انضمّ جورج حدّاد (68 عامًا) يوم الخميس 19 أيّار إلى ضحايا انفجار مرفأ بيروت، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في الانفجار والتي تسبّبت له بإعاقة حركيّة وبمضاعفاتٍ صحيّة.
وقد نعى "الإتحاد اللبناني للأشخاص المعوّقين حركيًّا" جورج في بيان اتّهم فيه الدولة بإهمال جرحى الانفجار المعوّقين الذين بات "كثيرون منهم اليوم مشاريع شهداء".
برحيل جورج، يرتفع عدد ضحايا انفجار 4 آب إلى 232 ضحيّة ما زالوا ينتظرون العدالة في ظلّ عرقلة التحقيقات المعلّقة منذ كانون الأوّل الفائت.