غداً تذهب حكومة «معاً للانقاذ» إلى جلستها الأخيرة، قبل ساعات قليلة من دخولها، في مرحلة اعتبارها مستقيلة، مع بدء ولاية المجلس النيابي الجديد، بدءاً من الأحد في 22 الجاري، والبلد مطوّق بأوضاع تذكر بمرحلة ما قبل الانتخابات:
1- الدولار الأميركي عاد إلى سباق الارتفاع مسجلاً رقماً جنونياً، تجاوز الـ30 الفاً وسط بلبلة في أداء مصرف لبنان بين وقف منصة صيرفة أو استمرارها استناداً إلى التعميم 161.
2- توقف الأفران عن العمل، في ضوء أزمة الطحين والقمح، التي لا تكفي لايام قليلة، في ضوء تقاذف التهم بين الأفران ووزارة الاقتصاد، وانعدام ربطة الخبز الصغيرة أو الكبيرة، التي ارتفع سعرها في المحلات الصغيرة والسوبرماركات.
3- وعادت السيّارات إلى الوقوف صفوفاً طويلة امام محطات المحروقات، التي رفعت بمعظمها خراطيمها في عدد من أقضية الجنوب، وصيدا وبيروت وفرن الشباك، على طول الساحل اللبناني، جنوباً وشمالاً وسط كلام لا يغني ولا يسمن من قبل الشركات وأصحاب المحطات ان لا أزمة محروقات بل مسألة اعتمادات، وفروق بين سعر المنصة وسعر المبيع بالليرة اللبنانية أو الدولار الأميركي.
وكشف رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس عن ان سوق المحروقات في لبنان يواجه تحدياً يتمثل بالحاجة إلى تأمين مبالغ كافية من الدولارات، مشيراً في هذا الإطار إلى ان شركات النفط ستسلم محطات المحروقات كميات توازي ما يسلمها مصرف لبنان والمصارف من دولارات عبر منصة صيرفة.
وتصدر اليوم أسعار جديدة للمحروقات بعدما وقع وزير الطاقة والمياه الجدول الجديد، علّها تفرج عن المازوت والبنزين المخزن لدى الشركات.
إزاء هذا الوضع المتجه إلى الكارثة، عاد المحتجون إلى الشارع، فقطعوا الطريق عند طريق الرينغ في الاتجاهين عند برج الغزال، بعدما ركنوا سياراتهم وسط الطريق، رفضاً لارتفاع سعر صرف الدولار.
وقام عدد من السائقين بقطع الطريق بواسطة السيارات امام وزارة الداخلية.
... ومحطات المحروقات ليست بأحسن حال (محمود يوسف)
مجلس الوزراء
ويُفترض ان تكون هذه الازمات وتقييم مسار الانتخابات مدار بحث في جلسة مجلس الوزراء غدا الجمعة في القصر الجمهوري، وهي الاخيرة في عهد حكومة الرئيس ميقاتي قبل ان تتحول يوم السبت المقبل الى حكومة تصريف اعمال.
