قد تكون صفة "كذّابين" هي الأكثر دقة وتعبيراً عن واقع ما قامت به شركَتا "ألفا" و"تاتش" كما وزارة الإتصالات في الوقت الحالي، بإنتظار بروز صفات أخرى كـ "النصب والإحتيال" على المُشترك في الخطوط الخليوية الثابتة.
وصفة "الكذب" كانت ردّة الفعل الأوليّة لدى كُل مواطن تلقى في الساعات الماضية رسالةً نصية على هاتفه الخليوي تُنبِئُه بأنّ فاتورة شهر حزيران الماضي قد تمّ إحتسابها وفق التعرفة الجديدة، بعدما كان وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم قد أعلن أن رفع الأسعار، لن يدخل حيّز التنفيذ قبل شهر تموز الجاري.
مَن المسؤول عن هذه "الكذبة الكبيرة" والتي أوقعت المُشتركين في الفخ ووضعتهم أمام خيار الدفع في غضون 24 ساعة قبل أن يتمّ فرض غرامة تأخير عليهم
"ليبانون ديبايت"