اما اميركياً، فالانتخابات النصفية للكونغرس في 8 ت2، الامر الذي ينعكس على المفاوضات الجارية حول الاتفاق النووي، وقدرة الحزب الديمقراطي الحاكم على مواجهة ضغوطات اللوبي الصهيوني، مع تزايد الرفض الاسرائيلي للاتفاق الذي يمر بانعطافة حاسمة على خلفية منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب جوريل، مع اقتراب هذه الاستحقاقات، تبدو التشابكات متداخلة الى حد ان اصحاب «الحل والربط» باتوا اقرب الى تحديد خطواتهم وفقاً لساعة الاتفاق النووي ومتدرجاته، وانعكاساته المباشرة على الاوضاع عامة في الشرق الاوسط ومنها لبنان.
وبدا من المعلومات المسرّبة ان موجة التفاؤل التي سادت قبل انعقاد اللقاء تلاشت بسحر ساحر، اذ حضرت العقبات التي سبق ووضعها النائب جبران باسيل على لقاء النصف ساعة، وسط وجوم، بدا ظاهراً خلال اللقاء، الامر الذي دفع بالمستشار في بعبدا الوزير السابق سليم جريصاتي الى البحث عما اسماه «انتظام الصيغ» لزج المجلس ورئيسه في اشكالات البلد بالغنى عنها مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، من خلال الدعوة لسحب التكليف، عبر مراجعة الاستشارات النيابية الملزمة، الامر الذي اثار استياء الاوساط اللبنانية..
وافادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن لقاء رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف لم يحمل أي جديد، واستكملا خلاله التشاور في الأفكار المطروحة بشأن التشكيلة الحكومية لاسيما الطرحين المتعلقين بحكومة الـ٢٤ وزيرا مع تعديلين يطالان حقيبتين وزاريتين أو توسعة الحكومة الى٣٠ وزيرا.
وأكدت أن البحث يتركز عليهما وإن التشاور سيستمر وهناك تشاور سيتم مع الأطراف السياسية، لافتة إلى أن ما من شيء مقفل كما أن الاجتماع أمس لم بتناول أسماء وإن ثمة لقاء آخر قد يعقد اما هذا الاسبوع أو الأسبوع المقبل.
وقالت أن تمسك رئيس الجمهورية بصيغة الثلاثين مرده إلى أن إضافة ستة وزراء يساهم في تمثيل أطراف آخرين على أن الموضوع بحاجة إلى نقاش.
وافيد ان لا شيء مضمونا لأن الملف لا يزال يدور ضمن الحلقة نفسها وبالتالي لا شيء محسوما بعد.
وفهم من غير مصدر ان الرئيس عون لم يكسر جرة تأليف الحكومة مع الرئيس المكلف، وان كان المستشار الرئاسي جريصاتي اعتبر ان حكومة مستقيلة ليس بامكانها ان تملأ الفراغ، مطالباً بحكومة كاملة الأوصاف، من زاوية ان الرئيس عون لن يبقى في بعبدا..
ولم تستبعد مصادر سياسية استمرار التواصل بين الرئيس عون والرئيس ميقاتي، لمعاودة البحث بتشكيل الحكومة العتيدة، بالرغم من الاجواء السلبية التي سادت لقاء الامس، والذي اظهر تمسك كل منهما بموقفه السابق من الصيغتين المطروحتين، صيغة التشكيلة التي قدمها ميقاتي لعون على نسق الحكومة المستقيلة والمكونة من اربعة وعشرين وزيرا، وتنازل فيها عن استبدال وزير الطاقة وليد فياض استجابة لمطلب رئيس الجمهورية، لتسهيل التشكيل، فيما استمر الخلاف عمن يسمي وزيرين بديلين،لوزير الاقتصاد امين سلام ووزير المهجرين شرف الدين.بينما تشبث رئيس الجمهورية المطالبة بحكومة موسعة من ثلاثين وزيرا، بينهم ستة وزراء دولة، تستبطن حصول التيار الوطني الحر على الثلث المعطل فيها،وهو طرح كرر ميقاتي رفضه هذه المرة ايضا، لان مثل هذه الحكومة الفضفاضة، ستفتح باب الخلافات واسعا وتشعل من حولها اعتراضات قد تعيق حصولها على ثقة المجلس النيابي وتزيد من النقمة الشعبية على السلطة وتعيق انطلاقة الحكومة ومساعيها لحل الازمة المالية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية التي يواجهها لبنان حاليا.
