بصرف النظر عن موعد الجلسة رقم 8، في 1 ك1، وهو الشهر الأخير من عام الاستحقاق الرئاسي، كموعد تلقائي وروتيني، وسط تزايد التململ النيابي، والسؤال عن جدوى المجيء كل أسبوع، مادامت «الأسطوانة النيابية»، هي هي، برتابة، تتحول لان تكون ممجوجة، وسط خيارين: الاول يقوده فريق «القوات اللبنانية» واحزاب مسيحية اخرى، بمشاركة، ربما غير دائمة من اللقاء الديمقراطي، وبعض الأصوات التغييرية من طوائف متعددة، ويمثله ترشيحاً النائب الشمالي ميشال رينيه معوض، الذي يلجأ الى الحسابات الرقمية، معللا النفس بالفوز، والثاني يقوده حزب الله، ومعه حركة «امل»، وهما يكونان «الثنائي الشيعي»، وبالتنسيق مع الشريك في تفاهم مار مخايل التكتل الوطني الحر، ويدعو للتوافق على الرئيس الاول، وان كان الخلاف مستحكماً حول ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية.
على ان الحسابات آخذة بالتبدُّل مع القرار والذي صدر امس عن المجلس الدستوري، وفيه ابطال نيابة النائب رامي فنج من لائحة «انتفض للسيادة والعدالة» لصالح النائب فيصل كرامي، وهو يصبّ في خانة المشروع الداعم لترشيح فرنجية، وابطال نيابة فراس السلوم لصالح حيدر آصف ناصر عن المقعد العلوي، مكان فراس السلوم، الذي كان مرشحاً على لائح ترأسها النائب ايهاب مطر.
وكشف رئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب أن «المجلس الدستوري» بلّغ مجلس النواب القرار. وأكد مشلب أن نتائج المتن وعكار تحتاج الى بعض الوقت لتظهر وربما بعد أسبوعين سيتم الاعلان عنها.
على ان الأمر الرئاسي، لا يتوقف عند تغيّر في احتساب اصوات هذا الفريق او ذاك مع قرارات الدستوري، وبانتظار انتهائها تماما مع طعون عكار والمتن، بل عند تمهيد التيار الوطني الحر لديمومة الفراغ لوقت طويل، بانتظار بلورة تفاهم يتعلق بمبادئ اساسية في الطائف، ذات صلة بمطالب قديمة للنائب جبران باسيل لجهة معالجة ثغرات دستورية او تعديل نصوص مواد او الذهاب الى تفسيرات، هي موضع خلاف، وابرزها تضارب الجلسات او المهل المنصوص عنها في الدستور.
ومهد الاعلام العوني الى فكرة الفراغ، من زاوية طرح تساؤلات حول الافضل في هذه المرحلة بين انتخاب رئيس اولا او رئيس مكبلا بخطة عونية تتعلق بتعديلات على الطائف او خطط اقتصادية على نحو «تصفير الكهرباء» مع وزراء طاقة محسوبين على التيار، او المضي بالملاحقات على خلفية «الطهارة» المتعلقة بمكافحة الفساد.
جلسة ضاهر واليندي!
رئاسياً، انتهت بسرعة الجلسة النيابية السابعة لإنتخاب رئيس للجمهورية، وبقيت الامور على حالها، حيث جرت الجولة الاولى من التصويت بحضور 110 نواب، وطار بعدها نصاب الجلسة فرفعها رئيس المجلس نبيه بري الى الخميس المقبل في اول كانون الاول.
وجرى في بداية الجلسة نقاش حول التصويت الالكتروني وطالب عدد من النواب بذلك.. وحصل ارباك وبلبلة في عملية فرز الاصوات.
وجاءت نتائج فرز الاصوات كالآتي:
ميشال معوّض: 42 صوتاً.
عصام خليفة: 6 أصوات من نواب التغيير.
زياد بارود: صوتان
أوراق بيضاء: 50 ورقة
أوراق ملغاة 9 أوراق، منها 8 اوراق حملت عبارة «لبنان الجديد» وضعها المستقلون. وحسب معلومات «اللواء»، صوّت النائب ميشال دويهي بورقة حملت اسم رئيس تشيلي الراحل المناضل اليساري سلفادور أليندي الذي حكم بلاده من عام 1970 وحتى 1973 قبل مقتله في الإنقلاب العسكري الذي أطاح بحكمه والذي خططت له ونفذته وكالة المخابرات المركزية الإميركية بقيادة الجنرال أوغستو بينوشيه. واعتبرت الورقة مُلغاة.
