خرجت موازنة العام 2022 من مجلس النواب الجديد بقدمائه وجدده، وتغييريّيه، بين مؤيد (63 نائباً) ومعارض (37 نائباً) وممتنع 6 نواب، في جلسة لم يتجمع اكثر من 106 نواب بتمويل غامض، وبعد ادخال تعديلات على ما يسمى الايرادات التي من المفترض ان تكون ابتلعتها الزيادة على الرواتب بما يوازي ضعفي الراتب الحالي للعاملين في الخدمة من مدنيين وعسكريين الى المتقاعدين، لا سيما العسكريين منهم، الذين اصطدموا بحاجز الحماية للجلسة، وهم يهمون الى الدخول الى قاعة المجلس، حيث كانت النقاشات تحتدم حول حقوق المتقاعدين والموظفين، ومنهم بالطبع العسكريون العاملون في مختلف الاسلاك العسكرية والامنية.. قبل ان يخرج وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم، ويطمئن الجنود القدامى المحتشدين في الخارج.
لم تخل الجلسة من سجالات وتباينات، فعندما اعلن الرئيس ميقاتي ان صندوق النقد تعهد ان يسدّد العجز في ميزان المدفوعات، خشية الذهاب الى التضخم، سارع الرئيس بري الى الرد عليه قائلاً: عم تغلط (يشطب من الجلسة)، مضيفاً: إننا والمجلس النيابي لا نخضع لا لصندوق النقد ولا لغيره، والمجلس سيّد نفسه. وهذا ما كشف مشكلة الموازنة لجهة التمويل، بين الدولار الجمركي الذي تنصل منه مجلس النواب (15 ألفاً لكل دولار) وتعهد السير به الرئيس ميقاتي.
وعلى الجملة، فإن المجلس النيابي بالتآزر مع الحكومة أوفى بإقرار الموازنة بتعهد قطعه في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، كقانون عام، يتعين ان تلحق به قوانين اخرى: كتعديلات السرية المصرفية، والكابيتال كونترول، ودمج المصارف، وسوى ذلك، انطلاقاً من خطة التعافي الاقتصادي.
حكومياً، استبعد مصدر مطلع ان يزور الرئيس المكلف قصر بعبدا اليوم، في اطار المساعي لتأليف الحكومة، وسط صعوبات ومستجدات تتعلق بالشروط والمطالب العونية.
وفهم ان مصير اللقاء اليوم او في اي يوم آخر بات يتوقف على الاتصالات الجارية او التفاهمات المسبقة، والتي لم تحسم بعد.
إذاً، كان يوم امس يوم المجلس النيابي في القاعة العامة حيث تمت مناقشة مشروع الموازنة، وفي الشارع حيث علت اعتراضات المواطنين لا سيما الموظفين المتقاعدين على وضعهم المعيشي، وتم إقرار موازنة العام ٢٠٢٢ بأغلبية ٦٣ نائباً معها و٣٧ ضد و٦ ممتنعين عن التصويت.
وبلغت النفقات في الموازنة ٤٠٨٧٣ مليار ليرة، أما الايرادات فبلغت ٢٩٩٨٦ مليار ليرة.مايعني عجزاً مقدراً بـ 10886 مليار ليرة.
وتضمنت الموازنة زيادة على رواتب موظفي القطاع العام المدنيين والعسكريين والمتقاعدين وكافة الأجراء في الدولة بمعدل مرتين على الراتب الأساسي، على ألّا تقل الزيادة عن 5 ملايين ليرة ولا تزيد عن 12 مليون ليرة. وتُعدّ هذه الزيادة استثنائية ومحدودة الزمن ريثما تتم المعالجة النهائية لموضوع الرواتب، في حين أنها لا تُحتسب في تعويضات نهاية الخدمة أو المعاش التقاعدي. كذلك، فقد بيّنت أرقام واردات الموازنة أنه سيتم احتساب الدولار الجُمركي بقيمة 15 ألف ليرة لبنانية.
في هذه الاثناء، راوحت الامور السياسية في محطات الانتظار لتشكيل الحكومة وسط ترجيح احتمال التأليف قبل نهاية الاسبوع الحالي. ولترسيم الحدود البحرية.حيث عرض رئيس الجمهورية ميشال عون مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب خلال استقباله في قصر بعبدا، نتائج الزيارة التي قام بها الى نيويورك الاسبوع الماضي، واللقاءات التي عقدها هناك مع الوسيط الاميركي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين. وأكد بوصعب ان «العرض الخطي الذي سيرسله هوكشتاين من المتوقع وصوله الى بعبدا قبل نهاية الاسبوع الحالي».