وتبحث الجلسة في جدول اعمال حافل من 133 بنداً بعضها كان يجب اقراره قبل انتهاء ولاية الحكومة نظرا لاهميته الصحية والاجتماعية والخدماتية. وأبرز ما فيه: تقييم الانتخابات النيابية، عرض الوزراءلأعمال وزاراتهم. عرض نائب رئيس مجلس الوزراء استراتيجية النهوض بالقطاع المالي ومذكرة بشأن السياسات الاقتصادية والمالية.عرض وزيرالاتصالات تخفيض مبلغ 42،65 مليون دولار من تكلفة تشغيل الهاتف الخلوي. طلب وزارة الصحة الموافقة على صرف مصرف لبنان مبلغ 35 مليون دولار شهريا لشراء الادوية للامراض المستعصية والسرطانية وشراء الحليب والمستلزمات الطبية ومواد اولية لصناعة الدواء. طلب وزير الاقتصاد الموافقةعلى دعم زراعة القمح والشعير. عرض الاستراتجية لإصلاح الشراء العام. الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة. عرض وزير البيئة عرض الخطة الانقاذية للضمان، الاستراتيجية الوطنية للحمايةالاجتماعية في لبنان،عرض وزير الطاقة والمياه لخريطة الطريق لتعافي قطاع المياه. تفويض وزير الطاقة توقيع اتفاقيتي استجرار الغازمن مصر وسوريا، وطلب انشاء مجلس تنمية الشمال وطلب انشاء المنطقة الاقتصادية الخالصة لبعلبك- الهرمل.اضافة الى اتفاقيات دولية، وشؤون وظيفية وقبول هبات وطلب سلف ونقل اعتمادات وطلبات سفر وشؤون عقارية والترخيص بتمديد مهل تشييد ابنية. وراحت سكرة الانتخابات وجاءت فكرة ما بعدها من ازمات، حيث استمر ارتفاع سعر صرف الدولار الى ما فوق 33 الف ليرة قبل ان يتراجع الى قرابة 30 الفاً، واستمرت ازمة المحروقات واضيفت اليها تحذيرات جدية من فقدان الخبز نتيجة نقص الطحين ما ادى الى ازدحام امام الافران كما امام محطات البنزين. فيما بدأ الهمس والغمز حول تركيبة هيئة مكتب المجلس الجديد من رئيس ونائب رئيس واعضاء وحول احتمال ترشيح هذا النائب الارثوذوكسي او ذاك لمنصب نائب الرئيس، حيث قال النائب ميشال ضاهر عن انتخاب نائب رئيس مجلس النواب: ان الموقع يجب أن يبقى في البقاع، ودعمي سيكون لإبن زحلة النائب الياس اسطفان إذا تم ترشيحه من قبل كتلته.أما في حال لم يتم ترشيح نائب زحلة لهذا الموقع، فأفضّل دعم النائب الصديق الياس ابو صعب لما يملكه من استقلالية في اتخاذ قراراته.
وفي هذه الاثناء بدأ الكلام العلني من عدد من النواب الجدد حول تموضعهم السياسي والنيابي، فاكد عدد من المستقلين انهم لن يكونوا في اي كتلة بينما اكد اخرون انهم سيكونون في هذه الكتلة أو تلك، بإنتظار ان يقرر نواب قوى التغيير الآتين من انتفاضة 17 تشرين اي كتلة سيشكّلون ومن ستضم ومن سيبقى خارجها او ينضم لكتل اخرى.
اشارة الى ان ولاية المجلس الحالي تنتهي السبت المقبل، وبعد عطلة نهاية الاسبوع الاحد، يبدأ المجلس الجديد يوم الاثنين ولايته الدستورية وعقد جلسات تشكيل المطبخ التشريعي.
وتحدثت مصادر نيابية عن حركة اتصالات بين النواب الجدد، سواء من قوى التغيير والمجتمع المدني وعددهم 15 نائباً لتشكيل تكتل، يجري تدارس تسميته ويجتمع وينسق في ما خص الاستحقاقات النيابية المقبلة.
ويجعل لهاث التيارات المستجدة أو القديمة في المجلس الجديد، على المناصب، لا سيما في رئاسة ونيابة رئاسة المجلس، وصولاً إلى الحكومة التي من السابق التطرق إليها، في غير محله، ويدعو إلى الاستغراب في مشهد الانهيار المريب.
ورأت مصادر واسعة الاطلاع إلى العودة إلى الضغط بالانهيار، من شأنه ان يؤثر سلباً على عملية اجراء الانتخابات ويتجاوزها، ويقلل من عملية الاستثمار السياسي في العملية التي جرت، ويحجم الرهان على وصول هذا النائب أو ذاك إلى هذا المركز أو ذاك في غير مكانه.
