بعد انتهاء مهلة تسديد الاشتراكات 85 عائلة سدَّدت والدعوات للائحة توافقية لإتحاد العائلات البيروتية لم تترجم لتاريخه!
يونس السيد _ اللواء
انتهت بعد ظهر امس مهلة تسديد الاشتراكات للعائلات البيروتية المنضوية تحت لواء الاتحاد حيث سددت 85 عائلة اشتراكها من اصل 93 عائلة وبذلك يحق للعائلات التي سددت الاقتراع والترشح.
وعلى صعيد اللقاءات والاتصالات فإن الافرقاء مستمرون بالتواصل مع العائلات وممثليها، وما يزال كل فريق يعقد لقاءات مع ممثلي العائلات بمعزل عن الآخر رغم ان كل الافرقاء ينادون بالوحدة واللائحة التوافقية، ولكن لم يتحقق اي توافق مملوس حتى تاريخه، وقد علقت مصادر متابعة للملف ان العدد المرجح للمرشحين قد يصل الى اربعين، وأن المشكلة ان الكثيرين منهم يعتقد انه توافقي ويصلح للائحة التوافقية، فيما الحقيقة ان له مرجعيات توجهه.
وفي اطار اللقاءات فإن يوم الاربعاء سيشهد استمرار الاجتماعات في مطعم الصياد لبعض العائلات بحضور رؤساء الاتحاد السابقين.
حيث اوضحت مصادر متابعة للقاءات لـ«اللواء» ان المشاورات التي تجري مع ممثلي العائلات تتسم بالايجابية، وأن الحديث يدور حول اعتماد سياسة اليد المدودة الى الاخر وضرورة عدم استثناء احد، وهو يأخذ طابع جوجلة الافكار واستطلاع رغبة العائلات في ترشيح ابنائها للانتخابات.
من جهة يواصل «سعاة الخير» مساعيهم لتقريب وجهات النظر حيث يزور وفد منهم قبل ظهر اليوم رئيس الاتحاد السابق محمد خالد سنو في محاولة لايجاد قواسم مشتركة بين المتنافسين.
وعلى صعيد المرشحين لترؤس الاتحاد فقد برز اسم عضو الهيئة الادارية الحالية نائب المدير العام للبنك اللبناني - الفرنسي ومدير الفروع مروان رمضان، وقد التقت «اللواء» رمضان للوقوف على حقيقة الامر حيث اعتبر ان الاخوة رؤساء الاتحاد السابقين والكثير من الاهل في الاتحاد تمنوا عليه قبول المهمة، وحتى عائلتي التي لي شرف ترؤسها،ولكنني اعتذرت وفضلت ان افسح المجال لاخواني من ابناء العائلات أكان في الرئاسة او الهيئة الادارية، وهذا الاعتذار يعود لسببين، الاول الجو السائد الآن في هذا الاستحقاق الذي يطبعه فساد تنافسي بعيد عن التوافق، والامر الآخر ظروف عملي الضاغطة والاهم انني اؤمن بالعمل كفريق وأؤمن ايضاً بمبدأ المداورة ورغم اعتذاري لا بد ان أؤكد انني مستمر بمساندة الاتحاد في مسيرته واهدافه.
واوضح رمضان ان عمله في الاتحاد انطلق من اختصاصه بالشأن المالي والاقتصادي، فترأس بداية اللجنة المالية للاتحاد وثم انتخب لاحقاً عضواً في الهيئة الادارية واستلم مهاماً في لجان الاتحاد ومنها لجنة «فك الضيقة» كاشفاً انه ومن خلال علاقاته تمكن من تأمين تبرعات لصالح الاتحاد صرفت بكل شفافية في مجال المساعدات الجامعية والمدرسية والطبية والغذائية ومواجهة ازمة كورونا ومساعدة المتعثرين في تسديد فواتيرهم الاستشفائية وايجارات منازلهم من البيارتة المتعففين، وانه عمل وبمؤازرة الاخوة في الاتحاد بكل حرفية واخلاص وديناميكية عالية رغم وجود العوائق من تفشي كورونا والاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة حيث عملت اللجان التي كنت ضمنها على تأمين الادوية والفحوصات المجانية وتأمين ماكينات الاوكسجين وحليب الاطفال وغيرها من التقديمات والتي ستعرض ضمن الكشف المالي والاداري الذي سيعرض على الهيئة العامة.
وختم رمضان: بدعوة كل ممثلي الاتحاد في التوصل إلى لائحة ائتلافية يكون اطارها عائلياً صرفاً بعيداً عن السياسة، والعمل كفريق واحد للنهوض بالاتحاد وجعله مركز قرار وقوة ضاغطة تحفظ حقوق البيارتة وتساندهم وتساعدهم في مواجهة المشاكل المعيشية والاقتصادية، وواجب المتنافسين الشرفاء هو التنازل لصالح حفظ الاتحاد وبقائه اسماً على مسمى في مواجهة النقيض وهو الفرقة والشرذمة.