وقالت مصادررسمية لـ «اللواء»: ان لا جديد ولا شيء عملياً حتى الان في موضوع ترسيم الحدود قبل وصول العرض الخطي من الوسيط الاميركي، لكن هناك قضايا داخلية في اسرائيل قد تجعل من قضية ترسيم الحدود رهاناً من رهانات المعركة الانتخابية الاسرائيلية الشهر المقبل بين الرئيس الحالي للحكومة لابيد وبين نتانياهو.
واضافت المصادر: لكن المعلومات التي وصلتنا وظهرت خلال اجتماع الرئيس عون اليوم (أمس) مع نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب، ان هوكشتاين جاد في مسعاه للتوصل الى الاتفاق، ولبنان جاهزلدراسة اي اقتراح خطي وفق معاييره السيادية وحقوقه في الحفاظ على ثروته.
وبقيت الانظار ايضاً شاخصة نحو طرابلس وجوارها بعد غرق مركب الهجرة غير الشرعية قبالة الساحل السوري، وقد ارتفع عدد الضحايا امس الى 99 ، فيما يستمر البحث عن المفقودين وسط تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين.
وفي الجانب السياسي، وبعد اجتماع النواب السنة في دار الفتوى يوم السبت، بحث مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان مع سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو في القضايا اللبنانية وأوضاع المنطقة. ولم تعلن غريو اي موقف بعد اللقاء.
الجلسة
بعد مخاض عسير، وقبيل انتهاء العام بثلاثة اشهر وبدء العمل على موازنة 2023، اقر مجلس النواب قانون موازنة 2022، على وقع اصوات المعتصمين في الخارج، ومع افتتاح الجلسة بالوقوف دقيقة صمت تعبر عن حقيقة الواقع المأزوم على اكثر من صعيد حداد على ارواح «شهداء مراكب الموت المتكررة التي تنزل بلبنان فاجعة بعد فاجعة (كماقال رئيس المجلس)، ووسط تفلت في الارقام وتخبط حكومي في سعر الصرف وحقيقة الايرادات والنفقات، والتي استدعت اكثر من توضيح خلال الجلسة التي استمرت على مدى اربعة ايام، مع احتساب جلسة تطيير النصاب الجمعة تحت عناوين فضفاضة، لا تسمن ولا تغني من جوع، بين مخالفة الدستور وغياب قطوعات الحسابات، وخطة التعافي الاقتصادية، فالموازنة بكل سيئاتها افضل من استمرار الصرف على القاعدة الانثي عشرية كما بررها المؤيدون، ولكن العبرة دائما في التنفيذ، فالمجلس النيابي سيد نفسه، هو ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على مقولة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بان «البنك الدولي تعهد ان يسد عجز الموازنة في حال توقيع الاتفاق والا فسنذهب الى التضخم، فرد عليه بري قائلا» انا لا اخضع لا لبنك دولي ولا لغيره، فالمجلس سيد نفسه وليشطب هذا الكلام من المحضر لانه غلط.
اما على محور الاعتصامات والمواجهات على هامش الجلسة، ومحاولة اقتحام المجلس من قبل العسكريين المتقاعدين، وعندما قالت له النائب بولا يعقوبيان « برا قايمة وقاعدة وانتوا ما عارفين»، فرد عليها بري « وهون كمان قايمة وقاعدة، ونحنا عم تشتغل لمنع تكرار ما يحصل في الخارج ولاجل حقوق المواطنين، ليعود ويذكر ان الحل في كل القوانين التي تحمل طابعا مذهبيا او طائفيا بالقول « انا اتحمل المسؤولية في رد اي قانون او موضوع يثيرالبلد او يؤجج الفتنة»(وذلك عند طرح مادة تتعلق باعفاءات للطوائف الروحية).
اذا، أقر المجلس النيابي قانون الموازنة العامة لعام 2022 باكثرية 63 نائبا ( يمثلون كتل التنمية والتحرير، والوفاء للمقاومة، ونواب عكار، تكتل لبنان القوي، والمردة، اللقاء الديموقراطي،والطاشناق ومستقلين)، ومعارضة 37 نائبا يمثلون كتل (نواب تكتل الجمهورية القوية، الكتائب،النواب التغييرين، والنواب المستقلين حسن مراد، عبد الرحمن البزري، اسامة سعد، شربل مسعد وايهاب مطر)، وامتناع 6 نواب (مروان حمادة، فيصل الصايغ، فريد الخازن، جميل السيد، اشرف ريفي، وطه ناجي)، وهنا حضر النائب عدنان طرابلسي وكان خارج القاعة عند التصويت وعندما تبلغ امتناع ناجي سجل اسمه ممتنعا، الا انه لم يحتسب لان التصويت كان قد انتهى.