وفي سياق المواقف، قال عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سيزار أبي خليل، «اننا لم ننكر يوما ان رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، هو الزعيم الاول للدروز ولكن هناك فرقاء اخرون لديهم تمثيلهم الدرزي ايضا واعترف بانه نجح بعدم السماح باختراق اسوار المختارة»، لافتاً إلى أن «تكتلنا اليوم ينطلق من 21 نائبا ورايحين على زيادة».
وأكد في حديث لقناة الـ«OTV»، أنه «لا موجب لانتخاب بري لرئاسة مجلس النواب وهذا موقفنا اليوم وعليه اجماع».
وذكر النائب المُنتخب غياث يزبك، «أننا سنذهب إلى النهاية أمام الاستحقاقات لتطبيق قراراتنا، وما أعلنّاه في السياسة ونريد ردّ القطار الوطني الى السكّة الصحيحة، وردّ لبنان إلى عائلته العربيّة، وعمليّة قلب الصفحة صعبة، لكن عمليّة تفويضنا أصبحت أكبر».
وأكد، في حديث لقناة الـ»MTV»، «أنّنا لم ننتخب يومًا نبيه بري لرئاسة مجلس النواب ولم نسايره يومًا، ولم نشتم «حزب الله» أو «المردة» أو «التيار الوطني الحر»، بل هم من يشتموننا، ونعترض على برّي بالسياسة لكنّه رئيس مجلس نيابي»، موضحًا أنّ «لن ننتخب برّي وسنحمّل مسؤولية انتخابه للثنائي الشيعي، الذي سيفرضه علينا واعتراضنا هو على خياره السياسي ولن نتخلّف عن حضور الجلسات».
واعتبرت مصادر سياسية ان اطلالة الامين العام لحزب الله حسن نصرالله التي خصصها للحديث عن نتائج الانتخابات النيابية تصب في ثلاثة اتجاهات، الاول امتصاص تأثير انخفاض نسبة التصويت في مناطق تأثير ونفوذ الحزب، قياسا على الانتخابات السابقة، بالرغم من كل حملات التجييش وحث المواطنين في هذه المناطق على المشاركة في التصويت، واظهار النتائج بأنها بمثابة انتصار كامل للحزب وحلفائه، مستندا بذلك على نجاح جميع النواب الشيعة المرشحين بهذه الانتخابات.
اما الاتجاه الثاني، فهو التقليل من اهمية التحول البارز بنتائج الانتخابات، والتي ادت الى سقوط الرموز الأساسيين من حلفائه في دوائر عديدة، ومحاولة القفز فوق هذه الانتكاسة الكبيرة للحزب تحديدا، وهو الذي كان يدعم معظم هؤلاء، سياسيا وماديا، ويوجههم باستمرار لاستهداف خصومه السياسيين، والنيل منهم، كما يعرف كثيرون ذلك.
ولوحظ ان نصرالله سعى الى اعتبار ماحصل بالحدث العادي، وقلل من تاثير فوز هؤلاء في تركيبة المجلس، معتبرا، انه لم يعد هناك من يملك الاكثرية النيابية لتغيير المعادلة القائمة لصالحه.
وحاول الامين العام لحزب اخيرا، استيعاب الموقف الاخير لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد الذي وجه سلسلة تحذيرات وتهديدات ضد التبدلات الحاصلة في تركيبة المجلس النيابي الجديد، من خلال الدعوة للتهدئة، ووقف الحملات على انواعها، داعيا اياهم الى التعاون والانخراط في حكومة وحدة وطنية بصيغة تحمل في طياتها تحذيرا مبطنا في حال لم يتم التجاوب مع دعوته، وبالطبع كان التمسك بصيغة، الشعب والجيش والمقاومة، حاضرة في مضمون الاطلالة.
وكان السيّد نصر الله تحدث عن الانتخابات مساء أمس، فرأى ان التمويل لم يؤدِ إلى نتيجة، ورغم ظروف المعركة لم تتأثر لا في العدد ولا في الأصوات.
