حقيقة قصة رفض ادخال الرئيس سليم الحص الى مستشفى الجامعة الاميركية


كتب رفعت ابراهيم البداوي مستشار الوزير السابق سليم الحص عبر صفحته فايسبوك موضحا حقيقة قصة رفض ادخال الرئيس سليم الحص الى مستشفى الجامعة الاميركية وهذا ما جاء في النص

الى الاحبه الاوفياء:
بعد تعمّد احد الاعلاميين، نشر خبر تمنع ادارة مستشفى الجامعة الاميركية، عن ادخال الرئيس الدكتور سليم الحص الى المستشفى، بسبب انتهاء صلاحية البطاقة الصحية الخاصة بالرئيس، وبعد تداول هذا الخبر بشكل واسع ومغلوط عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يهمنا توضيح التالي: 

اولاً نفيد بأن الخبر كما اورده الناشر وتم توزيعه ونشره يتضمن رواية مغلوطة و منافيه للحقيقة: 
 
الموضوع مضى عليه اكثر من خمسة اشهر، و المعيب ان الاعلامي أصرّ على النشر بصورة غير صحيحة، مصوراً الحدث وكأنه حصل بالامس، رغم علمه بمرور اكثر من خمسة اشهر على ما حصل.

وبشفافية مطلقه ودحضاً لأي تقويل وللامانة نقول التالي: 
من الطبيعي عدم تقبل "سيستم الدخول" لمستشفى الجامعة الاميركية أي بطاقة تأمين منتهية الصلاحية لأي مريض، خصوصاً انها بطاقة مرتبطه بشركة تأمين خاصة بالمجلس النيابي، وهذا امر طبيعي، وبما ان دخول الرئيس سليم الحص الى قسم طوارئ المستشفى صودف ليل السبت/الاحد، فان البطاقة المجدده بهذه الحالة، لا يمكن تسلّمها الا صباح يوم الاثنين الذي يلي تاريخ الدخول.

لذلك اتصلت انا شخصياً بالمسؤول عن البطاقات الصحية في المجلس النيابي بمنتصف الليل لكنه لم يكن عالسمع لكن كريمة الرئيس الحص وداد سليم الحص بادرت حينها للاتصال بزوجة الرئيس نجيب ميقاتي التي أبلغت بالموضوع وعلى الفور اتخذت الاجراءات اللازمة وحلّت اشكالية البطاقة مع مكتب الدخول 

في هذه الاثناء كان الرئيس الحص في مركز طوارئ مستشفى الجامعة الاميركية يلقى كل العناية والاهتمام والرعاية الطبية اللازمة من دون اي تقصير و بكل طاقات مركز الطوارئ كما تم تجنيد اطباء اختصاص للاهتمام بالرئيس سليم الحص ولمتابعة تطور الحاله الصحية للرئيس بغض النظر عن اشكالية مكتب الدخول ولقد بذل الجهاز الطبي في المستشفى جهوداً مشكورة في تقديم كل ما يلزم من إجراءات طبية الى ان استقر الوضع الصحي للرئيس ومن ثم تم نقله الى السويت الخاص، كما نلفت باننا لم نلق اي صعوبات، ولا وساطات ولا اي شئ مما يتداول عبر وسائل التواصل او كما ذكره الاعلامي.  

ملاحظة:
الاعلامي ناشر المقال رغم قطعه وعداً بعدم القيام باي نشر للخبر الا انه اخلّ بوعده وحرّف ما حصل بالكامل بنية السبق الصحافي الخاص لمجلته لا اكثر ولا اقل. 

لا نقول الا ما يمليه علينا الضمير لاننا ابناء مدرسة ضمير لبنان والعالم العربي ونفخر بذلك. 
نأسف لزمن اصبحت فيه صحة العظماء في لبنان مجرد سبق صحفي .
محبتي لكل الاحبة الاوفياء لضمير لبنان الرئيس الدكتور سليم الحص

ملاحظة : الرئيس الحص بصحة جيدة وكل الاخبار والاشاعات التي تنشر عبر مجموعات الواتس اب غير صحيحة .. اقتضى التوضيح