" أنا اسمي نجيب ليان واسمي كمان خالد علوان"... مرشح مدعوم من الكتائب وناشط من الحزب السوري القومي: تضامن روحي أو "فضيحة" سياسية


سؤال جوهري يطرح نفسه منذ بعد ظهر أمس، في ظل موجة غضب عارمة سكنت نفوس أبناء الأشرفية: "هل يعلم حزب الكتائب فعلا جميع المرشحين الذين يدعمهم في الانتخابات؟"، لأنه اذا كان يعلم وهذه هي النتيجة فالأمر كارثي، واذا كان لا يعلم فعلى مستقبله السياسي السلام!

وفي التفاصيل، فان ما حصل خلال اطلاق لائحة مدعومة من قبل حزب الكتائب بالأمس خلق بلبلة كبيرة في صفوف أبناء المنطقة عموما وفي صفوف مناصري الحزب المذكور خصوصا، حيث قام المرشح عن مقعد الروم الكاثوليك نجيب ليان بالقول خلال كلمته: "أنا اسمي نجيب ليان واسمي كمان خالد علوان ذاك البطل!".


نعم نعم، ليان نعت علوان بالبطل، لا تستغربوا! فأين الغرابة في أن يقوم مرشح مدعوم من قبل حزب الكتائب باعلان التضامن الكامل والتعبير عن الشوق والتقدير والعزة لناشط سياسي ينتمي للحزب السوري القومي الاجتماعي، ذلك الحزب المتهم باغتيال الشهيد بشير الجميل، ولم تتوقف الأمور هنا، فهذا التضامن الخالص حصل بحضور نديم بشير الجميّل!

هذا التصريح المدوي خلق موجة غضب ضد الكتائب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فما حصل كان مرفوضا من قبل المناصرين وغير المناصرين.

بالفعل ان الأمور تتفاعل، وحزب الكتائب يتمرجح من نكسة الى أخرى، ولا يتوقف عن تحفيز عنصر المفاجأة السلبية في صفوف أبناء الأشرفية، الذين يصدمون يوما بعد يوم "بابداعات" حزب اعتبروه في السابق عريقا ويمثلهم، ليتأكدوا اليوم أن الفشل الداخلي ينهش بقيادته ويبدو أن الآتي أعظم!

المصدر VDL