ناشر موقع “البديل” أحمد الأيوبي يكشف الأسباب الحقيقية للإثارة الإعلامية حول “جنود الرب”


أدلى ناشر موقع “البديل” الإعلامي أحمد الأيوبي بحديث إلى قناة “أورينت” حول مجموعة “جنود الرب” أوضح فيه مجموعة من الحقائق الموضوعية المتعلقة بها في ضوء كلّ ما يرافقها من إثارة إعلامية وضجيج واستدراج سياسي منظّم من قبل التيار الوطني الحر و”حزب الله”.

 المقابلة:



أوضح الأيوبي أنّ مجموعة جنود الرب، موجوة منذ أكثر من خمس سنوات وخلال هذه المدة، لم يُسجّل عنها أنّها قامت بتصرفات خارجة عن القانون.



أضاف الأيوبي: هي إذاً مجموعة وليست جماعة، بمعنى أنّها لا تملك مشروعاً دينياً أو سياسياً خاصاً بها تبشّر به وتسعى إلى نشره بين المواطنين، وهي بذلك تكون مجموعة محلية محصورة الوجود بمنطقة الأشرفية وأعضاؤها معروفون بالأسماء ونشاطهم علني وهم يشاركون في حملات المساعدات الإنسانية في شهر رمضان المبارك والمرسلة للمناطق الإسلامية.



أعرب الأيوبي عن اعتقاده أنّ النقطة الفاصلة التي جذبت إليهم الأضواء مؤخراً هي أنّهم كانوا المجموعة الوحيدة التي احتفلت بانتهاء عهد ميشال عون ووصفوه بالشيطان، وأزالوا صوره من شوارع الأشرفية، ومن هنا بدأت الحملة عليهم من التيار الوطني الحرّ وسانده إعلام حزب الله، ثمّ كان الهجوم على ساحة ساسين في الأشرفية من قبل سرايا المقاومة وحاولات افتعال إشكال مسيحي سني لتضييع البوصلة عن حقيقة تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية من الثنائي الشيعي.




لفت الأيوبي إلى أنّ مجموعة “جنود الرب” تجرّأت على التصدي لإشكالين كبيرين ظهرا في لبنان مع الانهيار، وهما: السرقة والسلب، في غياب الدولة، وطغيان المنظمات الداعية إلى الشذوذ الجنسي، وهذا قضيتان يجتمع على التصدي لهما أغلب اللبنانيين الحريصين على الاستقرار والأخلاق العامة، وهذا جعلهم موضع استهداف في السياسة والاعلام من التيار الوطني الحر وحزب الله وبعض النواب الداعين إلى الشذوذ وعلى رأسهم بولا يعقوبيان.