مدير عام استثمار المرفأ السابق: ادخال النيترات “مؤامرة”


مدير عام استثمار المرفأ السابق: ادخال النيترات “مؤامرة”

كشف مدير عام استثمار مرفأ بيروت السابق حسن قريطم، الموقوف في سجن الريحانية، أنه “اعطى العلم بإعطاء جزء من العنبر لتفريغ النيترات وليس العنبر بكامله”، مشدداً على أن مسؤولية تجهيز العنبر تقع على عاتق الأشخاص الذين سيفرغون البضاعة ويخزنوها لتكون تحت حراستهم”.

وفي تصريح تلفزيوني من سجن الريحانية، كشف قريطم أن “اقتراحي جاء بناء على رأي من “الشباب” ورئيسهم سامي الحسين الذي اكد ان العنبر مجهز واقترح استخدام العنبر 12، ولا يمكنني ان ارفض تفريغ البضاعة في المرفأ ونحن مجبورون ان نفرغ اي باخرة تطلب الدولة تفريغها مهما كانت خطرة، والمسألة الأساسية ليست مكان تواجد البضاعة بل هي كيف وصلت البضاعة الى المرفأ في وسط المدينة”.

واعتبر أن “الشيء الوحيد الذي كان يمكن ان يمنع حصول هكذا انفجار هو عدم تواجد هذه البضاعة في المرفأ ، وكان يجب على الجيش والأجهزة الأمنية عندما علموا بخطورة المواد ان يطبقوا القانون ويضعوا اليد على هذه المواد”.

وتابع قريطم: “رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة الف لجنة أمنية تضم جنرالا من الجيش اللبناني يستلم أمن المرفأ ومسؤول عن الأمن العام في المرفأ ومسؤول من إدارة الجمارك وانا، ولم يخبر اي احد اللجنة بالخطر الموجود من نيترات الأمونيوم على مرفأ بيروت، وهل يمكن الحديث في انفجار كمرفأ بيروت عن موضوع الفجوة في حائط العنبر؟ لم اطلع على موضوع الفجوة او حتى موضوع “الباب المخلوع” وهناك فرضية ان تكون هناك سرقة ولكن هل السرقة هي سبب الإنفجار؟، ودخول البضاعة الى لبنان لم يكن عن طريق الصدفة وطبعا هناك مؤامرة في إدخالها الى لبنان ولكن السؤال يبقى هل كانت مؤامرة ارهابية او تجارية؟ ويجب التحقيق بهذا الأمر”.

وأردف: “الباخرة دخلت الى لبنان عشية عيد الإستقلال. وفي هذا اليوم لا يمكن لأحد حتى انا الدخول الى المرفأ “اللي بكون مختوم ختم” نتيجة التحضيرات للعيد، وعشية عيد الإستقلال يدخل الى لبنان 2750 طن من نيترات الأمونيوم وتمر على قوات الأمم المتحدة وعلى القوات البحرية اللبنانية “ومتل الشمعة بضلو فايتين عالبور”!
واعتبر أنه “كان هناك مؤامرة لإدخال البضاعة وتفخيخها الى لبنان والذي “خيّط” هذه المؤامرة استخدم الإدارات الموجودة لتمرير التواقيع والموافقات لإدخال هذه البضاعة”.

وأشار الى أنه “ربما يكون هناك مسؤولية معنوية علينا ولكن اذا نظرنا اليوم الى عملنا في تلك الفترة كنا لنقوم بنفس العمل اليوم من جديد “ورجعت مضيت”، واشخاص مدعى عليهم “مثلي” يقدمون الدعاوى بحق القاضي ويوقفون التحقيق ويستطيعون الدفاع عن انفسهم بينما انا موجود في السجن”.