وأشار إلى اننا شهدنا أكبر عملية نهب وسرقة في تاريخ لبنان، وهي سرقة أموال المودعين من قبل الإدارة الأميركية وجماعتها في لبنان، وهذا ادخل الجوع إلى العائلات اللبنانية.
وقال: ما من فريق سياسي اليوم في البلد، ان يدعي انه لديه الأغلبية والأكثرية النيابية في المجلس الجديد، وقد تكون في مصلحة لبنان.
ودعت قيادتا حركة أمل وحزب الله في بيان جمهورهما إلى عدم تنظيم مسيرات بالدراجات النارية احتفالاً بالفوز، كي لا يأخذ بعض الموتورين الامور الى أماكن تعكر صفو النجاح الانتخابي».
وأضاف البيان: حركة أمل وحزب الله يربآن بجمهورهما عدم القيام بأي تصرف او تحرك قد يوضع في خانة استفزاز مناصري جهات أخرى.
وقال: أن الاستحقاق الانتخابي مضى، والمطلوب اليوم عودة الجميع لمنطق الحوار والتلاقي للخروج من الواقع الاقتصادي الخانق.
ونصح النائب سليمان فرنجية القوى التغييرية إلى عدم وضع الشروط، لأن السلبية لن توصل إلى نتيجة، ولا بديل عن إيجاد الحلول، مطالباً بالتطلع إلى مستقبل البلاد لا إلى مستنقع المزايدات.
الى ذلك، صدر عن وزارة الخارجية الفرنسية بيان في شأن الانتخابات النيابية جاء فيه: اجتاز لبنان مرحلة مهمة يوم الأحد 15 أيار 2022 بإجراء الانتخابات التشريعية في سياق الأزمة الفادحة التي تعانيها البلاد منذ أكثر من سنتين. وتشيد فرنسا بتنظيم هذه الانتخابات في موعدها المقرر، لكنها تأسف للحوادث والمخالفات التي سجلتها بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي، وتأمل كشف حقيقة ما جرى. وتحض فرنسا جميع المسؤولين اللبنانيين على تعيين رئيس مجلس وزراء من دون تأخير، وإلى تشكيل حكومة جديدة لكي تتخذ التدابير الضرورية للنهوض بالبلاد ولكي تقدم حلول يعتد بها تلبي تطلعات السكان، لاسيما بالاستناد إلى الاتفاق الإطار الموقع مع صندوق النقد الدولي. وستواصل فرنسا وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني.
ورحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية «بإجراء انتخابات في لبنان الأحد الماضي كما كان مقررا ومن دون أي حوادث أمنية». وقالت: إن الانتخابات هي مجرد نقطة انطلاق، والآن أصبح من الضروري تشكيل حكومة بسرعة لتنفيذ الإصلاحات وإعادة إطلاق الاقتصاد، مؤكدة أن إيطاليا ستواصل دعم لبنان.
وغرّدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي عبر حسابها على «تويتر»: الانتخابات النيابية هي مكسب كبير لشعب لبنان! فنتائجها ليست مكسبًا فرديًا أو مكسبًا لحزب سياسي ما، بل ربح حقيقي للبنان. آمل أن يؤدي ذلك إلى مكاسب إصلاحية قيّمة وإلى مستقبل أفضل لشعب، كما أتمنى أن يؤدي إلى استقطاب الأدمغة من جديد مقابل الآثار الفادحة لهجرة الأدمغة التي شهدها».
خبز وبنزين وكهرباء
على الصعيد المعيشي، أكّد نقيب الأفران في جبل لبنان انطوان سيف أن «الافران لا تمتلك كمية كبيرة من الطحين وهي لا تكفي إلا أياماً عدة بحسب حجم الفرن وكمية استهلاكه».
وقال في حديث اذاعي: وقعنا في الأزمة و6 مطاحن متوقفة عن العمل بسبب عدم دفع ثمن القمح في الاهراءات.
