ابرز ما تناولته صحف اليوم الثلاثاء ١٠ ايار ٢٠٢٢


شهد اليوم الأوّل بعد انتهاء اقتراع المغتربين إطناب في كيل المديح السياسي للاقبال الذي اختلفت نسبه بين الماكينات الانتخابية والنسب الرسمية المستندة إلى اللغة الرقمية، من قبل أركان السلطة واحزابها، بصرف النظر عن الموقع واللون والاتجاه، مع انخراط متجدد في حملات، وشد عصب، وتحد، برز بين حزب الله ممثلاً بأمينه العام السيّد حسن نصر الله، الذي قال في مهرجان انتخابي جنوبي، فشروا ان ينزعوا سلاح حزب الله، معلناً ان من يحمي لبنان اليوم هي المقاومة، مشيراً إلى انه في الزمن الانتخابي، يواجه أهل المقاومة حرب تموز سياسية، هدفها نزع سلاح المقاومة والتخلص منها، وسرعان ما انبرى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع للرد على السيّد نصر الله، فقال: السيّد حسن نصر الله يقول ان «من يريد ان يبقى لبنان كما هو عليه ان يصوت للمقاومة، وأنا اوافقه الرأي، إذا اردتم ان يبقى لبنان كما هو صوتوا لحزب الله».

ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل الذي قال للسيد نصر الله: «فشر تخلينا نستسلم وتخلص منا، ونحنا مضبوط اوادم، ولكن أيضاً مقاومين، ونتعهد بأنه لن يكون هناك عفا الله عمّا مضى، بما خص ودائع اللبنانيين..

وانخرط النائب جبران باسيل بحملة قوية أيضاً ضد رئيس حزب «القوات اللبنانية» ولوائحه، فقال: في 17 ت1 نفذ «حلف المتآمرين» انقلاباً على الرئيس والتيار، ولكن بالحقيقة كانت مؤامرة على النّاس وهدفها بأن يقوم المتورطون بسرقة الدولة باخفاء جريمتهم واتهامنا.

اما وقد انتهت انتخابات المغتربين بما انتهت اليه من نسب إقتراع عالية في دول ومتدنية في دول اخرى، 

 وجرى نقل محتويات معظم الصناديق الى لبنان، وصلت مساء الى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، طائرة شحن تابعة لشركة DHL تنقل على متنها سبعة وخمسين صندوقا لأصوات الللبنانيين الذين اقترعوا في الامارات العربية المتحدة. وبقيت تلك التي اُقفل آخرها صباح امس، في الساحل الغربي للولايات المتحدة الاميركية وكندا، بإنتظار نقلها الى بيروت وفتحها مع عند فرز كل الاصوات وإعلان النتائج النهائية للإنتخابات. لذلك تتجه الانظار الى الانتخابات العامة في لبنان يوم الاحد المقبل 15 ايار، وسط استمرار الصراخ الانتخابي - السياسي من جهة، واستمرار تحضيرات وزارة الداخلية لمواكبة الاستحقاق. 

وبقيت الانظار متجهة ايضاً الى ما موقف جمهور تيار المستقبل يوم الاحد حول المشاركة، وسط حملات لمناصريه على الارض وعبر مواقع التواصل تحت عنوان «مقاطعة لعيونك». فيما قالت مصادر التيار لـ «اللواء» انه لم يصدر لا عن الرئيس سعد الحريري ولا عن قيادة التيار اي كلام بالدعوة للمقاطعة من عدمها، لكن هناك فئة من جمهور المستقبل تعتبر انه بعد قرار الحريري لا احد يمثلها فقررت المقاطعة، كما ان هناك فئة من الجمهور تريد الذهاب للتصويت وهذا خيارها. اما موقف التيار الرسمي فلا زال هو ذاته كما اعلنه الرئيس الحريري، وكل ما يُشاع ويُقال عن ضغوط واتصالات هو من ضمن الحملات الممنهجة ضدنا، ونحن نراقب المشهد من بعيد. 

