خطف شاباً عشرينياً وقتله في السّويد وهرب إلى لبنان ليختبئ في مخيّم برج البراجنة، أوقفته المجموعة الخاصّة في وحدة الشّرطة القضائية بعملية احترافية بعد استعلام أمني دقيق .


صـدر عن المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي ـ شعبة العـلاقات العـامـة

   البلاغ التالي:

خلال شهر كانون الأول من عام 2019، حصلت جريمة خطف وقتل في السّويد، ذهب ضحيتها شاب يبلغ عشرين عاماً من العمر ، وقد هزّت هذه الجريمة الرأي العام وضجّت بها وسائل الإعلام السّويدية.

وفي هذا السياق، توافرت معلومات خلال الشهر المنصرم لقيادة الشرطة القضائية، أن منفّذ الجريمة قد هرب من السّويد الى لبنان، وأنّه يظهر بطريقة متكرّرة على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، معترفاً بإقدامه على خطف وقتل الشّاب، وأنّه يتواجد في مكانٍ حيث لا يُمكن توقيفه.

بناءً عليه، ونتيجةً للاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تم التوصّل الى تحديد مكان وجوده، داخل مخيّم برج البراجنة.

بتاريخ 16-1-2023، وبعد رصدٍ وتعقّب لأكثر من شهر، تمكّنت قوّة من المجموعة الخاصّة في وحدة الشّرطة القضائية من توقيفه -بطريقة احترافية دون تعريضه وتعرض سلامة القوة المشاركة للخطر- وذلك في بلدة النّاعمة، ويدعى:

ع. ش. (مواليد عام 1998، فلسطيني) ويحمل الجنسية السّويديّة.
وهو مطلوب بموجب نشرة حمراء صادرة عن "الإنتربول"، بجرم خطف وقتل.

أودع القطعة المعنية، لإجراء المقتضى القانوني بحقّه، بناءً على إشارة القضاء المختص.