بعد أن سلبوا مبلغًا كبيرًا بقوّة السلاح في أدونيس، شعبة المعلومات بكمين محكم تلقي القبض على اثنين من أفراد العصابة في رياق.
صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة
البــــــلاغ التالــــــي:
في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات لمكافحة عمليات السلب وملاحقة المتورطين فيها وتوقيفهم بالتنسيق مع القضاء المختص، بتاريخ 1/5/2022 وفي محلة ادونيس أقدم مجهولين على سلب مواطنين لبنانيين مبلغ /130،000/ دولار اميركي بقوة السلاح بعد ان تم ايهامهما بصرف هذا المبلغ لقاء مبلغ /200،000/ دولار اميركي مجمد. على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة اجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعلين. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصلت لتحديد هوية أفراد العصابة التي نفذت عملية السلب ومن بينهم المدعوان:
ص. ح. (مواليد عام 1991، لبناني الجنسيّة)
ع. ق. (مواليد عام 1979، لبناني الجنسيّة)
من اصحاب السوابق، ومطلوبين للقضاء بمذكرات عدلية بجرم ترويج عملة مزورة، ومخدرات. وهما من المطلوبين الخطرين، ومسلحين بصورة مستمرة.
أعطيت الاوامر للقوة الخاصة في شعبة المعلومات للعمل على تحديد مكان تواجد المذكورين وتوقيفهما بما أمكن من السرعة. بتاريخ 5/5/2022، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت القوة الخاصة في شعبة المعلومات من تحديد مكان تواجدهما في منطقة رياق، وعملت على تنفيذ كمين محكم نتج عنه توقيفهما على متن سيارة هيونداي توكسون لون ابيض.
بتفتيشهما والسيارة، تم ضبط مبلغ /7070/ دولارًا أميركيًّا، و/11،000،000/ ل.ل.، وكمية من المخدرات، ومسدّسًا حربيًّا. بالتحقيق معهما اعترفا بإقدامهما على تنفيذ عملية السلب بقوة السلاح في منطقة أدونيس بالاشتراك مع آخرين.
اجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورّطين.
إنّ المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي تنبّه من مغبّة الوقوع ضحيّة هكذا أعمال احتيالية، وتطلب عدم القيام بعمليّات تصريف أموال خارج الأماكن المعتمدة رسميًّا.