وبنيت ارقام واردات الموازنة احتساب الدولار الجمركي بقيمة 15,000 ليرة لبنانية، كما اعلنه رئيس حكومة تصريف الاعمال في الجلسة.
وبلغت النفقات في الموازنة 40873 الف مليار ليرة، في حين بلغت الواردات 29986 الف مليار.
ومن ابرز ما تضمنته الموازنة العامة زيادة رواتب موظفي القطاع العام المدنيين والعسكريين والمتقاعدين والمتعاقدين وكافة الاجراء في الدولة ضعفين على الراتب الاساسي،(باستثناء من يقبض بالعملة الاجنبية)، على ان لا تقل الزيادة عن 5 ملايين ليرة لبنانية ولا تزيد عن 12 مليون ليرة. وهذه الزياده تعتبر استثنائية محدودة الزمن ريثما يتم المعالجة النهائية لموضوع الرواتب، ولا تحتسب في تعويضات نهاية الخدمة او المعاش التقاعدي .
واقر مجلس النواب اعفاء رواتب المتقاعدين من ضريبة الدخل على الراتب، والغي دفع رسوم على مصادقات الجامعات في الخارج. ورفعت تعرفة جواز السفر الى مليون ليرة لخمس سنوات ومليوني ليرة لعشر سنوات، اما على الجوازات المرمزة فثمانية ملايين عن الخمس سنوات وعشرة على العشرة، كما رفع من قيمة التصديق على المعاملات لدى وزارة الخارجية الى عشرين الفا إلى خمسين الفا. فيما ترك للقضاء موضوع رسوم الجامعة اللبنانية في ما يتعلق بفحوص ال pcr لمصلحة شركات الطيران.
وقال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع: نحن بأمس الحاجة الي رئيس جمهورية «جديد» يبدأ بمسار جديد في البلد وكسر الممارسة الحاصلة اليوم وآخرها ما حصل في مناقشة موازنة 2022، مشيراً الى انه «اذا اكثرية المعارضة تتوافق على اسمي لرئاسة الجمهورية فأنا جاهز لذلك، ولتحضير برنامجي الانتخابي»، مؤكداً ان رئاسة الجمهورية ليست بحاجة الى شخص يكون تكنوقراط بل يجب ان يكون سياسياً بامتياز.
وقالك بدأنا البحث بعدة اسماء لرئاسة الجمهورية مع نواب المعارضة، وأنا لن ادخل بالتسمية الآن لضرورات المعركة الانتخابية، وتراجع عن تأييد قائد الجيش للرئاسة، موضحاً: أسيء فهمي، فأنا قلت حرفياً «أننا لن نكون ضد ترشيحه للرئاسة، ولكن من الافضل الذهاب نحو مرشح سياسي»، نافياً ان يكون هناك تواصل سياسي مع حزب الله، الذي هو الوجه الآخر لداعش، مؤكداً: لا نتحمل اي تسوية خنفوشارية لأن اي حل كذلك قد يمدد للأزمة، مشدداً على انتخاب رئيس الجمهورية لا يسلم قرار الدولة لحزب الله.
ودافع جعجع في حوار مع الـ«L.B.C.I» على الذهاب الى اتفاق معراب كان سيحدث أسوأ من هذا الاتفاق، مشيراً الى ان المنظومة الحاكمة في آخر عشر سنوات هي حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة امل مع حلفائهم.
وقال: كان الأنسب لنا البقاء الى جانب العهد، لكن بدأ الخلاف الكبير على خطة الكهرباء، على الرغم من اننا لم نحصل على الحصص المتفق عليها في الحكومة الاولى، ولم نعلق على الموضوع.
وحول الموقف من ترشيح النائب السابق سيلمان فرنجية، قال جعجع: بغض النظر عن العلاقة الشخصية معه هو من الفريق الآخر، وهذا يكفي، ولا فيتو عليه، انما الموضوع هو موضوع خيارات، معتبراً ان حكومة تصريف الاعمال دستورياً تتولى صلاحيات الرئيس وتملأ الفراغ، متهماً النائب جبران باسيل بالعرقلة لأنه يريد حصة الاسد في الحكومة، على ان تجري تعيينات في مراكز مهمة في الدولة وهذا غير ممكن.
فتح المصارف
فتحت المصارف ابوابها امس، بعد اضراب استمر اسبوعا، وشهدت زحمة أمام أبوابها للمواطنين والموظفّين في القطاع العام والعسكريين، توافدوا لإتمام معاملاتهم وسحوباتهم، وسط تشديد أمنيّ وإجراءات استثنائية، ما أدّى إلى تشكُّل بعض الطوابير أمام الفروع. وساهم فتح المصارف في تراجع في سعر صرف الدولار في السوق السوداء.
