بيان صادر عن حراك "رتباء وأفراد متقاعدون- قوى الأمن الداخلي" تعقيبا" على مواقف معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي:
بيان صادر عن حراك "رتباء وأفراد متقاعدون- قوى الأمن الداخلي" تعقيبا" على مواقف معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي:
عطفا" على ما تفضل به معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، خلال برنامج صار الوقت مع الإعلامي مرسيل غانم، من كلام إيجابي وحازم تجاه ما يتعرض له عناصر قوى الأمن الداخلي، في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، من ممارسات لا إنسانية ولا وطنية أمام أبواب المستشفيات فضلا" عن المعاناة المالية والاجتماعية التي يتكبدونها في هذه الأوقات الصعبة، فإننا نعلن شكرنا وتقديرنا لمواقف معالي الوزير المشرفة والتي عبرت عن مصداقيته العالية واصالته المتجذرة وهو ما لمسناه واشرنا اليه عقب لقائنا بمعاليه في شهر تشرين الثاني الفائت. كما واننا بالمناسبة يشرفنا أن نضع بين أيديكم زملاءنا الكرام وأمام الرأي العام الحقائق التالية؛ خلال الأشهر الثلاثة الماضية قام حراكنا (رتباء وأفراد متقاعدون- قوى الأمن الداخلي ) بما لا يقل عن ستة تحركات ميدانية وتفاوضية لأجل تحقيق مطالب المتقاعدين واستعادة حقوقهم وذلك على الشكل التالي:
١)-في 5 تشرين الاول 2021 عقد مؤتمرا" مطلبيا" حاشدا" في منطقة الميناء بطرابلس حضره عدد كبير من الزملاء فضلا" عن مشاركة العديد من شخصيات وناشطي المجتمع المدني المؤيد لحراكنا ومطالبنا
٢)- في 13 تشرين الثاني2021 نفذ اعتصاما" مطلبيا" حاشدا" امام منزل معالي وزير الداخلية والبلديات بطرابلس.
٣)- في 19 تشرين الثاني2021 عقد لقاء" صريحا" وموسعا" مع معالي وزير الداخلية والبلديات في مقر الوزارة في بيروت حيث وضعنا بين يدي معاليه ورقة المطالب والحقوق المشروعة للمتقاعدين واعدا"بعد تسلمها بالعمل الحثيث والمتواصل لمعالجتها.
٤)- في 13 كانون الأول2021 نفذ وقفة" حضارية" حاشدة" امام مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ببيروت.
٥)- وفي ذات التاريخ عقد لقاء" صريحا" وايجابيا" وموسعا" مع حضرة اللواء المدير العام لقوى الأمن الداخلي.
٦)- وأخيرا" وليس آخرا" اللقاء الإيجابي والمثمر على أكثر من صعيد لا سيما في الملفين الاسشفائي والدوائي ،والذي حصل بين وفد من الحراك وبين حضرة اللواء المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان يوم الثلاثاء الماضي في 11/1/2022 في المقر العام للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ببيروت، وصدر في أعقابه عن الحراك بيان مفصل بالنتيجة جرى تعميمه على المواقع الاخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات المتقاعدين.
وختاما" نقول: إن ما صدر عن معالي وزير الداخلية والبلديات من كلام وطني مسؤول ومشكور حول التزامه بطبابة واستشفاء عناصر قوى الأمن الداخلي، في الخدمة الفعلية والتقاعد،وتأمين الدواء والغذاء والعيش الكريم لهم ما هو بالدرجة الاساس الا ثمرة نضالكم أنتم أيها الأبطال المناضلون الذين افترشتم الارض والتحفتم السماء وأطلقتم الحناجر مدوية" لإسماع صوتكم الحر، وعليه فإننا نجدد العهد أمامكم جميعا" بأن خطواتنا النضالية والتفاوضية ستبقى مستمرة الى ان نرى كل الوعود ومعها حقوق ومطالب متقاعدي قوى الأمن الداخلي واقعا" ملموسا" على الأرض. عشتم، عاش متقاعدو قوى الأمن الداخلي، عاش لبنان.
(في14/1/2022 رتباء وأفراد متقاعدون- قوى الأمن الداخلي)