وقال رئيس تجمّع المطاحن أحمد حطيط : ننا عقدنا اجتماعاً مع وزير الاقتصاد لحل المشكلة وقال إنه سيطلب من مجلس الوزراء الجمعة زيادة الاعتمادات لتحويل البواخر الأخرى، لكن لا نعلم إذا كان الوضع يحتمل حتى الجمعة وبعض المطاحن تسلّم الطحين وأخرى لا تسلّم المادة، لذلك هناك أفران لا تملك الطحين ولا تسلّم الخبز.
والى ذلك، شهدت بعض المحطات منذ ليل امس الاول زحمة سيارات في ظل الحديث عن شح في مادة البنزين وعدم توافر الاعتمادات اللازمة لاستيرادها. وصباح امس، اصطفت السيارات في طوابير فيما اقفلت محطات اخرى ابوابها.
وأوضح عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس ان «البنزين متوافر في مستودعات الشركات وفي بواخر في البحر. ولسنا في أزمة محروقات في لبنان، لأن الموضوع متعلق ببعض التأخير بانجاز معاملات صرف الدولار للشركات المستوردة من قبل المصارف وفقا لمنصة صيرفة، ويجب ان يحل الموضوع سريعاً». وأضاف: أن الشركات توزع البنزين بكميات محدودة وبعض المحطات انقطعت من المواد بسبب تأخر تسليمها.
واشار إلى أن «أسعار المحروقات مرتبطة بسعر النفط عالمياَ وسعر صرف الدولار الذي لا قدرة على ضبطه». وقال: هناك تأخير في تحويل الاموال للشركات المستوردة ويجب ايجاد حل للموضوع في الساعات المقبلة.
واشارت بعض المعلوات الى أن الشركات المستوردة للنفط لن تسلّم المحروقات إلى المحطات قبل صدور الجدول الجديد للأسعار، بشرط رفع سعر صفيحة البنزين 11 ألف ليرة والمازوت 46 ألف ليرة.
اما على صعيد الكهرباء، فاوضحت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان انه «لمّا كانت مؤسسة كهرباء لبنان قامت برفع القدرة الإنتاجية لتغطية فترة الانتخابات النيابية، الأمر الذي أدّى إلى استهلاك خزينها من المحروقات بوتيرة أسرع خلال تلك الفترة، وحيث أنّ الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها حالياً من معامل الإنتاج لدى مؤسسة كهرباء لبنان، تعتمد فقط على كميات المحروقات التي يتم توريدها لصالحها بواسطة وزارة الطاقة والمياه - المديرية العامة للنفط، وذلك بموجب إتفاقية التبادل المبرمة ما بين كل من جانب الجمهورية العراقية والجمهورية اللبنانية، بحيث أنّ الشحنة التي يتم توريدها شهرياً من مادة الغاز أويل لا تتعدى حمولتها //40,000// ± 10٪ طن متري تقريبًا كحد أقصى، لا سيّما في ظل الارتفاع المضطرد لسعر برميل النفط الخام العالمي.
وعليه، تفيد المؤسسة بأنّها، وتفادياً للوقوع في العتمة الشاملة، قد قامت باتخاذ إجراءات احترازية إضافية قضت بإيقاف قسري لإنتاج معمل دير عمار، الذي، لا يزال خزينه يحتوي على كمية //3,700// م3، وذلك لحين إستهلاك كامل خزين معمل الزهراني المتبقي في اليومين القادمين، ليصار من ثمّ إلى إعادة وضع معمل دير عمار في الخدمة مجدداً لإطالة فترة إنتاج الطاقة بحدودها الدنيا لأربعة أيام إضافية تقريباً.
وتحدث الرئيس نبيه برّي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي أكّد له استمرار العراق بتزويد لبنان بالفيول اويل، وفقاً للاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه.
108 إصابات
صحياً، سجلت وزارة الصحة في تقريرها اليومي تسجيل 108 اصابات جديدة بفايروس كورونا، وحالة وفاة واحدة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1098232 إصابة مثبتة مخبرياص منذ 21 شابط 2020.