قَتل أحد المواطنين وتوارى عن الأنظار لمدّة /11/ شهرًا، وشعبة المعلومات تكشف مكانه وتوقفه بكمين مُحكم.
صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة
البــــــلاغ التالــــــي:
بتاريخ 8-5-2021، وفي بلدة العبدة - عكّار، أقدم مجهولان يستقلّان سيّارة نوع "مرسيدس" لون أبيض، على إطلاق النار من أسلحة حربية باتجاه المواطن (س. ح. من مواليد عام ١٩٨٦)، فأصيب في بطنِه ورِجله ونُقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة متأثراً بجراحه، فيما توارى مُطلِقا النّار عن الأنظار.
على أثر ذلك باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف الملابسات وتحديد هويتَي المتورطَين، وتوقيفهما.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت الشّعبة من كشف الجناة، وأحدهما يُدعى:
ق. ط. (مواليد عام ٢٠٠٣، لبناني)
بتاريخ 25-4-2022، وبنتيجة المتابعة والرصد وعمليات المراقبة التي استمرت قُرابة /11/ شهرًا، نصبت إحدى دوريات الشّعبة كمينًا محكمًا في محلّة المنية / عيون السمك، أدّى إلى توقيف (ق. ط.) المذكور.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بالاشتراك مع شخصٍ آخر بإطلاق النّار من سلاح حربي باتجاه الضحية، بسبب قضيّة ثأرية.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف المتورّط الثاني.