وفي الوقائع الانتخابية، أعلن وزير الداخلية بسام مولوي عن تقنية جديدة للفرز تعتمد تقنيات الكترونية جديدة تُستَخدم للمرة الأولى يوم الأحد المقبل. 

وأضاف في مؤتمر صحافي: أنّ الإقبال الكثيف من قِبل المغتربين اللبنانيين يعني وجود نية للمشاركة في بناء لبنان جديد ينهض من أزمته. 

كما توجّه لجميع القضاة والموظفين والأجهزة الأمنية، بالقول: ستحصلون على بدلات أتعاب الانتخابات «كاش» خلال أسبوع. 

وعقد الامين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير هاني شميطلي والمدير العام للمغتربين السفير هادي هاشم مؤتمراً صحافياً مشتركاً في الوزارة شرحا خلاله مسار العملية الانتخابية للبنانيين في الخارج، في حضور فريق العمل الذي أشرف على إتمام هذه العملية. 

وأوضح هاشم، أن «هدفنا كان في الوزارة الوصول إلى نسبة اقتراع أكثر من 70% ونأمل من المغتربين المشاركة بكثافة أكثر في المرة المقبلة»، مشيراً إلى ان «هذه العملية الانتخابية هي الأكبر في تاريخ لبنان الحديث إذ بدأنا في 6 أيار من إيران وانتهينا اليوم(امس) في الولايات المتحدة». 

وأكد أن «الأرقام الأولية تشير إلى نسبة اقتراع بلغت حوالي 60% في العالم أجمع وهي نسبة جيدة إذ اقترع ما بين الـ 128 و130 ألف ناخب، وان الخروقات والشوائب التي شهدتها العمليّة الانتخابيّة في الاغتراب عولِجت فوراً، ونحن بانتظار ورود المحاضر وهي ستُحال إلى القضاة وهم يُقرّرون احتساب الأصوات من عدمه. وشدد على أنّ الكلمة الفصل تبقى للقضاء، أمّا نحن فنُعالج الخروقات على الأرض فقط».

بدوره، قال شميطلي: أننا نحرص مع شركة الـ DHL على تتبع مسار صناديق الاقتراع وتنتهي مهامنا لحظة تسليمها للداخلية وإيداعها في المصرف المركزي. وأنّ المسؤوليات كانت كبيرة على عاتق الوزارة وما حصل هو بمثابة انجاز. 

بري

وتوجه الرئيس نبيه بري «بالتحية والتقدير للناخبين اللبنانيين المقيمين في الخارج على قيامهم بواجبهم الوطني والدستوري، وإنجازهم المرحلة الأولى من استحقاق الإنتخابات النيابية». 

وتابع: التحية أيضاً موصولة للأصوات المعارضة كلاهما يجب أن يكملا الآخر ليشكلان قيمة مضافة للوطن لا بد أن يتلاقيا على قيم الديمقراطية وثقافة القبول بالآخر من أجل لبنان وإنسانه أينما كان. 

نصر الله وباسيل

وبعد انتهاء الصمت الانتخابي لإنتخابات المغتربين وقبل بدء الصمت لإنتخابات الاحد المقبل، بدأ الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله امس من صور والنبطية توجيه كلمات الى الناخبين، سيكملها اليوم لناخبي بيروت وجبل لبنان ويوم الجمعة لناخبي البقاع. وقال عبر الشاشة مخاطباً الحشود في المدينتين: أن اللجان التي أجرت إستطلاع رأي في ألـ 15 دائرة إنتخابية كان هم غالبية الناس فيها معالجة الوضع المعيشي من غلاء أسعار وكهرباء ومحروقات وتحسين الرواتب ومكافحة الفساد والبطالة وإسترداد أموال المودعين وغيرها، وليس معالجة سلاح المقاومة، معتبراً أن بعض القوى السياسية أخذت من سلاح المقاومة عنوانًا للمعركة الانتخابية الحالية ولم يلتفتوا إذن لهموم الناس. 