وتستند المصادر في توقعهاتها لمواصلة البحث بالتشكيلة الوزارية، الى دخول اكثر من جهة وتحديدا حزب الله، لدى الرئاستين، للمساعدة في تبديد الخلافات وتقريب وجهات النظر قدر الامكان، وابداء رغبة الحزب بضرورة تشكيل الحكومة الجديدة، تفاديا لاشكالات وتصعيد سياسي محتمل في حال انتهت ولاية عون بعد شهرين ولم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية لاي سبب كان، وتوقعت ان تتفعل الاتصالات في غضون الايام المقبلة، وان يدخل على مسار تسهيل تشكيل الحكومة الجديدة، أطراف اخرى، مثل الرئيس نبيه بري لتحقيق هذا الهدف، علما ان كل الصيغ الوسطية، التي لاقت قبولا مبدئيا من رئيس الجمهورية، كانت تنسف لاحقا من رئيس التيار الوطني الحر الذي يمضي إجازه في اليونان حاليا، وما يزال يحاول ابتزاز رئيس الحكومة لفرض شروطه وتحقيق مطالبه التعجيزية،حتى ولو اقتضى الامر تعطيل تشكيل الحكومة نهائيا كما يظهر من وقائع حركته ومواقفه.
ولاحظت المصادر في مواقف المستشار الرئاسي سليم جريصاتي الاخيرة، تراجعا ملحوظا عمّا روجته مصادر الرئاسة الاولى من بدع وسيناريوهات هزلية، عن عزم رئيس الجمهورية ميشال عون انهاء تكليف الرئيس ميقاتي، لان رئيس الجمهورية، لا يملك صلاحية دستورية لمثل هذا الاجراء، بعدما ظهر ان التلويح بمثل هذه البدع الفارغة، يعبر عن ضيق وتخبط للفريق الرئاسي من عجزه عن تحقيق مطالبه اللامعقولة بالتعطيل القسري كما كان يحصل سابقا، بينما سجلت المصادر تفسيرات غب الطلب لصلاحيات الحكومة المستقيلة في تولي مهمات رئيس الجمهورية في حال انتهت ولاية الرئيس ميشال عون ولم تحصل الانتخابات الرئاسية بموعدها، كما الى اعتبار رئيس الجمهورية شريكا دستوريا بعملية تشكيل الحكومة، خلافا لاي نص دستوري يتناول تسمية صلاحيات رئيس الجمهورية،باصدار مراسيم تشكيل الحكومة بالشراكة الحقيقية التي يحاول الفريق الرئاسي فرضها خلافا للواقع.
وجاء في بيان مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية: عرض الرئيس عون مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي خلال استقباله له صباح أمس في قصر بعبدا، التطورات المتصلة بتشكيل الحكومة الجديدة. وتم بحث مختلف المعطيات المرتبطة بعملية التشكيل على ان يستكمل التشاور في وقت لاحق. وبعد انتهاء اللقاء، غادر الرئيس ميقاتي القصر الجمهوري مكتفياً بالقول للصحافيين: «للبحث صلة».
وسط حالة الترقُّب هذه، يذكر ان ميقاتي غادر بعبدا بعد نصف ساعة من دون الادلاء بأي موقف، ولاحقاً، صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي بيان اوضح» ان الرئيس نجيب ميقاتي لم يدل بأي كلام او تعليق، لدى خروجه من لقائه مع رئيس الجمهورية، وما ذكرته احدى وسائل الاعلام ويتم تناقله غير صحيح على الاطلاق». وذلك رداً على ما تسرب من انه قال فقط «للحديث صلة».
وعلمت «اللواء» من مصادر تابعت اللقاء انه جرى البحث في الصيغتين اللتين تم الكلام عنهما خلال الايام الماضية، صيغة الابقاء على حكومة الـ 24 وزيراً التي يتمسك بها ميقاتي مع تغيير وزيري الاقتصاد وشؤون المهجرين، وصيغة توسيع الحكومة الى 30 وزيراَ بضم ستة وزراء دولة من السياسيين التي يتمسك بها الرئيس عون، «لتأمين التغطية السياسية لوزراء التكنوقراط الموجودين تحسباً لحصول اي امر سلبي لا سمح الله حول الاستحقاق الرئاسي».
ولم يؤدِ البحث الى حسم ايّ من الخيارين برغم انه تم استعراض ايجابيات وسلبيات كل طرح، ومدى تجاوب الاطراف السياسية مع الطرحين. وتم الاتفاق على إجراء الرئيسين مزيد من المشاورات مع القوى السياسية لبلورة الصورة الاشمل لحسم اي خيار يتم اعتماده، على ان يعود الرئيسان الى الاجتماع على الارجح خلال الايام القليلة المقبلة وربما بداية الاسبوع المقبل.
