• أفراد من عائلة المتحرّش رامي فتح الله ، يوم الأربعاء 7 أيلول/سبتمبر 2022، على فريق عمل تلفزيون "الجديد" الذي ضمّ المراسلة زهراء فردون والمصوّر جهاد زهري بالضرب والعضّ، بالإضافة إلى تكسير هاتفيهما، خلال تواجدهما في منزل عائلة فتح الله في منطقة سليم سلام في بيروت لتوثيق رواية العائلة عن قضية التحرّش.
وفي التفاصيل، قالت فردون :
"توجهت مع الزميل المصوّر جهاد زهري إلى منطقة سليم سلام لمتابعة قضية الشاب رامي فتح الله الذي تحرّش بطفلة في أحد المنتجعات في بيروت، واستطعنا الوصول إلى والدته التي كانت متوجّهة إلى منزلها، فقمنا بمرافقتها وبدأنا نسألها حول ما حصل، لكنها كانت مستفزّة وحاولت أن تؤكد لنا أن هناك علاقة ومعرفة بين ابنها والطفلة، فسألتها كيف هناك علاقة بين رجل عمره 37 عاماً وطفلة في العاشرة من عمرها، فأجابتني أن الطفلة open minded أي متحررة! وعندما دخلنا إلى المنزل انتبهت الأم أن المصوّر يوثّق بالكاميرا المقابلة، علماً أنني قلت لها أننا لن نعرض شيئاً من دون موافقتهم. إلا أنها أمسكت بالمصوّر وبدأت بضربه مع نساء أخريات كنَّ في المنزل، وكسرت هاتفه. ثم قاموا باحتجازنا لحوالي الأربعين دقيقة داخل المنزل وتابعوا ضرب المصوّر وعضه وضربه بالكرسي".
أضافت: "حاولت أن أحمي زميلي المصوّر فقاموا بضربي وكسر هاتفي، ولكننا استطعنا بعد ذلك الخروج من المنزل، لكنهم لحقوا بالمصوّر مع عدد من الرجال كانوا خارج المنزل والذين قاموا أيضاً بالاعتداء عليه، وبعد خروجنا من المكان تمّ نقل الزميل الأزهري إلى المستشفى ليتبيّن وجود رضوض كبيرة في جسده من جرّاء الإعتداء".