يونس السيد _ اللواء
استقبل وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وفداً من رجال الدين ورؤساء وممثلي الجمعيات الاهلية وناشطين في المجتمع المدني والذين هم: القاضي احمد درويش الكردي، الشيخ يونس السيد، الدكتور فؤاد غزيري، الدكتورة رولا بصبوص، الدكتور احمد الرفاعي ممثلاً الدكتور علي عساف، المحامي ألكس ابي جرجس، الدكتور ابراهيم العرب والمحامي انطوني بو سليمان.
وقد اعرب الوفد للوزير مولوي عن تقديره للموقف والتدابير الذي اتخذها تجاه النشاط المقرر مؤخراً للمثليين، وسبل مواجهة هذه الظاهرة التي تسعى لتقويض دعائم الاسرة وضرب الاسس الاخلاقية للمجتمع وضرورة حل الجمعيات وسحب ترخيصها ووقف انشطتهم المخالفة للمبادئ والعلاقات الطبيعية البشرية التي حافظت عليها الاديان واقرتها الشرائع.
وتخلل اللقاء مداخلات للشيخ احمد درويش الكردي والدكتور غزيزي واعضاء الوفد من حقوقيين واطباء وناشطين حول الرؤية لمواجهة هذه الظاهرة من النواحي التربوية والطبية كون المثليين يُعتبرون مرضى ويسلكون طريق الشذوذ المنافي للطبيعة البشرية والعلاقات القويمة، مؤكدين دعمهم للموقف المشرف الذي اتخذه الوزير مولوي.
بدوره الوزير مولوي اكد للوفد ان ما اتخذه من تدابير هو واجب لان انتشار هذه الظاهرة هو ضرب للمبادئ التي تربى عليها اللبنانيون والعائلة اللبنانية.
وكشف الوزير مولوي انه نسق مع المرجعيات الدينية لمواجهة هذه الظاهرة وقد اوعز للقوى الامنية بأخذ كافة الاجراءات الآيلة لمنع اللقاءات والانشطة التي يسعى المثليين لتنظيمها، مشدداً على ان لا شيء سيمنعنا عن قول الحق وحماية الأمن الاجتماعي لان هذه الظاهرة لا تليق بلبنان وعلينا توفير الامن المجتمعي والمحافظة على القيم الانسانية الراقية للمجتمع اللبناني بكل شرائحه وطوائفه ومذاهبه والتي تعارض ظاهرة الشذوذ، وانه مستمر وسيستمر في اتخاذ كل ما يلزم وضمن الاطر القانونية والامنية لمنع الانشطة التي تسوِّق لهذه الظاهرة الشاذة بين شبابنا واطفالنا، مؤكداً انه تجري دراسة سحب وتجميد التراخيص الممنوحة للجمعيات التي تسعى لنشر الرذيلة في المجتمع اللبناني وانه سينقل هواجس ومخاوف القطاع الاهلي الى مجلس الوزراء.