وأردف: الذين يطالبون بنزع سلاح المقاومة حين تسألهم عن البديل لا يقدمون لك بديلًا وليس لديهم سوى سلموا سلاحكم للدولة بينما نحن قدمنا استراتيجية دفاعية على مدى سنوات، وعلى طاولة الحوار قدمت استراتيجية دفاعية وحين طالبهم الرئيس بري بالرد عليها طلبوا رفع الجلسة ومن حينها لم يجاوبوا، كما أنه حين دعا الرئيس ميشال عون لطاولة حوار وكان ضمن بنودها الاستراتيجية الدفاعية قاطَعها من يريد نزع السلاح، مضيفًا أننا نحن جاهزون لمناقشة استراتيجية دفاعية وطنية لأننا أصحاب حجة ودليل ومن يهرب فهو في موضع ضعف. 

وكشف نصر الله حول المناورة الإسرائيلية التي بدأت امس، انه «وفي الساعة السابعة نحن طلبنا من تشكيلات المقاومة في لبنان أن تستنفر سلاحها وكوادرها وقادتها ضمن نسب معينة ترتفع مع الوقت لتكون على أتم جهوزية». وقال: أقول للعدو أنَّ أي خطأ باتجاه لبنان لن نتردد عن مجابهته ولسنا خائفين من مناوراتك ووجودك، ونحن الذين قلنا منذ عشرين عامًا أنك أوهن من بيت العنكبوت. 

وقال رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل خلال خطابه في اللقاء الشعبي في بعبدا مساء: إنّ «نفس الوجوه الحاقدة التي شاركت في 13 تشرين 1990 شاركت في 17 تشرين 2019، ولطالما نبهت أنا من هنا عام 2019 انّ 13 تشرين اقتصادي مقبل علينا. 

وتابع: صمد الجنرال ولم ينكسر التيار، ولكن المؤامرة تسببت في الخراب وسرّعت بالإنهيار المالي وفقّرت الناس. نعم كسّروا البلد لكي يكسّرونا، وفقّروا الناس لكي يسقطونا. ومن اعتقد أنّه بامكانهم ان يلغونا فلم يفهموا قط أنّه نحن من الناس ولا أحد يستطيع أن يلغي الناس. وسنبقى نواجه حتى نخرج من الإنهيار ونحاسب المتورطين ونستعيد حقوق الناس واموالهم؛ ونحمي أملاك الدولة. 

وأضاف: بالحقيقة كانت مؤامرة على الناس، هدفها أن تخفي جريمة المتورطين بسرقة الدولة ويلزقوها فينا، وبذات الوقت يلعبوا الدور الخارجي المطلوب، لصالح لعبة الأمم وصفقة القرن. 

وقال باسيل: يقومون باستعراض العضلات ولا يترددون في أن يبينوا للبنانيين كيف سيحكموا في حال انتصروا. ولكن أهلنا لم ينسوا كيف حكموا المنطقة، بمجلس النواب «الفرد علخصر»، وماذا يقولوا مشروع الدولة بوجه الدويلة.. ويوم الجمعة العظيمة، المسلحون في كنيسة الحدت، وماذا يقولون حماية المجتمع المسيحي!. 

وأكّد «أن الانهيار كان نتيجة حتمية لسياسات وسرقات منظومة 13 تشرين. نفس المنظومة المدعومة من الخارج، بـ 13 تشرين وبـ 17 تشرين». 

وتابع: نحنا وضعنا خططا مكتوبة لكي نستعيد إقتصادنا وينتج فرصا للعمل ولشبابنا حتى يعيشوا ببحبوحة، من الزراعة والصناعة والسياحة والتكنولوجيا.

