان يكون غير مشروط ليُكتب له النجاح، وهو ما لم يحصل لتاريخه. ولذلك فإن خيار التنافس الديمقراطي هو الخيار القائم والاستعدادات تجري الآن على هذا الاساس.
عضو الهيئة الادارية ماهر رحم اوضح لـ «اللواء» انه لن يترشح مجدداً إفساحاً في المجال لإخوانه ليعملوا ويلعبوا دوراً في حمل الرسالة وللتنافس في خدمة بيروت واهلها، مؤكداً انه ومنذ 11 عاماً تابع عمل الاتحاد من خلال الهيئة العامة ثم دخل الهيئة الادارية تكملة لمسيرة والده الذي كان له باع طويل في مجال العطاء في العمل الاداري والاجتماعي من خلال مهامه في مجلس الوزراء والقطاع التربوي والتعليمي، موضحاً ان الهيئة عملت وانجزت وهو ما بينته الارقام من خلال التقريرين المالي والاداري، مؤكدا ان محطة الانتخابات النيابية كانت قراراً سياسياً، وقد استحصل الاتحاد على تفويض من العائلات من مشاركتها وكذلك من خلال التشاور معها وهي تجربة لها ايجابيات وتؤسس لعمل يتلافى مستقبلياً السلبيات.
وختم رحم: التقديمات التي قدمها الاتحاد مشرّفة وطبقت ضمن اعلى معايير الشفافية، ولقد وضعنا خبرتنا لينجح العمل وخصوصاً في مشروع «فك الضيقة» الذي كنت من المتابعين له بشكل مكثف من خلال الاتصال والتحقق من اصحاب الطلبات، واتمنى على الهيئة الادارية الجديدة المقبلة المتابعة، وإنني على يقين ان كل المرشحين فيهم الخير والبركة وعليهم ان يبنوا على الايجابيات والتعلم من السلبيات لتكملة الرسالة لان الاتحاد يجب ان يستمر بدوره تجاه بيروت واهلها.