أسماء أخرى: ورقة حملت اسم المدير العام السابق للجمارك والموقوف في قضية تفجير مرفأ بيروت بدري ضاهر.والمرجح ان يكون قد وضعها احد نواب التيار الوطني الحر.
وفي الجلسة السابعة تغيّب بعذر كلّ من النواب: الياس حنكش، نديم الجميّل، نجاة صليبا، أسعد درغام، سينتيا زرازير، علي عسيران، ميشال المر. فيما أعلن النائب جميل السيّد في تغريدة على حسابه عبر «تويتر»، مقاطعته للجلسة «لعدم الجدوى من حضورها بإنتظار توفُّر الظروف الجدّية لإنتخاب رئيس».
واذا كان موضوع النصاب قد غاب عن كلام النواب، بعد حسمه في الجلسة السابقة من قبل رئيس المجلس وبعض الكتل النيابية، لجهة الاصرارعلى نصاب الثلثين للحضور في كل الجلسات، حفاظا على مكانة وموقع رئاسة الجمهورية، فان النصاب السياسي المطلوب لم يحسم بعد، في ظل اصرار الكتل النيابية، المعارضة والموالية،على عدم تقريب وجهات النظر لتامين النصاب المطلوب، ما يعني ان المشهد سيتكرر مرارا وتكرارا، بإنتظار حل داخلي توافقي لم يؤمن بعد، او كلمة سر خارجية او بابعد الاحوال، التلويح بإيحاءات حول المرشح المحتمل، وإلا فمكانك در، والى مزيد من الشغور الرئاسي والتأزم الدستوري، مع العلم ان المصادر النيابية تستبعد خروج الدخان الابيض من ساحة النجمة، اقله قبل انتهاء العام الحالي.
وأوضح نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بعد الجلسة أن «المطلوب الإلتقاء على تسوية تُرضي جميع اللبنانيين برئيس يعمل فرق»، وقال: «برأيي معوّض رشّح نفسه وليس مرشّحاً توافقيًّا».
وأكد بو صعب أن «صوتي لزياد بارود وغلطة التغييريين أنّهم تفرّقوا وما حدا سيادي أكثر من حدا».
وعقب الجلسة، قال عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي حسن خليل: المهم ان نركز على نقطة اساسية وهي التفتيش الجدي عن صيغة للتفاهم للخروج من حالة الجمود القائمة، واذا بقينا في نفس الاسلوب من دون ان يحصل حوار حقيقي بين بعضنا البعض وتواصل جدي مع بقية الكتل خارج اطار الاستعراض الاعلامي .ولنقل اذا كان الحوار على طاولة صعب الانعقاد في هذا الوقت، هذا امر لا يمنع ان تتواصل القوى السياسية مع بعضها البعض.
واضاف: نحن اول الناس الداعين الى التواصل الداخلي بين الكتل في المجلس النيابي. اما الخروج من الجلسة هو من أساليب التعبير عن الموقف، هذه الورقة البيضاء تأكيد اصرارنا على عدم تحدي اي مكون آخر.
بدوره، قال عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي عمار: البلد مأزوم على الصعيدين الاقتصادي والمالي، والحمد لله لم نصل الى التفلت الامني. ودعا الى ضرورة «الاسراع في الحوار للوصول الى اتفاق».
وشدّد على «ضرورة الإسراع في الحوار المطلوب داخل الفريق الواحد وبين الأفرقاء كافّة، وحتّى الآن ما زلنا نفضّل أن يكون الوفاق هو سيّد القصر وينال الأغلبيّة السّاحقة من الأصوات»، وقال:» أنّ «تعبير «فيتو» لا نستخدمه في الدّاخل اللّبناني» .
وقال عمّار: «أنّ «قائد الجيش جوزيف عون قدّم نموذجًا طيّباً في إدارته للمؤسّسة، واستطاع من خلال قيادته للجيش أن يحمي السلم الأهلي، ولكنّ هذا الأمر ليس له ربط بالاستحقاق الرئاسي، ولا أقول إنّه ليس مرشّحاً بل ليس له ربط». وركّز على أنّه «إذا لم يحصل وفاق أو إذا تأخّر، فالأمور متّجهة إلى وضعٍ كارثيّ أكثر ممّا نحن عليه اليوم».