جعجع غش وكذب

وخلال احتفال انتخابي للمرشح عن المقعد الماروني في قضاء بعبدا بيار بو عاصي، قال جعجع: «هناك عملية غش وكذب مستمرة لأكثر من 40 عامًا من قبل التيار الوطني الحر، وهم عندما وصلوا الى السلطة قاموا بعكس كل ما نادوا به».

وتابع: «في قلب بعبدا هناك شريان أساسي «مصطّم» وفي وجهها ضبع جالس على أنفها كل ساعة وكل لحظة، وحزب الله يغش جماعته بالذات ويقول إن ما وصل إليه بسبب أميركا وإن كل من لا يصوّت للوائح الثنائي الشيعي فإنه يصوّت لأميركا وهذا كله كذب».

وأشار جعجع إلى أنّ: «الكذبة الثانية هو ما يقوله حزب الله ان كل من يصوت للقوات اللبنانية يصوّت بالتالي للولايات المتحدة، وهنا اسأل، هل هم من عطلوا تشكيل كل حكومة واغلقوا وسط بيروت؟ هل هم من الزموا حزب الله بالتحالف مع كل الفاسدين في لبنان؟ هل هم من عطلوا الانتخابات الرئاسية لعامين ونصف؟».

وقال جعجع: «الأميركيون يرسلون الكبتاغون إلى الخليج ومن يهربون عبر المعابر، حرام أن يكمل حزب الله بالغش الذي يقوم به أمام جماعته».

ولفت جعجع إلى أنّ: «حزب الله مع كل التحالفات مع الفاسدين ولو على حساب الشعب اللبناني يتهم الأميركيين والأميركيون هم من عطّلوا انتخابات رئاسة الجمهورية وهذا الكلام خطأ، فكل التعطيل في البرلمان والحكومة والرئاسة هم سببها».

وتابع: «لا نقبل أن يصادر أي حزب بمفرده مفهوم المقاومة، فالمقاومة الفعلية هي التي تقوم بها الدولة بأكملها ويقف خلفها الشعب، وما يقوله حزب الله خاطئ، فهم يريدون الحفاظ على سلاحه فقط، واذا كانت فعلاً مقاومة فماذا فعلت في السنوات الـ 15 الاخيرة؟».

وتوّجه جعجع إلى الجمهور الشيعي في منطقة بعبدا وكل لبنان، بالقول: «كل ما تسمعوه خاطئ، ونتيجة المقاومة كما يطرحها حزب الله هو ما نراه اليوم من انهيار وكوارث، المقاومة هي ان تعيش بكرامة، فهل انتم تعيشون بالكرامة اليوم؟ يعدون الشعب بمحاربة «الكون» وشعبنا «تحت سابع ارض».

ولفت إلى أنّ: «من يريد التصويت لحزب الله اليوم فهو سيصوّت على التمديد للازمة التي يعيشها لاربع سنوات اضافية، والشعب اللبناني اليوم بأكمله مع مفهوم المقاومة اللهم ان ينفذ بالاطر الصحيحة من خلال الدولة والجيش اللبناني فقط».

الخارجية: أكبر عملية لوجستية

وبعد ان انتهت الانتخابات بشوطيها الاغترابيين، يبقى خمسة أيام تفصل عن الاستحقاق الانتخابي ستحفل ثلاثة منها بارتفاع حدة الخطاب الانتخابي، الذي سينتهي مع بدء مرحلة الصمت الانتخابي ليل الجمعة - السبت ويستمر حتى اقفال صناديق الاقتراع امام الناخبين ليل الأحد في 15 الجاري، يتخللها يوم الخميس المقبل، في 12 أيار الحالي انتخاب الموظفين العاملين كرؤوساء أقلام وكتبة في الانتخابات المقررة الأحد المقبل. وقد بلغ عدد هؤلاء 14,950 موظفاً يقترعون في مراكز السرايا الحكومية في جميع الأقضية اللبنانية تبعاً لمكان قيدهم وليس لمكان وظيفتهم، العدد الأكبر من هؤلاء هو في قضاء عكار ويبلغ 1,882 موظفاً ثم في بعلبك 1,722 موظفاً وفي المرتبة الثالثة قضاء الشوف فيبلغ العدد 1,207 موظفين. 

