نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي : الصحافيون والاعلاميون مدعوون إلى الانتصار لقيم الاستقلال والتركيز على حتمية بناء دولة المؤسسات يتساوى فيها المواطنون تحت راية الولاء له


رأى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي أن ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل حزينة على اللبنانيين في ظل الشغور الرئاسي، والازمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية غير المسبوقة في تاريخه.
وقال أن إرادة الحياة تبقى البوصلة التي تقود اللبنانيين إلى الأمل بنهوض وطنهم معافى من بين الويلات التي حملت معها الشلل على كل المستويات، ودفعت باجياله الشابة، وطاقاته إلى هجرة قسرية عنه، والألم يعتصرها . لكن الرجاء بقيامته يبقى اكبر من اليأس والخيبة.
واضاف انه يتعين على المسؤولين والقوى السياسية كافة، أن يسارعوا إلى إجراء الاستحقاق الدستوري في أسرع وقت وانتخاب رئيس جديد للبنان، يكون قادرا على لم الشمل تحت مظلة الدولة القادرة والعادلة، والمضي إلى بناء مستقبل لا يشبه في شيء حاضره البائس. 
وختم إن الصحافيين والاعلاميين مدعوون إلى الانتصار لقيم الاستقلال والتركيز على حتمية بناء دولة المؤسسات التي يتساوى فيها المواطنون تحت راية الولاء له، لأن لبنان هو وطن الرسالة الانسانية الحاضنة لهم في إطار التفاعل الارادي الحر والديموقراطي لنسج ثقافة الحياة الواحدة . وعسى أن يقبل الاستقلال في العام الذي يلي حاملا معه البشارة إلى اللبنانيين، بأن الليل الطويل إلى انحسار، وأن فجر الخلاص سيشرق من جديد.