الحفر تنتظر خطة طوارئ بلدية بيروت

مواطن يردم حفرة في الطريق الجديدة

يونس السيد _  اللواء

بيروت تحتاج الى خطة طوارئ انمائية تنفذ فورا،ً وحسناً فعل المجلس البلدي بإقراره خطة طوارئ ولكن العبرة بالتنفيذ الذي لا يلوح في الأفق..

فرغم إقرار المئات في السلف المالية لاجراء التصليحات الا ان الاعطال تزداد وورش التصليح غائبة وخصوصاً في ما خص الحفر التي تتوسط الشوارع وتتسبب باضرار واخطار على السيارات والمشاة العابرين الذين «لعنوا البلدية بجناحيها» ويئسوا من وعودها فباشروا فردياً بالتصليح درءاً للاخطار، فالحفر تتسع واليافطات التحذيرية لا تُجدي نفعاً كالحاصل في شارع مار الياس وساحة السبيل في الطريق الجديدة والكثير من الشوارع في بيروت.

والسؤال هل البلدية لديها احصائية حول اماكن الحفر واعدادها؟ أليس من الاجدى تسيير مراقبين من البلدية لتحديد موقعها والمباشرة بتصليحها بدلا من انتظار ورود الشكاوى والمسار الطويل لمعالجتها؟

«اللواء» والتي تلقت مراجعات حول غياب معالجة البلدية للحفر تنقل الصرخة الى المعنيين في بلدية بيروت قبل ان تزهق هذه الحفر ارواح المواطنين وتتسبب بتكسير سياراتهم،فعندها لا يحتاجون الى خطة طوارئ بل الى ادخالهم الى قسم الطوارئ في المستشفيات فهل تبادر بلدية بيروت لمعالجة المشكلة؟.