وحسب المعطيات سيجري ميقاتي مشاوراته لاختيار الوزير الدرزي بدل الوزير عصام شرف الدين، لا سيما بعد الاعلان عن ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رفض المشاركة في الحكومة بوزير درزي آخر، وكذلك الوزير البديل للوزير امين سلام بعد الكلام عن رغبة ميقاتي بتوزير شخص من عكار قد يكون النائب سجيع عطية عضو «تكتل الاعتدال»، بعد بيان التكتل امس بحجب الثقة عن الحكومة إن لم تتمثل فيها عكار بوزير. لكن لا شيء واضحاً حتى الان بهذا الخصوص.
وترددت معلومات غير مؤكدة عن اقتراح بتعويم الحكومة الحالية كما هي، على ان يمنحها المجلس النيابي الثقة مجدداً فتصبح حكومة عاملة وليس حكومة تصريف اعمال تتصدى للمستجدات الآتية.
لكن ثمة رأي قانوني مفاده انه بعد انتهاء ولاية الرئيس عون في نهاية تشرين الاول المقبل، ستصبح اي حكومة جديدة، سواء الحالية بعد تعويمها او الحكومة الجديدة بحالة تصريف اعمال لحين انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة. ما يعني العودة الى الوضع الحالي للحكومة في حال حصول الفراغ الرئاسي.
في سماء انتخابات الرئاسة تتجمع غيوم داكنة:
1- النائب ملحم رياشي يكشف عن نية لترشيح رئيس حزب القوات سمير جعجع للرئاسة من منطلق توجهات تكتل الجمهورية القوية.
2- النائب وضاح الصادق يكشف عن نية لعدم حضور جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، إذا تبين ان الوجهة انتخاب شخصية تكمّل النهج السائد، فلا يمكن اخذ لبنان الى هذا المكان، ولن نرتكب جريمة بحق البلد.
المحروقات ومعاناة المدارس
وفي وقت تفاقمت فيه الازمة المعيشية مع ارتفاع سعر صيرفة الى 27 الف ليرة، وبقي دولار السوق السوداء على سعر 34 الفاً بدأت معاناة المواطنين مع الاقساط والقرطاسية والنقليات.ما زالت العتمة الشاملة تهدد لبنان ما لم تصل الكميات الكافية من المحروقات لزوم معامل انتاج الكهرباء، حيث من المتوقع ان تصل خلال 48ساعة باخرة تحمل الفيول.
فقد ارتفعت اسعار المحروقات من جديد. وليس بعيدا، عقدت نقابات المحروقات اجتماعاً موسعاً وبحث المجتمعون في ما آلت اليه الامور في قطاع المحروقات وتأثيراته السلبية على المحطات والصهاريج. ونتيجة المناقشات قرر المجتمعون «مطالبة وزارة الطاقة والمياه والمديرية العامة للنفط برفع نسبة الجعالة على اساس الدولار الأميركي بشكل منصف كي تكون لدينا القدرة على الاستمرار».
ودعوا الى «ايجاد صيغة في جدول تركيب الاسعار لحماية المحطات من تقلبات الاسعار العالمية وفرق سعر الدولار المحلي»، والطلب الى وزارة الطاقة والمياه والمديرية العامة للنفط دعوة جميع المعنيين لإيجاد الحلول الناجعة بصورة فورية لهذه المشاكل والا سنكون امام إجراءات سيتخذها اصحاب المحطات مرغمين».
وتسبب عدم تسليم الشركات المستوردة مادة المازوت بأزمة جديدة لأصحاب المولّدات الخاصة، ما أدّى إلى تخفيض عدد منهم ساعات التغذية المتفاوتة بين مولّد وآخر. ولا يزال مصير التسليم مجهولا ما يهدد بالوصول إلى العتمة الشاملة في حال بقاء الوضع على هو عليه مع انقطاع شامل لكهرباء الدولة.
تربويا، أعلن وزيرالتربية عباس الحلبي بعد اجتماع مع اتحاد المؤسسات التربوية «اننا قبلنا سابقا، مع المدارس الخاصة بانشاء صندوق لتغطية الكلفة التشغيلية، ولكن يمنع على المدارس طرد اي تلميذ بسبب عدم قدرة الاهل على دفع المبلغ المحدد بالدولار، وعلى المدارس اعفاء ابناء كل العاملين بالقطاع العام من دفع اي مبلغ بالدولار. وقال «في حال مخالفة اي مدرسة، لدينا ادوات قانونية لاخذ اقصى العقوبات بحقها».
