تَستمر الحَادثة الوحشيّة التي هزّت الرأي العام بحقّ عُمَّال لبنانيين وسوريين في بلدة “مجدل العاقورة” بالتفاعُل، فلا زالت رُدود الأفعال المستنّكرة لهذا الفعل الوحشي والـ لا إنساني تتوالى وتطالب بإنزال أقصى العقوبات بحق المتّهمين.
وفي هذا الاطار علم أنَّ “المتورّط الأساسي في حادثة الاعتداء الوحشي يدعى “ش.ط”، ومعه عدد من الأشخاص عُرف منهم ثلاثة هم “ب.ع” و “ش.ع” و “ط.ع”، ولفتت المعلومات الى أن المتهمين ينتمون جميعاً الى بلدة “العاقورة”.
وأَشارَت المعلومات إلى أنّ “الأجهزة الأمنية أوقفت “ش.ع” فيما يتوارى الثلاثة الآخرين عن الأنظار”.
وأفادت أنَّ “الحادثة المؤلمة حصلت قبل ثلاثة أيام، وقد علمت القوى الأمنية بها فوراً وأوقفت “ش.ط” إلا أنها أطلقت سراحه في اليوم التالي”.
ولفتت الى أنّه “بعد الضجّة الكبيرة التي أحدثها إنتشار فيديو الاعتداء داخل الرأي العام، إستَدعت القُوى الأمنية المتّهمين مرةً ثانية إلا أنّهم تواروا فوراً عن الأنظار”.
وكشفت المعلومات أنّ “عمليّة التعّذيب بحقِّ الشُبَّان حصلت في بساتين الكرز التي كانوا يعملون فيها داخل منزل مهجور، وقد تواصلت عمليّة التعّذيب لمدة ساعتين متواصلتين”.
وفي هذا السياق، ينشُط جهاز “فرع المعلومات” بشكل كثيف داخل بلدة “مجدل عاقورة”، في ظل استنكار عارم في بلدتي “مجدل عاقورة” و”العاقورة