رئيس شبكة مروّجين خطير، حاول إطلاق النار على الدورية خلال عملية توقيفه، فتمت السيطرة عليه من قبل شعبة المعلومات
صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة
البــــــلاغ التالــــــي:
في إطار العمليات النوعية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لملاحقة تجار ومروجي المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيفهم، توافرت معلومات للشعبة حول قيام أحد الأشخاص بترؤّس شبكة من مروجي المخدرات في منطقة عرمون.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصلّت الشعبة الى تحديد هويته، ويدعى:
ح. ش. (مواليد عام 1986، سوري)
من أبرز تجار المخدرات، ويدير شبكة من المروجين ضمن منطقة عرمون، كما يعدّ من الأشخاص الخطرين ومسلّح بصورة مستمرة.
على الأثر، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده ومراقبته تمهيداً لتوقيفه.
بتاریخ 28-3-2022، وبعد عملية مراقبة دقيقة، رصدته إحدى دوريات الشعبة في محلة عرمون على متن سيارة نوع "تويوتا كورولا"، فعملت على نصب كمين محكم له أسفر عن توقيفه، بعد أن أقدم على شهر مسدس حربي بوجه العناصر محاولاً إطلاق النار باتجاههم، لكنهم تمكنوا من السيطرة عليه وانتزاع المسدس منه وضبطه، وهو من نوع "توغاريف" مع ممشط يحتوي على /4/ طلقات وطلقة داخل حجرة النار.
وبتفتيشه والسيارة تم ضبط ما يلي: /20/ علبة بلاستيكية تحتوي على مادة باز الكوكايين، /120/ مظروفاً بداخله مادة الكوكايين، مادة بيضاء اللون، كمية من حشيشة الكيف، دواء مخدّر، سكين (6 طقات)، هاتف خلوي عدد/2/ ومبالغ مالية. كذلك عثر داخل منزله وإحدى الغرف المستأجرة من قبله في محلة عرمون على كمية من مواد: الباز كوكايين، الكوكايين وحشيشة الكيف، طلقات نارية صالحة للاستعمال و/5/ هواتف خلوية.
بالتحقيق معه، اعترف بقيامه بتجارة وترويج المخدرات في محلتي خلدة والشويفات، وانه يقوم بتسليم كمية كبيرة من المواد المخدرة الى شبكة من المروجين الذين يعملون لصالحه.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء.