بيان صادر بنتيجة لقاء تشاوري تنسيقي بين عدد من مجموعات متقاعدي قوى الأمن الداخلي من الشمال والجنوب والبقاع والاقليم وبيروت وجبل لبنان.


إستجابة" للمبادرات الخيرة التي قام بها عدد من الزملاء المتقاعدين، تم الاتصال بجميع مجموعات متقاعدي قوى الأمن الداخلي ودعوتهم الى لقاء تشاوري تنسيقي يضم الجميع، انعقد عند الساعة الثالثة من عصر يوم الاثنين (الموافق ل ١٤-٢-٢٠٢٢ ) اللقاء التشاوري التنسيقي المذكور وذلك في مقهى الريحان على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، وقد ضم اللقاء ممثلين عن عدد من مجموعات متقاعدي قوى الأمن الداخلي من كافة المناطق اللبنانية. ولقد تداول المجتمعون في الأوضاع المزرية التي وصل إليها متقاعدو قوى الأمن الداخلي، إن لناحية التعدي على حقوقهم ومكتسباتهم، حيث إنه وبعد أن قدم كل منهم زهرة شبابه في خدمة مؤسسة قوى الامن والوطن لكي ينعم في تقاعد كريم اذا بهذه السلطة تعمل على ظلمه وذله وقهره هو وعائلته، وإن لناحية التشرذم الذي وصل إليه المتقاعدون، وبروز البعض من الضباط والرتباء المتقاعدين ممن يسعون لاستغلال وجع زملائهم ومطالبهم وحقوقهم لأجل مصالح انتخابية وشخصية، وهو الأمر الذي يجعل مصداقية جميع المجموعات واستقلاليتها على المحك، سواء أمام الزملاء وسواء أمام المراجع المختصة. لذلك، ومن أجل تنظيم أمور المتقاعدين والتنسيق فيما بينهم بغية إنجاح اي تحرك مطلبي لهم بعيدا عن المزايدات والاستغلال من اي كان فقد قرر المجتمعون تأسيس هيئة إدارية تضم عضوا" او اكثر من كل مجموعة، للبدء بوضع هيكلية تنظيمية لحراك المتقاعدين، وللعمل على استلام زمام المبادرة في التحركات المطلبية، بالإضافة إلى متابعة ملف استكمال عملية جمع الشمل مع باقي مجموعات المتقاعدين، بعيدا" عن أي انتماء سياسي أو حزبي أو طائفي. وقد التزم ممثلو جميع المجموعات المنضوية تحت الهيئة المشكلة بكل ما تقرره هذه الأخيرة وما يصدر عنها بعد النقاش والتشاور والتوصية من قبل المجموعات الممثلة بالهيئة، *وبالتالي يعلنون عدم المشاركة في التحرك الذي دعت اليه مجموعة من متقاعدي قوى الأمن الداخلي ، كما اكدوا بانهم لن يشاركوا باي تحرك او نشاط اذا لم يتم التشاور والاتفاق والتنسيق معهم .
.وأخيرا" نسأل الله القدير أن يوفقنا جميعا" إلى كل ما فيه خير وألفة ومصلحة ووحدة جميع متقاعدي قوى الأمن الداخلي على كل الأراضي اللبنانية. 
 عشتم، عاش متقاعدو قوى الأمن الداخلي، عاش لبنان