نفت مصادر واسعة الإطلاع ما روج عن "تقديم أكثر من خمسين عضواً في التيار الوطني الحر في قضاء عاليه، استقالاتهم خلال الأسبوع الأخير من العام الفائت"، لافتة الى أن هذا الترويج مصدره أحد المفصولين من التيار، ويحفل سجله الحزبي والوظيفي بالعديد من المخالفات والتجاوزات، مما حتم على القيادة طرده من التيار.
وكشفت المصادر أن الحزبي المفصول ضغط على مجموعة من ٤ حزبيين ممن يرتبطون به عائليا ومهنيا لتقديم استقالتهم تحت طائلة الأذيّة، مما دفع بهؤلاء الى الرضوخ والاستقالة خوفا.
ولفتت الى أن قيادة التيار طردت ٥ حزبيين بعدما تبيّن أنهم يقومون بأدوار حزبية مزدوجة، وعملوا في الانتخابات النيابية لمصلحة مرشحي القوات اللبنانية. فيما طردت القيادة حزبيا سادسا لارتباطه بأحد نواب ١٧ تشرين.
وأشارت الى أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع عدد البطاقات الحزبية في الكحالة الى ٥٢ بطاقة، وهو رقم، معطوف على الرواية الحقيقية لما جرى في البلدة، كفيل بنفي الشائعات عن حرد واستقالات.