واكد النائب فريد هيكل الخازن «اننا نطرح فرنجيّة لأن لديه ما يكفي من الإنفتاح والحكمة والإعتدال ونتمنّى التوافق بأقرب وقت ممكن لأنّ البلد لم يعد يحتمل».
من جانبه، اشار المرشح النائب ميشال معوض إلى تقدم عدد أصواته في جلسة اليوم مقارنة مع المرات الماضية، مضيفاً «جزء من التقدم هو إعلان حزب تقدم عن اتفاق حصل بيننا والتصويت لي في الجلسات».
وأضاف: لعدم الوصول لرئيس رمادي يجب الحصول على أكثرية من القوى السيادية والإصلاحية وتأمين النصاب.
وتوجه لكتلة الاعتدال وللتغييريين بالقول: «نحن معارضة متنوعة ويجب بناء جسور وهناك خوف من تسوية لكن لإنقاذ البلد يجب المخاطرة».
من جهته، أسف رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل لتكرار المشهد نفسه كل يوم خميس في مجلس النواب، مشيرًا الى ان ما يحصل لم يعد عملية انتخابية انما انتظار لتسوية او صفقة ما لابقاء هذه المنظومة قائمة لتدمير ما تبقى من البلد.
وإعتبر النائب عبد الرحمن البزري أن الإقتراع لمصلحة "لبنان الجديد” يهدف إلى الحفاظ على خصوصية الساحة الوسطية في المجلس النيابي وإبقاء الخطوط مفتوحة مع مختلف القوى التغييرية، لكي تكون هذه الساحة وازنة حين تصبح الظروف أكثر ملائمة لإنتخاب رئيس جديد للبلاد.
وقالت النائبة نجاة صليبا عون عبر «تويتر»: لم يعد وارداً أن نُقدّم أسماء لا حظّ لها في الوصول، ويهمّنا مساعدة أيّ شخص يؤمن بالمبادئ التي ترشّحنا من أجلها لكي يصل إلى الرئاسة.
ونشر «حزب تقدم» الذي يضم النائبين صليبا ومارك ضو، نص الاتفاق حول الاستحقاق الرئاسي بينه وبين حركة الاستقلال والذي على اساسه قرر التصويت للمرشح ميشال معوض. وتضمن الاتفاق عناوين حول: السيادة وبناء الدولة، والسياسة الخارجية، وفي الاقتصاد، وسبل الخروج من الانهيار، وادارة الاستحقاقات الدستورية.
وقبل الجلسة، أعلن النائب سيزار أبي خليل أن «تكتل لبنان القوي لا يرى أن سليمان فرنجية هو الشخص المناسب لهذه المرحلة ونحن نريد رئيسا نعرف موقفه من كافة الملفات الموجودة على لائحة أولوياتنا».
وتابع: سنصوت بالورقة البيضاء كرسالة بأننا منفتحون على التفاهم مع باقي الافرقاء ونتمنى أن نتفق مع الجميع على برنامج ومرشح واحد وإنهاء حالة الفراغ».
كرامي وناصر نائبا طرابلس
وفي تطور جديد، قبل المجلس الدستوري الطعن المقدم من فيصل كرامي، وأبطل نيابة رامي فنج لمصلحة كرامي عن المقعد السني في طرابلس، كما قرر فوز حيدر آصف ناصر بدلا من فراس السلوم عن المقعد العلوي في طرابلس وهو من اللائحة التي ضمت فنج في الانتخابات.
وأوضح رئيس المجلس الدستوري القاضي طنوس مشلب، أنّه كان هناك طعن مقدّم من فيصل كرامي وحيدر ناصر ضد نفس الأشخاص، وضمينا الطعنين وأعدنا فرز تقريباً 50 قلم، مشيراً إلى أن الفرق بين لائحة رامي فنج واللائحة الأخرى كان بسيطاً.
واضاف عند إعادة الفرز تغيرت النتائج وصححناها، وأعلنا إبطال نيابة رامي فنج عن المقعد السني وفراس السلوم عن المقعد العلوي، وحلّ كرامي نائباً عن المقعد السني وحيدر ناصر عن المقعد العلوي.
واشار إلى أن نتائج طعون المتن وعكار تحتاج إلى بعض الوقت لتظهر وربما بعد أسبوعين سيتم الإعلان عنها.
وبعد صدور نتائج الطعون اليوم، علّق النائب فيصل كرامي، قائلاً: كان لدي قناعة أن النتائج لصالح لائحتنا، وأننا لدينا 3 حواصل وهذا الأمر حق لكل من صوّت لهذه اللائحة.
