جلسة حامية للمجلس البلدي.. بين ردم الحُفر وورشة التزفيت


 جريدة اللواء
عقد مجلس بلدية بيروت جلسة مكتملة النصاب برئاسة المهندس جمال عيتاني حيث بحث في جدول اعماله المقرر وكذلك ما استجد من بنود وأقر الآتي:

- في موضوع ملف النفايات واقتراب انتهاء العقد مع الشركة المتعهدة واقتراب اقفال مطمر الجديدة بسبب عدم القدرة على استيعاب الكميات فقد تقرر التمني على وزير الداخلية والبلديات، رفع الموضوع الى مجلس الوزراء وتكليف مجلس الانماء والاعمار لاستلام قطاع ادارة نفايات بيروت.
- قرر المجلس البلدي استرداد العقار رقم 67 عين المريسة وهو العقار الذي يشغله بيت المحترف اللبناني والطلب من وزارة الشؤون الاجتماعية عدم تجديد العقد مع الشركة المستثمرة.
- تسمية الشارع رقم 61 في منطقة الملعب البلدي باسم المدرب الوطني عدنان الشرقي وهو الشارع الذي كان يحمل اسم الشاعر ابن الفارض حيث سيحمل الشارع رقم 52 اسم ابن الفارض.

- قبول هبة غير مشروطة مقدمة من الوكالة التركية للتعاون والتنسيق وذلك بالتعاون مع جمعية «ريبرت بيروت» متمثلة بوضع آلات رياضية في الاماكن الخالية من حرج بيروت وقد تحفظ على هذا البند عضو المجلس آرام ماليان.
- الطلب من المحافظ تكليف الاجهزة المختصة التشدد وضبط وازالة التعديات على الاملاك العامة وخصوصاً الارصفة التي تستعملها المطاعم والمحلات التجارية وعدم استثناء المطاعم الحاصلة على تراخيص كونها تتمدد لتشغل ساحات اكبر من الملحوظ في الترخيص وتحرم المشاة من الرصيف وتعرضهم للدهس والصدم نتيجة اضطرارهم للنزول الى الشارع.
وعلمت «اللواء» ان الجلسة شهدت سجالاً بسبب ملف ردم الحفر وورشة التزفيت القائمة والتي اعتبرها المجلس البلدي لا تتناسب مع حجم السلف المالية المرصودة حيث ما يزال العديد من الشوارع مليئاً بالحفر، وقد اشتكى العديد من اعضاء المجلس البلدي من عدم التجاوب من قبل دائرة التنفيذ في البلدية معهم ازاء المراجعات التي يتلقونها من المواطنين، وقد شدد اعضاء المجلس البلدي انهم سيتخذون جملة اجراءات ومواقف لمواجهة عصيان المعنيين في بلدية بيروت وخصوصاً التقاعس الحاصل في انجاز الاعمال المقررة.

وفي هذا الصدد علمت «اللواء» ان رئيس المجلس البلدي اطلع على خريطة موضوعة بأماكن الحفر الا ان المعالجات لم تشملها كلها.
- عرض المجلس البلدي لملف تأهيل مرفأ بيروت والذي تعكف وزارة الاشغال على وضع دراسة له دون اعلام ومشاركة واطلاع بلدية بيروت وخصوصاً في ما يتعلق بحركة السير في محيطه كونها صاحبة الشأن في هذا المجال.