وقال أسد خوري رئيس نقابة موظفي المصارف: بعد اقفال لمدة اسبوع كان لا بد من اعادة تسيير الاعمال التجارية، وضخ السيولة، ورغم عدم وجود خطة امنية اعتمدت المصارف نظام الامن الذاتي.
مصير الفيول
على صعيد ازمة الفيول، فقد كانت مدار بحث بين الرئيس عون ووزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، وعرض معه لنتائج الجهود التي يبذلها في سبيل تأمين الفيول لشركة كهرباء لبنان من العراق وايران، والذي من شأنه أن يرفع ساعات التغذية ويخفف الاعباء عن المواطنين.
بعد اللقاء، تحدث الوزير فياض الى الصحافيين فقال: «التقيت فخامة الرئيس لوضعه في أجواء التقدم الذي نعمل لأجله وخصوصاً في قطاع الكهرباء والنفط والغاز. وقد وضعني فخامته في الأجواء الإيجابية لتقدم العمل الحاصل في موضوع ترسيم الحدود، وفهمت منه ان الخاتمة الإيجابية باتت قريبة. ووضعت الرئيس عون في التطور الحاصل في ملفات الفيول التي نتابعها لرفع ساعات التغذية الكهربائية. وفي هذا الاطار، هناك تطورات في ملف الفيول العراقي، وسيكون لنا جلسة عمل افتراضية يوم غد (اليوم) مع الطرف العراقي لنعمل على موضوع المواصفات التي بسببها تأخرت شحنة الفيول العراقي بالوصول الى لبنان. وآمل ان تحل هذه المشكلة بعد الاجتماع الغد، لنعاود الحصول على شحنات الفيول العراقي المتبقية والتي تبلغ 190 الف طن نأمل ان تصل في الشهرين المقبلين. وبعدها سنبحث مع العراقيين مسألة تجديد اتفاقية الحصول على الفيول، وسنقوم لهذه الغاية بزيارة الى العراق، للبحث في تجديد الاتفاقية للحصول على مليون طن إضافي من الفيول، بإمكانها ان تؤمن بين 3 و4 ساعات تغذية بالكهرباء يومياً، لمدة سنة.
أضاف: في الوقت نفسه، اطلعت فخامة الرئيس على النتائج الايجابية لزيارة الوفد الفني الى ايران، حيث التزمت ايران بتقديم هبة من الفيول الى لبنان، بإمكانها، مع الفيول العراقي، ان تزيد ساعات التغذية لتصل الى حدود 8 او 10 ساعات يوميا. وسنعمل الآن مع الطرف الإيراني على مسألة المواصفات وتأمين الفيول الذي نحتاجه في محطاتنا.
وتابع: وكان لي أيضا اتصال هاتفي مع وزير النفط الجزائري الذي اعرب عن رغبة الجزائر بمساندة لبنان في موضوع الفيول، ودعاني لزيارة الجزائر لمناقشة هذا الملف، وهذا ما سأفعله في الأسبوع الثاني او الثالث من الشهر المقبل.
وتوقع فياض رداً على سؤال، وصول الفيول الإيراني الى لبنان «في غضون أيام او أسابيع».
وحول تطورات ملف الغاز المصري والكهرباء الأردنية؟ أجاب: في هذا الملف، البنك الدولي مصر على بت موضوع التعرفة الجديدة لفاتورة كهرباء لبنان كشرط مسبق قبل تمويل هذا المشروع، إضافة الى المباشرة باجراءات تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء. وفي الملف الأخير قطعنا شوطاً كبيرا، بعدما استعنا بجمعية الهيئات الناظمة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، لمساعدتنا على صياغة الهيكل التنظيمي للهيئة الناظمة في لبنان، والمواصفات الوظيفية لكل إدارة. وعندما ننتهي من هذين الملفين نكون حققنا الشرطين الأساسيين للبنك الدولي، لندخل بعدها مفاوضات التمويل والتي كان يجب ان تتم في الربيع الماضي.
ضغط على الافران
معيشيا ايضاً، تحدثت بعض المعلومات عن عودة الطوابير الى عدد غير قليل من الأفران بعد ان تم تخفيض ما بين 10 و15% في المئة من حصتها من دقيق القمح. وقال اصحاب الافران في المناطق التي تشهد اكتظاظا سكنيا ان «الطلب على الخبز يزداد يوميا، خصوصا مع بداية العام الدراسي حيث يفضل الناس شراء الخبز العربي بدلا من الافرنجي والمرقوق وخلافه بسبب ارتفاع اسعارها، متخوّفين من «ازدياد الطوابير امام الافران الصغيرة».
154 اصابة
صحياً، اعلنت وزارة الصحة عن 154 اصابة بفايروس كورونا، وحالة وفاة واحدة، ليرتفع العدد التراكمي الى 1215148 اصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.