حزب الله يتصدى لمحاولات تحويله كمقاومة الى ميلشيا


مجلة الشراع 16 كانون اول 2021

الحملات ضد حزب الله تتصاعد من قبل سياسيين يجاهرون اساسا بعدائهم له اضافة الى وسائل اعلام عديدة. وهذه الحملات كما يقول مصدر مقرب من الحزب لن تتوقف وستستمر مستغلة اي تصريح يصدر عن قيادي في الحزب او اي موقف يتضمنه بيان باسم احدى الهيئات القيادية في الحزب .

وحسب المصدر فان ما يراد من هذه الحملات المتصاعدة هو جر الحزب الى التصعيد والعمل لنقله من حالة المقاومة التي يجسدها الى حالة ميليشياوية عبر اغراقه في وحول الداخل وما اكثرها.

ويقول المصدر نفسه ان الحزب متنبه لهذا الامر ولن ينجر الى الافخاخ المنصوبة له لان وظيفته كانت وما زالت حماية لبنان وليس التحول الى ميليشيا تفرض ما تريده في الداخل بقوة سلاحها المخصص فقط لمواجهة العدو الاسرائيلي الذي يحسب حسابه ويخشى منه وفقا لما يرد في التقارير الاسرائيلية شبه اليومية. ولو اراد ذلك لفعل ذلك منذ زمن ولاسيما في مواجهات سابقة استنفرت خلالها احزاب من اجل جره الى صدامات مسلحة من دون ان تنجح في ذلك ومن ابرز تلك المواجهات ما حصل في حادثة الطيونة التي سقط خلالها سبعة اشخاص للحزب وحركة امل برصاص القنص دون ان يستدعي ذلك حصول ردات فعل من قبل الحزب