شعبة المعلومات تُلقي القبض على عصابة سرقة يَنشَط أفرادها في مناطق عدّة من محافظة جبل لبنان، وتضبط كميّة من المخدّرات وأموالًا مزيّفة.


صــــدر عـــــن المـــــديريـة العـامــــة لقــــــوى الأمــــن الداخـلي ــــــ شعبـــــة العلاقــــــات العامـــــــــــــة

البـــــلاغ التــــالـي:

في إطار المتابعة المستمرة التي تجريها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي للحدّ من عمليات سرقة السيارات من مختلف المناطق اللبنانية وتهريبها الى الأراضي السورية، آلت الجهود الحثيثة التي تقوم بها الشعبة إلى رصد عصابة جديدة ينشط أفرادها بعمليات السرقة في مناطق جبل لبنان.

 على إثر ذلك، بوشرت الاجراءات الميدانية والاستعلامية لكشف هوية افراد العصابة المذكورة وتوقيفهم، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة توصلت الى تحديد هويتهم، وهم كل من السوريين:

- م. خ. (مواليد عام ٢٠٠٥)

- م. س. (مواليد عام ٢٠٠٣)

- ع. ا. ع. (مواليد عام ١٩٩٦)

- ا. خ. (مواليد عام ٢٠٠٣)

- م. ع. (مواليد عام ١٩٨٩)

  بناء عليه، أعطيت الاوامر لدوريات الشعبة للعمل على تحديد مكان تواجدهم ومراقبتهم تمهيدا لتوقيفهم.  بتواريخ ۱۰ و۱۱ و١٥ و١٦-١٢-٢٠٢١، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة نفذت دوريات الشعبة كمائن محكمة ومداهمات نتج عنها توقيف الأول والثاني (في مكان إقامته) في محلة انطلياس، والثالث في محلة النقاش، والرابع والخامس في مكان إقامتهما في الدورة.

بتفتيشهم، ضبط بحوزة الاول كمية من المخدرات ومبلغ مالي مزيف، وضبط في مكان إقامة الثاني ادوات تستخدم في عمليات سرقة السيارات، وفي مكان إقامة الرابع والخامس تم ضبط كمية من المخدرات وأدوات تستعمل في عمليات السرقة.

 بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم لجهة تأليفهم عصابة سرقة سيارات، وانهم نفذوا أكثر من /١٠/ عمليات من مناطق جبل لبنان بالإضافة الى العديد من العمليات التي باءت بالفشل، حيث يتم نقل السيارات المسروقة الى منطقة وادي خالد ومنها الى الأراضي السورية، كما اعترفوا بقيامهم بترويج المخدرات والعملة المزيفة.

 أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.