وأضاف كرامي أنه منذ أن قدّمنا الطعن كنا متأكدين من أننا لسنا خاسرين. ومن اللحظة الأولى كنت مقتنع أن النتائج ستكون لصالحنا وتقدمنا بالطعن لأننا كنا متأكدين من الأرقام التي حصلنا عليها في الإنتخابات.
وأشار إلى أنّ «الطروحات التي يطرحها النواب التغييريين تتلاقى مع ما نسعى إليه»، مضيفاً: ينتظرنا الكثير من العمل لنقوم به خصوصاً أننا في حالة فراغ رئاسي وحكومي».
وأكّد أنه «لا يمكن انتخاب رئيس للجمهورية من دون توافق وحوار».
اما فراس السلوم، فبارك لـ حيدر ناصر فوزه، وقال: نثق بالمجلس الدستوري ولكن كنا نتمنى أن يتم إعادة فرز جميع الأقلام.
وتابع السلوم: أظن أن النتائج ستبقى كما هي بما يخص توجه الأصوات خلال جلسات انتخاب رئيس الجمهورية وفي النهاية هذا الأمر يعود الى النواب الجدد.
وكان كرامي قد تقدّم بطعن انتخابي إلى المجلس الدستوري في 14 حزيران 2022، ضدّ نيابة كل من النواب الفائزين في طرابلس: رامي فنج (المقعد السني) وإيهاب مطر (المقعد السني) وفراس السلوم (المقعد العلوي)، عبر وكيله المحامي وديع عقل، وذلك خلال مهلة الثلاثين يوماً، المُحدّدة دستورياً للتقدم بالطعون بعد إعلان النتائج.
وعلّق الناب ايهاب مطر على قرار المجلس الدستوري بالقول: حين يقول المجلس الدستوري كلمته لا يبقى كلام غير إبداء الاحترام الكامل لقراراته.
نتمنى كل التوفيق لرامي فنج وفراس السلوم، اللذين أبطل المجلس نيابتهما، ونأمل أن ينضم الزميلان الجديدان فيصل كرامي وحيدر ناصر، الى نواب المدينة للعمل لمصلحة طرابلس واهلها وملاحقة وتنفيذ المشاريع المتعلقة بعاصمة الشمال.الآن صارت الطعون وراءنا في ما يعني طرابلس والشمال، فلنتطلع الى التكاتف علّنا ننهي حالة «الشغور التنموي» القديم جدا في هذه المنطقة، ونثبت «الشرعية الشعبية» التي نلناها من الناخبين، بأن نكون على قدر المسؤولية، فيكون الفرز الحقيقي والحاسم من الناس.
وبعد اعلان فوزكرامي، تقاطرت عشرات الوفود الشعبية والشخصيات والفعاليات الطرابلسية الى دارته للتهنئة، وغرّد النائب طوني فرنجيه عبر حسابه على «تويتر» قائلا: نبارك لطرابلس ولكل محبي النائب فيصل كرامي عودته إلى المجلس النيابي.
وزار الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي علي يوسف حجازي النائب فيصل كرامي في دارته في طرابلس، وقدم له التهنئة بفوزه بالمقعد النيابي، معتبراً أن طرابلس إستعادت تمثيلها الحقيقي بما ينسجم مع تاريخها العروبي والنضالي.
بالمقابل، غرد النائب مارك ضو عبر حسابه على»تويتر»: خسرنا شخصا خلوقا وواضحا ومثالا للنائب المسؤول والجدي. تحية للزميل رامي فنج، زميل النضال والثورة و17 تشرين. نحن إلى جانبك نبقى سوية في كل الساحات.
المصارف العربية في بيروت
على صعيد آخر، إفتتح إتحاد المصارف العربية امس، فعاليات «منتدى بيروت الاقتصادي 2022» تحت عنوان «التجارب العربية في الإصلاح الاقتصادي وصولا الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي»، برعاية رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي قال: ان الواقع الاقتصادي اللبناني المرير وفداحة الازمة المالية التي يعيشها الوطن والضغوطات الاجتماعية الراسخة، تقف شاهداً على ضرورة وأهمية وضع استراتيجية ومشروع متكامل لتبني اصلاحات بنيوية تؤّمن التعافي والنهوض الاقتصادي والاجتماعي في البلدان التي تعاني من اختلالات اقتصادية جمة بما فيها بلدان منطقتنا العربي.