من جهته، أعلن الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر انه « لم ولن يُطرد اي تلميذ من المدارس الكاثوليكية بسبب عدم قدرة الاهالي على دفع المبلغ المحدد بالدولار، اما المؤسسات المخالفة والتي تجبر الاهل على الدفع بالدولار هي مدارس لا تنتمي لاتحاد المؤسسات التربوية، ونحن من يطالب وزارة التربية بمحاسبتها عند المخالفة».
كذلك ترأس الرئيس ميقاتي اجتماعا لبحث ملف الجامعة اللبنانية ضم وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي ورئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران . بعد الاجتماع قال الوزير الحلبي «تم التداول في عدد من القضايا التي تعيق عمل الجامعة واستئناف الدروس فيها، وبصورة خاصة موضوع صرف الاعتمادات التي اقرتها الحكومة وأصبحت لدى وزارة المالية. وطالبنا بتعجيل صرف هذه الاعتمادات لتحقيق نوع من الانفراج في مطالب المعلمين وكلفة التشغيل وسائر القضايا التي تتصل بالجامعة.
اضاف: اننا نعلن هنا اهتمامنا الشديد بموضوع الجامعة اللبنانية ولذلك دعونا الجهات المانحة في تاريخ 6 أيلول المقبل لكي تحضر معنا في وزارة التربية وبحضور رئيس الجامعة اللبنانية لعرض المطالب التي يمكن ان تساعدنا في مواجهة تحدي استئناف العام الدراسي الجامعي.
تهديد السفارة السعودية
في مجال آخر، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي امس الاول تسجيل لمعارض سعودي يدعى علي هاشم، ويقيم في بيروت، يهدد باستهداف السفارة السعودية في لبنان اذا تم التعرض لعائلته في المملكة .
وعلى الاثر ، صدر عن وزير الداخلية بسام المولوي بيان اعلن فيه ان» حرصاً منه على مصلحة لبنان وأمنه وأمانه وحسن علاقاته مع الدول الشقيقة لاسيما المملكة العربية السعودية، وإثر انتشار تسجيل صوتي بتاريخ ٢٣-٨-٢٠٢٢ لأحد الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي يتوعد فيه سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت بعمل ارهابي، وجّه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، وبصفته رئيس مجلس الأمن الداخلي المركزي، كتابين الى كل من المديرية العامة لقوى الامن الداخلي - شعبة المعلومات طالبا إجراء الاستقصاءات اللازمة والعمل على توقيف من يثبت تورطه وإحالته امام القضاء، واتخاذ الاجراءات اللازمة بما أمكن من السرعة. والى المديرية العامة للامن العام لايداعه جدول حركة دخول وخروج، كل من يثبت تورطه، من وإلى لبنان. علماً انه توفرت لوزارة الداخلية والبلديات معلومات ترجح أن المدعو علي بن هاشم بن سلمان الحاجي من الجنسية السعودية، هو صاحب التسجيل الصوتي المتداول ومطلوب للسلطات السعودية بجرائم ارهاب.
وحسب بعض المعلومات، فإن الشخص مطلق التهديد هو علي بن هاشم بن سلمان الحاجي، مواطن سعودي يحمل هوية رقم (1011746342)، متهم بجرائم ارهاب وتمويل انشطة ارهابية داخل المملكة، وهو فار من السعودية ومقيم في لبنان، وينشط في اطار ما يسمى المعارضة السعودية ويشارك في المؤتمرات التي تقام في بيروت.
وتعقيباً، غرّد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، عبر «تويتر»، قائلاً: «الإرهابُ وليدُ التطرُّفِ جُذورهُ وبُذورهُ تبدأُ بالعقلِ المُحْبَط».
لا ماء ولا كهرباء
ومع التهويل، يتوجه اصحاب المحطات لافتعال ازمة محروقات جديدة، سعياً وراء «دولرة الجعالة» نفد مخزون المازوت من مؤسسة كهرباء لبنان، وتحدثت اوساط المؤسسة عن وصول باخرة مازوت اليوم او غداً لتوفير التغذية بالتيار التي بدت معدومة في بيروت والضواحي ومناطق عدة في الجنوب والشمال والبقاع، مع الاشارة الى ان خدمات مؤسسة كهرباء لبنان شبه متوقفة منذ اسابيع، تحديداً عن احياء متعددة في العاصمة..
848 اصابة
صحياً، سجلت وزارة الصحة العامة 848 اصابة جديدة بفايروس كورونا و3 حالات وفاة، ليرتفع العدد التراكمي الى 1206052 اصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.