وبشأن انتخاب اللبنانين المغتربين شدّد مدير المغتربين في ​وزارة الخارجية والمغتربين​، هادي هاشم، على أنّ «هذه أكبر عمليّة لوجستيّة بتاريخ لبنان الحديث»، معلنًا أنّ»نسبة الاقتراع العامّة بلغت نحو 60 بالمئة في العالم كلّه، إذ اقترع ما بين الـ128 و130 ألف ناخب، وهذه نسبة جيّدة جدًّا».

وفي خطوة تعكس الاهتمام بالنزول إلى صناديق الاقتراع، أقبل عدد كبير من أبناء طرابلس إلى سرايا طرابلس، منذ ساعات الصباح الباكر، للحصول على بطاقات هوية ليتسنى لهم المشاركة في الاقتراع الأحد المقبل.

ارجاء زيارة البابا

من جهة ثانية، أعلن رئيس اللجنة الوطنية العليا للإعداد لزيارة البابا فرنسيس للبنان وزير السياحة المهندس وليد نصّار في بيان، أنّ لبنان تلقى رسالة من دوائر الفاتيكان تبلّغ فيها رسمياً قرار إرجاء زيارة الحبر الاعظم المقرّرة إلى لبنان، على أن يتم الإعلان عن الموعد الجديد للزيارة فور تحديده. 

 وأشار نصّار إلى أنّه قد تمّ إرجاء الزيارات الخارجية والمواعيد المقرّرة في برنامج البابا فرنسيس لأسباب صحّية، متمنياً له الشفاء العاجل. 

 وتحدثت المعلومات عن تعرض البابا لوعكة صحية اضطرته الى استخدام الكرسي النقال لإصابة في الركبة. 

من سنغافورة الى «كاريش»

في مجال آخر، كتب رئيس الوفد التقني العسكري المفاوض حول الحدود البحرية الجنوبية العميد الركن بسام ياسين عبر حسابه على «فايسبوك»: «انطلقت سفينة الانتاج FPSO من سينغابور مطلع هذا الشهر، واصبحت الان جنوب الهند كما هو مبين على الخريطة ادناه، وهي في طريقها الى حقل كاريش، ولن يمنعها احد من الوصول وبدء الانتاج على الرغم من ايداع لبنان الأمم المتحدة رسالة رسمية بتاريخ ٢٠٢٢/١/٢٨ بناء على توجيهات الحكومة اللبنانية تعتبر فيها هذا الحقل متنازع عليه، الا اذا بقي قليل من الكرامة والسيادة. وان غدا لناظره قريب...... 

الامن الغذائي

على الصعيد المعيشي، أعلن وزير الزراعة عباس الحاج حسن بعد لقائه رئيس الحكومة أن» البحث تم في مسألة الأمن الغذائي وخصوصا زراعة القمح، وسنقدم خطة متكاملة نعمل على تطويرها مع وزارة الاقتصاد الى الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء لتكون هناك رؤية واضحة حول هذا الأمر، تبدأ من البذور وزراعتها وصولا الى الحصاد والشراء من المزارعين بالسعر التوجيهي.

معيشياً، تسلم وزير الاقتصاد أمين سلام بصورة رسمية الموافقة النهائية من مجلس إدارة البنك الدولي على القرض الطارئ للبنان لدعم وتأمين القمح، بهدف ترشيد الاستهلاك حماية للخبز واستقرار الأسعار.

وأشار سلام ان لا حل امام لبنان سوى الاتفاق مع صندوق النقد.

36 إصابة

صحياً، سجلت وزارة الصحة 36 أصابة جديدة بفايروس كورونا، وحالة وفاة واحدة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1097575 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.