اضاف: أن هذا المسار بحاجة لدعم المجتمع الدولي ومؤازرته عبر الاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يقوم بدور محوري في هذا السياق لمواكبة عملية الاصلاح والخروج الأمن من الأزمات المستفحلة.
وأكد أن لا مخرج للأزمة الاقتصادية النقدية الراهنة التي يعاني منها لبنان من دون اقرار الاتفاق النهائي مع صندوق النقد بما يؤمّن تدفق مداخيل بالعملات الأجنبية الى لبنان أكان من خلال صندوق النقد مباشرة أو من خلال الدول المانحة في ما بعد، والتي لن تمد يد المساعدة إذا لم يكن هنالك مراقب دولي للإصلاحات ألا وهو صندوق النقد، معتبرا أن إبرام الاتفاق سوف يمكّن ايضا من وضع البلاد على سكّة النمو الاقتصادي الإيجابي.
وبالتزامن مع انعقاد المنتدى،
نظم تحالف «متحدون» وجمعية «صرخة المودعين» تظاهرة أمام فندق «فينيسيا»، شارك فيها عدد من المودعين والمحامين، احتجاجا على مشاركة عضوي جمعية مصارف لبنان في أعمال «منتدى بيروت الاقتصادي 2022» رئيس مجلس إدارة «بنك مصر لبنان» واتحاد المصارف العربية محمد الأتربي، ورئيس مجلس إدارة «بنك الاعتماد اللبناني» والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه، وعلى رعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للمنتدى.
واعتبر المودع خليل برمانا أن «شطب أموال المودعين جريمة، وخطوة لو حصلت، فستودي الى نهر دم، ولا يغشنكم سكوت المودعين اللازمين بيوتهم حتى الآن، فلن تكون الحال كذلك في ما لو حصل شطب للودائع».
وفي السياق المالي ايضاً، أعلن مصرف لبنان في بيان، عن «إنجاز عملية التدقيق في موجودات خزنة المصرف من الذهب (سبائك ونقود معدنية) التي أجرتها شركة تدقيق عالمية متخصّصة ومحترفة في هذا المجال، تم اختيارها وتكليفها من قِبَل مفوَّض المراقبة الخارجي للمصرف وبالتنسيق والتوافق مع صندوق النقد الدولي» .
وأضاف: تأتي هذه الخطوة بناءً على طلب صندوق النقد الدولي، وتعزيزاً للشفافية في موجودات مصرف لبنان.
وختم: تبيّن لهذه الشركة وبعد استكمال عملية التدقيق، أن موجودات خزنة مصرف لبنان من الذهب (سبائك ونقود معدنية) مطابقة تماماً، كمّاً ونوعاً، للقيود المسجّلة في السجلات المحاسبية لمصرف لبنان.
كوليرا: اصابتان
كورونا: 49 اصابة
صحياً، سلجت وزارة الصحة العامة اصابتان جديدتان بالكوليرا، من دون تسجيل اي وفيات.
وعلى صعيد اصابات كورونا، اعلنت وزارة الصحة العامة في تقرير نشرته مساء امس عن 49 اصابة جديدة، وحالة وفاة واحدة.
استهلت البرازيل بطلة العالم 5 مرات مشوارها في مونديال قطر بفوز واعد على صربيا 2-صفر، سجلهما ريشارليسون في المباراة التي اجريت بينهما أمس الخميس على استاد لوسيل بالمجموعة السابعة.
وبذلك تكون المنتخبات الـ32 المشاركة في النهائيات لعبت كلها، على ان تنطلق اليوم الجمعة مباريات المرحلة الثانية من الدور الاول.
وضمن المجموعة عينها، حققت سويسرا فوزا مستحقا على الكاميرون بهدف نظيف سجله بريل ايمبولو، ليترجم أفضلية فريقه طوال المواجهة.
وقاد البرتغالي رونالدو منتخب بلاده للفوز على غانا 3/2، في المجموعة الثامنة، وبات «ينفرد برقم قياسي كأول لاعب يسجل في خمس نهائيات لكؤوس العالم.
وسجل الأسطورة البرتغالي هدفه من ركلة جزاء اثر تعرضه للدفع من محمد ساليسو، قبل أن يمرر كرة الهدف الثاني لمواطنه جواو فيليكس والثالث عبر رافايل لياو في حين سجل ثنائية غانا اندريه وعثمان بوكاري.
وضمن نفس المجموعة، تعادلت الاوروغواي بطلة العالم مرتين (1930 و1950) مع كوريا الجنوبية سلبا، على استاد المدينة التعليمية.